يُشاهد بالعين المجردة.. توقيت رصد هلال القمر لشهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، توقيت رصد هلال القمر لشهر رمضان، والذي يكون خلال الساعات القليلة المقبلة من اليوم الاثنين 11 مارس 2024 الموافق 1 رمضان 1445 هجريًا.
توقيت رصد هلال القمر لشهر رمضانحسب الجمعية الفلكية بجدة، يرصد هلال القمر لشهر رمضان المبارك بعد غروب الشمس اليوم الاثنين 11 مارس 2024 والانتقال نحو بداية الليل حيث سيشاهد بسهولة بالعين المجردة بالأفق الغربي لأكثر من ساعة بسماء الوطن العربي.
هلال القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية وهي منزلة أخرى من منازل القمر تسمى "الإهلال" وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة دون الحاجة لأجهزة رصد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة المحاق وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.
اقتران القمر والشمسالاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء ويكون القمر منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.
وسيلاحظ خلال بضعة ليالٍ قادمة أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضيء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض ويومًا بعد يوم سيُلاحظ أن هلال القمر تزداد إضاءته ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
ويرجع السبب في رؤية القمر يتجه نحو الغرب كل يوم إلى دوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، وبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع القادمة سيكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.
ويعتبر هذا الوقت من الشهر القمري مثاليًا لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرًا لأن السماء ستكون مظلمة لغروب هلال القمر في وقت مبكر من الليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الشمس الجمعية الفلكية بجدة هلال القمر
إقرأ أيضاً:
محاق شهر محرم يُزين سماء مصر في هذا الموعد
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن محاق شهر محرم " القمر الجديد" يُزين سماء مصر يوم 6 يوليو حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وإلى ان يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد.
وأفاد، رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة، حيث تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، إذ تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة ، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.