الكرملين يرفض التعليق على أنباء عن إقالة قائد عسكري كبير
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رفض المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، التعليق على أنباء عن إقالة قائد عسكري روسي بارز.
كانت وسيلتان إعلاميتان روسيتان أوردتا تقارير عن إقالة الأدميرال نيكولاي إيفمينوف قائد الأسطول الروسي.
واكتفى ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية بالإشارة إلى أن بعض المراسيم "سرية" ولا يمكن بالتالي التعليق عليها.
يأتي ذلك غداة إعلان وسيلتي الإعلام الروسيتين "فونتانكا" و"إزفستيا" إقالة إيفمينوف واستبداله بألكسندر مويسيف الذي كان يتولى حتى الآن قيادة أسطول الشمال.
وفي رده على الصحافيين حول هذه المعلومات، قال بيسكوف "هناك مراسيم تُصنف سرية. لا أستطيع التعليق عليها. لم تصدر مراسيم علنية حول هذا الموضوع".
وتشكل الإقالة، في حال تم تأكيدها، تعديلاً كبيراً داخل القيادة العسكرية الروسية.
قاد الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، البالغ من العمر 61 عاما، الأسطول الروسي بأكمله منذ مايو 2019، وفقا لسيرته الذاتية الرسمية. وتولى قبل ذلك منصب قائد أسطول الشمال.
وتتعرض شبه جزيرة القرم، من حين لآخر، لهجمات جوية وبحرية بمسيرات وصواريخ أوكرانية، نظراً لأهميتها بالنسبة لعمليات الدعم اللوجستي للقوات الروسية.
على سبيل المثال، أعلنت القوات البحرية الأوكرانية، مطلع مارس الجاري، أن وحدة خاصة دمرت "أحدث سفينة دورية بحرية روسية، سيرغي كوتوف" بواسطة مسيرات قرب مضيق "كيرتش" الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
ونشرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مقطع فيديو بالأبيض والأسود قالت إنه للهجوم الليلي. ويظهر الشريط مسيّرة بحرية وهي تقترب من السفينة الروسية، البالغ طولها 94 مترا، قبل أن يقع انفجار تسبب بكرة لهب كبيرة، أعقبه تصاعد دخان وتطاير شظايا على ارتفاع شاهق. أخبار ذات صلة الصين تدعو أوكرانيا وروسيا إلى «محادثات مباشرة» روسيا: خسائر كبيرة في الأرواح لحقت بالجيش الأوكراني المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الأسطول الروسي
إقرأ أيضاً:
"خائن".. تفاصيل هجوم "يهود" على قائد عسكري إسرائيلي في الضفة
هاجم عشرات المتطرفين اليهود رئيس القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، الجمعة، أثناء تجمعهم السنوي في مناسبة دينية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بسبب تصريحاته السابقة التي أكد فيها عزمه التعامل بحزم مع عنف المستوطين.
الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 من المشتبه بهم، بعد أن طاردوا بلوث والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش بأنه "خائن"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر الجيش أن المشتبه بهم طاردوا بلوث وحاولوا إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات للقائد أو الجنود المرافقين له.
كما أوضح الجيش أنه "بعد اعتقال 5 من المشتبه بهم، تم تفريق تجمع مثيري الشغب"، مضيفا أنه "يدين هذا العنف بشدة".
وفي كل عام يزور عشرات الآلاف من اليهود مدينة الخليل للاحتفال بمناسبة دينية يهودية، وشهدت السنوات الماضية استهداف مثيري الشغب للسكان الفلسطينيين، رغم فرض قيود على حركة السكان من جانب الجيش بهدف تأمين المنطقة لليهود، وفق الصحيفة.
ويعود التوتر إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم سيتم استخدامها فقط ضد الفلسطينيين.
وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف: "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
وتسمح سياسات الاعتقال الإداري لوزارة الدفاع الإسرائيلية باحتجاز المشتبه بهم من دون تهمة، بينما تمنعهم أوامر التقييد الإدارية من زيارة مناطق معينة أو التواصل مع أشخاص معينين.
وفي مقابل إعلان كاتس، تعهد بلوث عندما تولى منصبه في يونيو الماضي كرئيس للقيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة، بـ"عدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين"، مما أثار غضبهم ضده، وهو ما يفسر استهدافه خلال تواجده لتأمين المناسبة الدينية اليهودية بالخليل.
خطوة إنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين حذر منها في وقت سابق رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، حيث قال في يونيو إن حظر الإجراء ضد الإسرائيليين "سيؤدي إلى ضرر فوري وخطير لأمن الدولة" في الحالات التي توجد فيها معلومات واضحة بأن المشتبه به قد ينفذ هجوما إرهابيا.
وتستخدم هذه الأداة عادة عندما تمتلك السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة، لكن ليست لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهامات في محكمة قانونية.
وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ونادرا ما تعتقل السلطات الإسرائيلية الجناة اليهود في مثل هذه الهجمات، في وقت تندد فيه جماعات حقوق الإنسان بالإجراءات الإسرائيلية لأن الغالبية العظمى من التهم المتعلقة بالعنف ضد الفلسطينيين يتم إسقاطها.