33 بطلاً يخوضون التحدي في أمسية كأس دبي العالمي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يتوقع مشاركة 33 فائزاً بسباقات الفئة الأولى حول العالم، يتقدمون خيولاً من 13 دولة، في السباقات التسعة لأمسية كأس دبي العالمي الـ 28 التي يبلغ مجموع جوائزها 30.5 مليون دولار، يوم 30 مارس الجاري، بمضمار ميدان العالمي، وتضم القائمة 24 خيلاً من اليابان وحدها، وعاد المدرب الأيرلندي ايدان اوبراين بقوة من خلال 7 خيول، فيما يتوقع أن يكون جودلفين ممثلاً بـ5 مشاركين، إضافة إلى عدد من الفائزين مؤخراً في السباقات الكبرى بالبحرين ودولة قطر.
وتجتذب الأمسية 8 من الفائزين في مهرجان كأس السعودية، إضافة إلى 5 أبطال يبحثون عن الدفاع عن اللقب، فضلاً عن 9 من خيول كرنفال سباقات دبي الفائزة في السباقات التأهيلية، أملاً في حصد جوائز إضافية تبلغ 4 ملايين دولار.
ويتوقع مشاركة مجموعة رفيعة في الشوط الرئيس لكأس دبي العالمي «فئة1» برعاية «طيران الإمارات» البالغة جائزته 12 مليون دولار، يتقدمها المدافع عن اللقب «أوشبا تيسورو»، والفائز بكأس السعودية «سنيور بسكادور»، ووصيف سباق بريدرز كب كلاسيك وبطل ديربي الإمارات «ديرما سوتوجاكي»، بينما يتقدم الخيول المدربة محلياً الجواد «كبير خان» الفائز بتحدي آل مكتوم «فئة1»، علاوة على «نيوجيت»، ممثل بوب بافرت، وآخرين من السعودية وأميركا والإمارات.
ويجتذب سباق لونجين دبي شيماء كلاسيك «فئة1» بجائزه 6 ملايين دولار، والذي يعد ثاني أفضل سباق عشبي في العالم، مجموعة مكونة من 12 خيلاً من الطراز الرفيع من بينهم الفائز بـ «نسخة 2022» من السباق، «شهريار» الذي يأمل أن يصبح أول جواد يفوز باللقب مرتين، إلى جانب نجمة التاج الثلاثي الياباني «ليبرتي آيلاند» ويوجهون نجوم من أوروبا من بينهم الفائز بسباق بريدرز كب تيرف «أوجست رودان»، والفائزة بسباق كورونيشن كب «ايملي أبجون»، ويدفع فريق جودلفين بحامل لقب داربي الإمارات «ربيلز رومانس» الفائز مؤخراً بجائزة أمير دولة قطر.
ويسعى ممثل الإمارات «لورد نورث» لرقم قياسي غير مسبوق وتسجيل رابع فوز على التوالي بسباق دبي تيرف العشبي «فئة1» لمسافة 1800 متر، البالغة جائزته 5 ملايين دولار برعاية «دي بي ورلد»، ويواجه رفيقته في الإسطبل «نشوى» ضمن 14 خيلاً محتملاً، من بينهم الياباني «دو ديوس» الفائز بسباق أريما كينين، فيما يبرز من القائمة «لوكسمبورج»، و«كايرو» للمدرب أوبراين، وآخرين من فرنسا وهونج كونج والولايات المتحدة والإمارات.
أخبار ذات صلة
ويتقدم حامل اللقب الأميركي «سيبليوس» الصفوف في سباق دبي جولدن شاهين «فئة 1» البالغ جائزته 2 مليون دولار برعاية نخيل، لكنه يواجه تحدياً من النجم الياباني الفائز بسباق الرياض سبرنت «ريميك» في السباق الرملي الممتد على مسافة 1200 متر، ولدى الولايات المتحدة الأكثر فوزاً بهذا السباق 4 مشاركين آخرين، من بينهم «نكاتومي» بإشراف ويسلي وارد، و«هوبكينس» بإشراف بوب بافرت، وللإمارات 5 فرص، من بينها «مهيب» حامل الشعار الأصفر لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم.
ويحمل سباق القوز للسرعة العشبي «فئة 1» البالغ جوائزه 1.5 مليون دولار برعاية عزيزي، نكهة دولية متميزة، بوجود خيول قادمة من 7 دول، وتضم القائمة صاحب اللقب العام الماضي «دانيه» ممثل شادويل، و«عناف» الفائز في سباق الـ1351 تيرف سبرنت في الرياض، والفائز في مهرجان أمير دولة قطر «إماراتي أنا»، بجانب القادم من أميركا «كاسا كريد»، وممثل اليابان «جاسبر كرون» وعدداً من الخيول البريطانية منها «ريجونال»، إضافة إلى «كاليفورنيا سبانجل» الفائز في نهاية الأسبوع الماضي بسباق كوين سيلفر جوبلي «فئة1» في هونج كونج.
ويتوقع أن تشارك في سباق جودلفين مايل «فئة2» البالغ جائزته مليون دولار برعاية إعمار، مجموعة قوية من الخيول المتخصصة في السباقات على مسافة الميل بالأرضية الرملية، وتضم المجموعة بطل نسخة عام 2023 «آيسوليت»، وصاحب المركز الثالث في كأس السعودية «سعودي كراون»، وبطل جبل علي مايل «سوينج فوت»، وآخرين من الولايات المتحدة والسعودية، وأميركا الجنوبية، والإمارات.
ويستقطب ديربي الإمارات «فئة 2» البالغ جوائزه مليون دولار، مجموعة قوية، لا سيما في ظل جاذبيته الخاصة، باعتباره السباق الوحيد خارج أميركا الذي يضمن للفائز مشاركة تلقائية في كنتاكي ديربي، ولذلك استقطب 4 من اليابان، يتقدمهم بطل الديربي السعودي «فوريفر يونج»، إلى جانب ممثلي أيرلندا «هنري أدمس» و«نيفي سيل»، إلى جانب جوادين محليين متميزين، هما «كلير كوليكت»، و«مندلسون باي».
ويستقطب دبي جولد كب «فئة2» لمسافة 3200 متر البالغ جوائزه مليون دولار برعاية الطاير للسيارات، مجموعة من الخيول الأوروبية، يتقدمهم خمسة من بريطانيا، من بينهم «ترولرمان» لجودلفين بإشراف جون جوسدن ورفيقه في الشعار «سيسكاني» بإشراف شارلي ابلبي الفائز في الكرنفال، وهناك ثلاثة من اليابان، واثنان من فرنسا، غير أن الأنظار تتجه إلى الفائز بكأس البحر الأحمر في مهرجان كأس السعودية «تاور أوف لندن»، وتضم القائمة الفائز بسباق آيريش سانت ليجر (فئة1) «الدار الداروف»، والفائز بسباق يوركشاير كب «جيافيلوتو».
ويجتذب سباق دبي كحيلة كلاسيك المخصص للخيول العربية الأصيلة «فئة1» البالغ جوائزه مليون دولار، 13 خيلاً من أفضل الخيل العربية في المنطقة وتضم القائمة الفائز بنسخة عام 2022 من السباق «فيرست كلاس» والنجم السعودي غير المهزوم المتوج بكأس عبيه في أمسية كأس السعودية «عسفان الخالدية» ورفيقه في الإسطبل «تلال الخالدية» الفائز بكأس المنيفة في اليوم الأول لكأس السعودية و«ضرغام عذبه»، ومع وجود خيول محلية قوية عدة، يتوقع أن يحمل «ايه جيه اس جرمان» آمال دولة قطر في هذه المواجهة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مضمار ميدان
إقرأ أيضاً:
من البيت الأبيض إلى الاستثمار العالمي.. هذه رحلة كوشنر لبناء الإمبراطورية
سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" على دور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بناء إمبراطورية أعمال عالمية، موضحة كيف استفاد من علاقاته السياسية لتوسيع استثماراته، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
وأفادت الصحيفة، في تقرير لها ترجمته "عربي 21"، أن علاقة جاريد كوشنر توطدت برئيس الوزراء الألباني إيدي راما في صيف 2021. وعندما التقيا مجددًا في دافوس بعد بضعة أشهر، قال راما إن كوشنر أعرب عن إعجابه بألبانيا، وأنه ناقش مع الملياردير الخليجي محمد العبار فرص الاستثمار المحتملة بها.
وأضافت الصحيفة أن كوشنر زار ألبانيا برفقة وفد أكبر، في صيف 2023، بينهم ريتشارد غرينيل، مبعوث ترامب السابق للبلقان. وقال راما إنهم أقاموا أسبوعا وزاروا عدة مواقع، مضيفًا أن كوشنر كان واضحًا هذه المرة: "نحن مهتمون بالاستثمار".
وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أي قبل ثلاثة أسابيع من تنصيب ترامب لولايته الثانية، منحت الحكومة الألبانية موافقة مبدئية لكوشنر لتطوير منتجع فاخر بقيمة 1.4 مليار دولار على جزيرة سازان. ويُعد هذا المشروع من أبرز استثمارات شركته "أفينيتي بارتنرز" التي أسسها كوشنر بعد ولاية ترامب الأولى، بتمويل من السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة ألبانيا تُعد جزءا من إمبراطورية الأعمال التي أنشأها كوشنر بعد مغادرته منصب مستشار كبير في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، حيث كان شخصًا محوريًا في قضايا السياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، واعتبره العديد من الدبلوماسيين معالجًا فعالًا للمشاكل.
وذكرت الصحيفة أن كوشنر كان مطورًا عقاريًا، قبل دخوله السياسة، وكان تركيزه الأساسي على نيويورك. ومنذ مغادرته واشنطن، وسّع محفظته لتشمل حصصًا في شركات وعقارات في شرق أوروبا والخليج وأمريكا اللاتينية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تسهيل العديد من صفقاته من خلال علاقاته الحكومية أو من خلال مكانته الرفيعة التي تأتي من كونه أحد مساعدي والد زوجته الموثوقين، وقد أظهر كوشنر قدرة على تحويل تلك العلاقات والقرب من السلطة إلى استثمارات كبيرة.
ومن الأمثلة على ذلك أنه يضع نفسه الآن كحلقة وصل للمستثمرين الخليجيين المهتمين بضخ الأموال في القطاع الخاص الديناميكي في إسرائيل.
وحتى قبل إعادة انتخاب ترامب، واجه كوشنر مزاعم بتضارب المصالح، حيث اعتبر الديمقراطيون أن المستثمرين في الخليج قد يرون تمويله وسيلة لكسب ود ترامب.
من المرجح أن تتزايد الأسئلة مع عودة ترامب للبيت الأبيض. ورغم عدم تولي كوشنر دورًا رسميًا، إلا أنه مستعد لتقديم المشورة في قضايا محددة.
وقالت الصحيفة إن كوشنر يهتم بشكل خاص بإمكانية التقارب بين السعودية وإسرائيل، لكن ذلك يعني تقديم المشورة في قضية تؤثر على السعودية، التي تعد من أكبر المستثمرين في شركة "أفينيتي بارتنرز".
ويصر كوشنر على عدم وجود تضارب في المصالح، وأن معظم الانتقادات هي سياسة حزبية، مضيفا: "هذه ليست استفسارات مشروعة. إنها هجوم مدفوع سياسيًا ولا أساس له".
وأضافت الصحيفة أن كوشنر حقق أولى أرباحه في هارفارد بشراء شقق بقيمة 9 ملايين دولار في ضاحية بوسطن في مانهاتن، ثم باعها لاحقًا مقابل ضعف المبلغ بعد تطوير المنطقة. وفي 2005، تولى إدارة شركة العائلة العقارية بعد سجن والده بتهم التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود، وتم العفو عنه من قبل ترامب في 2020 وترشيحه ليكون السفير الأمريكي القادم في فرنسا.
ولفتت الصحيفة إلى أن كوشنر كان أحد المستشارين المؤثرين في البيت الأبيض، وقد تمكن من بناء علاقات قوية مع شخصيات بارزة في الشرق الأوسط مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
وكان كوشنر في طليعة المفاوضات الأمريكية بشأن اتفاقات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
وذكرت الصحيفة أن كوشنر أسس "أفينيتي بارتنرز" في كانون الثاني/ يناير 2021، للتركيز على الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، حيث استثمر الصندوق السيادي السعودي 2 مليار دولار في البداية. وفي السنة الماضية، جذب 1.5 مليار دولار من الإمارات وقطر، ليصل إجمالي ما يديره إلى 4.6 مليارات دولار.
وبينت الصحيفة أن هذه الحصيلة الكبيرة لرأس المال بالنسبة لشركة صغيرة، هيأت لكوشنر إمكانية جني الأموال بمجرد إدارة الأموال، حيث تحقق "أفينيتي" ملايين الدولارات سنويًا من رسوم الإدارة. ولتحقيق رسوم أداء أكبر، يجب أن تحقق استثماراته أهداف أداء عالية.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأت مجموعة كوشنر للاستثمار المباشر في ميامي بنحو 24 موظفًا، بينهم موظفون سابقون في البيت الأبيض مثل آفي بيركوفيتش وكيفن هاسيت، إضافة إلى لويس فيديغاراي، وزير الخارجية المكسيكي السابق. ورغم ذلك، شهدت الشركة تغيرًا كبيرًا في الموظفين، مع عودة بعضهم إلى المناصب الحكومية.
وفي السنة الأولى لاستثمار كوشنر، أبرمت "أفينيتي" ثلاث صفقات كبيرة، منها استثمار 200 مليون دولار في "موزايك" للطاقة الشمسية، وصفقات أخرى مع شركة "دوبيزل"، وهي شركة إعلانات مبوبة على الإنترنت ومقرها الإمارات، و"يوني براندز" وهي شركة تجميع البائعين داخل منصة "أمازون" التي كان يدعمها رئيس "وي ورك" السابق آدم نيومان، الذي كان كوشنر صديقًا له قبل سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر استثمر مؤخرًا مئات الملايين من الدولارات وأصبح عضوًا في مجلس إدارة "كيو إكس او"، وهي شركة استحواذ يقودها الملياردير برادلي جاكوبس، والتي أطلقت مؤخرًا محاولة استحواذ معادية بقيمة 11 مليار دولار على شركة أمريكية لمنتجات البناء.
وأنشأ كوشنر أيضًا استثمارات أقلية كبيرة في شركتين إسرائيليتين بارزتين بما في ذلك شركة "فينيكس فاينانشيال"، وهي شركة تأمين إسرائيلية سريعة النمو تدير الآن أصولًا تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار لحاملي وثائق التأمين في المنطقة.
ووفقا للتقرير، يعتقد كوشنر أن علاقاته في إسرائيل والخليج تجعله وسيطًا موثوقًا به. ففي سنة 2023، حاول صندوق إماراتي الاستثمار في "فينيكس" لكن تم منعه من قبل المنظمين الإسرائيليين، بينما تم الموافقة على استثمار كوشنر للأموال السعودية والإماراتية والقطرية في الشركة.
وأوضحت الصحيفة أن صفقات "أفينيتي" المبكرة لم تحقق عوائد كبيرة. وعانت "يوني براندز" من تباطؤ النمو وصعوبات مالية، في حين شكك انهيار منافسها "ثرايسيو" في مستقبل شركات التجميع في "أمازون". ومع ذلك، تؤكد "أفينيتي" أن "يوني براندز" تحقق تدفقًا نقديًا إيجابيًا.
وقالت الصحيفة إن شركة "موزاييك سولار"، وهي أول صفقة لشركة "أفينيتي"، واجهت ضغوطًا بسبب تقليص دعم الطاقة المتجددة تحت إدارة ترامب. وقد استثمرت الشركة أكثر من 2 مليار دولار وملتزمة بمليار آخر، لكنها لم تحقق عوائد كبيرة للمستثمرين بعد. وعادةً ما يخرج مستثمرو الأسهم الخاصة بعد خمس سنوات، لذا فإن عدم وجود توزيعات ليس أمرًا غير عادي حتى الآن.
