مسقط- العُمانية

وقّعت المؤسسة الصحية الوقفية "أثر"، ومؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية اتفاقية تمويل بمبلغ 250 ألف ريال عُماني لإجراء عمليات تغيير الركبة للمرضى من ذوي الدخل المحدود.

ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لاستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع عبر مؤسسة الصحة الوقفية "أثر".

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقليص قوائم الانتظار لتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية الحكومية ومساعدة المرضى لإجراء هذه العمليات في أقل وقت ممكن ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.

وقّع الاتفاقية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومن جانب المؤسسة سارة بنت محمد بهوان.

وتتضمن الاتفاقية متابعة الإجراءات والفحوصات الطبية قبل إجراء العمليات للمرضى المستهدفين والمتابعات الطبية بعد انتهاء العملية.

وأكد معالي الدكتور وزير الصحة أن المبادرة لها أثر إيجابي على المجتمع، وهي تأتي ضمن الوقف الصحي، للوصول إلى تمكين الخدمات، والوقاية من الأمراض والتأهيل للعلاج.

وقالت سارة بهوان إن المبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز القطاع الصحي في المجتمع، حيث تقدم المؤسسة التبرعات والمساعدات والموارد اللازمة لتحسين الخدمات الطبية، مضيفة أنها تعكس رؤية المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية

على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.

الخرطوم: التغيير

تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.

وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.

كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.

على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.

ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.

وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم

مقالات مشابهة

  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • وكيل صحة شمال سيناء يوجه بتعزيز المشاركة المجتمعية في الخدمات الصحية
  • الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
  • نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين في الخدمات الطبية الملكية/ صور
  • مؤسسة الضمان تنشر قائمة الجهات الطبية المعتمدة للعلاج الفوري لإصابات العمل
  • الصحة: مجازاة فريق إشراف منطقة الويلي الطبية بخصم إسبوعين
  • إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
  • بتكلفة 1.5 مليون ريال.. إطلاق مشروع مبنى نداء لدعم التنمية الوقفية
  • تقنيات ذكية للكشف عن السل في مراكز فحص الإقامة
  • تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية