سارة نتنياهو تبعث برسالة إلى والدة أمير قطر تناشدها بالمساعدة في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بعثت سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة شخصية إلى والدة أمير قطر الشيخة موزا بنت ناصر، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ومن أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وكتبت سارة نتنياهو في رسالتها "شهر رضمان يشكل زمن الرحمة والكرم الذي يذكرنا بالقوة التي نمتلكها كلما توحدنا استيفاء لقيم السلام والإنسانية، بهذه الروح من الوحدة والقيم الإنسانية المشتركة ألتمس التنويه إلى مسألة هي في غاية الأهمية والعجالة ألا وهي وضع المواطنين والمواطنات الإسرائيليين الذين تم اختطافهم من قبل حماس في غزة، إن ألم عائلاتهم التي تنتظر عودتهم يدوي في صميم قلبنا".
وأضافت "كامرأة لامرأة من الضروري التطرق إلى وجود 19 امرأة بين المختطفين والمختطفات يعانين الصعوبات التي يستحيل تصورها، والتقارير حول أعمال التنكيل الجنسي والاغتصاب مروعة، حيث يستحيل تجاهل هذه الأفعال بحق النساء أو التسامح معها".
وأردفت قائلة "هذه هي دعوة لتحرك يتجاوز الحدود السياسية ويعبر عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة".
وتابعت قائلة في رسالتها: "أدعوكن بروح شهر رمضان المبارك إلى ممارسة نفوذكن البالغ من أجل العمل على الإفراج عن المختطفين والمختطفات الإسرائيليين، إذ قد تكون مساهمتكن حاسمة في إعادتهم إلى ديارهم، وتشكل منارة من الأمل على عائلاتهم واتخاذ خطوة هامة نحو السلام والصلح".
واختتمت رسالتها بالقول "صوتكن ونفوذكن قد يؤثرا إلى حد كبير على وضعهم، وأحثكن على اتخاذ موقف مناهض لمثل هذه الفظائع، لا يجوز لنا السكوت أو الوقوف مكتوفي الأيدي عندما تكون كرامة النساء وسلامتهن على المحك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
قال اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وأضاف ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، ما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.