ولكن لم تتعثر جميع الاستثمارات؛ فقد جمعت "إيجيم" الألمانية المدعومة من شركة "أفينيتي" مؤخرًا 200 مليون دولار بتقييم يفوق مليار دولار، وارتفعت قيم السوق لكل من "فينيكس" و"كيو إكس أو" منذ أول استثمار لشركة "أفينيتي".
ويجري كوشنر الآن مفاوضات بشأن صفقات في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات قد تصل قيمتها مليارات الدولارات، بالإضافة إلى صفقة في المكسيك لشركة إدارة نفايات، مع توقع زيادة الأنشطة الصناعية نتيجة نقل سلاسل الإمداد الأمريكية. ومع ذلك، قد تعرقل التهديدات بالتعريفات الجمركية الصفقة.
وبعد أن ابتعدت "أفينيتي" في البداية عن عالم العقارات، عادت الآن إليها، ولكن هذه المرة بعيدًا عن مانهاتن.
وبينت الصحيفة أن الصفقة الأولى استندت على العلاقات مع القادة السياسيين التي تأسست خلال ولاية ترامب الأولى. ففي بلغراد، قامت "أفينيتي" بتأجير موقع وزارة الدفاع اليوغوسلافية القديمة لتحويله إلى فندق فاخر ومجمع سكني.
غير أن منطقة الشرق الأوسط هي التي تمثل أكبر العوائد الممكنة، وكذلك التضارب المحتمل في المصالح، حسب التقرير.
وفي محاضرة له في هارفارد السنة الماضية، وصف كوشنر محمد بن سلمان بـ"الصديق" وأكد أنه كان له دور في إدخال السعودية في قلب إستراتيجية إدارة ترامب الأولى للشرق الأوسط.
وقال كوشنر إن ترامب كان مستعدًا لأن يكون "قاسيًا" مع السعودية حتى عرض بن سلمان خططه لتحديث المملكة، من السماح للمرأة بقيادة السيارة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطرف، مما جعل السعودية أول زيارة خارجية لترامب.
وعلى الرغم من أنه لا يتولى منصبًا في الإدارة، يقول كوشنر: "أنا هنا للمساعدة وتقديم النصائح عند الحاجة." ومع ذلك، فإن الدور غير الرسمي في دبلوماسية الإدارة سيؤدي إلى مزيد من التدقيق.
ومنذ تأسيسها، نُظر إلى "أفينيتي" بشك في واشنطن، خصوصًا بين المشرعين الديمقراطيين الذين وصفوا الملايين التي تكسبها الشركة من الرسوم السنوية من المستثمرين السعوديين والإماراتيين بأنها أعمال نفوذ أجنبي.
وقالت الصحيفة إن القلق بين بعض خبراء الأمن القومي يتمثل في أن كوشنر يحقق أرباحًا من علاقاته الحكومية، وأنه قد يُستخدم لخدمة مصالح الدول الأجنبية في القضايا الدبلوماسية الحساسة بفضل صلاته الوثيقة بترامب.
وأضافت الصحيفة أن وايدن وجيمي راسكين، عضوا لجنة الرقابة المساءلة في الكونغرس، طالبا في تشرين الأول/ أكتوبر من وزارة العدل تعيين محقق خاص للتحقيق في أعمال كوشنر التجارية، مشيرين إلى أنه كان يعمل مستشارًا سياسيًا لترامب وعمل دبلوماسيًا غير رسميًا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأطراف أخرى، على الرغم من انخراطه في أنشطة سياسية واضحة.
ورغم الانتقادات، لم يُتهم كوشنر بارتكاب أي مخالفات، وقال عن السياسيين الديمقراطيين: "لن يعترفوا بنجاحي في الشرق الأوسط. لديّ تلك العلاقات الرائعة بسبب النجاح الذي حققته، وهو أمرٌ تعرضت للانتقاد بسبب محاولتي القيام به في كل خطوة على طول الطريق".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن بعض خبراء الأخلاقيات يعتقدون أن ترامب وعائلته قد يشعرون بالقدرة على التصرف بلا محاسبة بسبب سلوك جو بايدن وابنه هانتر، الذي واجه انتقادات بسبب أعماله التجارية في أوكرانيا، وأدين بجريمة منفصلة لا تتعلق بتعاملاته التجارية وحصل على عفو عنها.