أميرة ويلز تعتذر عن صورة للعائلة المالكة بعد نشرها.. ماذا وجد بها؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اعتذرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني، عن صورة عائلية نشرها قصر كنسينجتون مقر العائلة المالكة، والعديد من وكالات الأنباء العالمية، وأثارت جدلًا واسعًا بسبب الحديث عن أن الصورة تم تعديلها، فما القصة؟
كانت الصورة التي تم نشرها أمس الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، وهي أول صورة رسمية منذ الحديث عن خضوع «ميدلتون» لعملية جراحية في شهر يناير الماضي، والتقطها وليام أمير ويلز، بحسب صحيفة «جارديان البريطانية».
واعتذرت أميرة ويلز عن الصورة عبر منصة «إكس»، وقالت: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بتجربة تحرير الصور.. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس».
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024 الوكالات العالمية تحذف الصورةوكالة أسوشيتد برس، حذفت الصورة العائلية، وعلقت قائلة: «عند الفحص والتدقيق يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة»، وهو الأمر الذي أعلنته أيضًا وكالة فرانس برس: «الصورة التي شاركها قصر كنسينجتون اليوم لكيت ميدلتون وأطفالها تم تعديلها، لذلك قررنا حذفها».
إصدار صورة في عيد الأم.. تقليد سنوي للعائلة المالكةيذكر أن العائلة المالكة تقوم باستمرار بتقليد شهير، وهو إصدار صورة عائلية في عيد الأم، لكن هذا العام، كانت الصورة في أعقاب الارتباكات والجدل المثار حول اختفاء كيت ميدلتون وغيابها الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون المملكة المتحدة العائلة المالكة أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أسرار صادمة عن ثروة العائلة المالكة
كشف تحقيق استقصائي للقناة الرابعة البريطانية معلومات صادمة عن مصدر ثروة الملك تشارلز، وولي عهده الأمير وليام، وقال التحقيق، إن "امبراطورتهما العقارية" تحقق ملايين الدولارات سنوياً من رسوم الإيجار للجمعيات الخيرية، ومراكز الخدمات العامة مثل المستوصفات، والمدارس، والسجون التي تعاني من ضائقة مالية.
وفقاً للتقرير الذي نقلت مضمونه صحيفة ديلي ميل، تجني دوقيتا لانكستر وكورنوال، اللتين تضمان 5400 عقاراً، ما لا يقل عن 63.5 مليون دولار سنوياً من عقود التأجير.
وتذهب كل هذه الأموال، التي تجنيها الدوقيتان المعفيتان من كل أنواع الضرائب، لتمويل نمط حياة أفراد العائلة المالكة ورفاهيتهم، إضافة إلى أعمالهم الخيرية.
وكشف التقرير عن صفقة مرتقبة مدتها 15 عاماً، تدفع بموجبها مستشفى غاي وسانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية في لندن، مبلغ 14.4 مليون مليون دولار سنوياً، للسماح لها بتخزين سيارات إسعاف كهربائية في مستودع تملكه دوقية لانكستر.
كما سيجني الملك ما لا يقل عن 35.5 مليون دولار من مزارع الرياح، التي تضم مراوح هوائية ضخمة لتوليد الطاقة، لأن دوقية لانكستر تحتفظ بحق فرض رسوم على الكابلات العابرة في أراضيها.
ملايين الدولارات لولي العهد
أما دوقة كورنوال التابعة للأمير وليام، والتي تشكل تركة شرعية لوريث العرش، فعقدت صفقة بقيمة 47 مليون دولار لتأجير "سجن دارتمور" لمدة 25 عاماً لوزارة العدل.
يُضاف إلى هذا المبلغ الضخم، دفع مبلغ 2 مليون دولار عن كل سجين يجري إطلاق سراحه توفيراً لأجواء أكثر صحية ومنع انتشار الأوبئة بين السجناء.
كما يمتلك ويليام "كاميل فورد هاوس"، وهو مبنى سياحي على شكل برج، يعود بناؤه إلى العام 1960 على ضفاف نهر التايمز، حقق ما لا يقل عن 28 مليون دولار منذ العام 2005 من الإيجارات التي تدفعها المؤسسات والجمعيات المستثمرة له.
هذا، وفرضت دوقية كورنوال على البحرية الملكية أكثر من 1.27 مليون دولار لبناء واستخدام الأرصفة البحرية والسفن الحربية الراسية، كما جنت أكثر من 760 ألف دولار من بناء محطة إطفاء، ومثلها من اتفاقيات إيجار مع ست مدارس حكومية.
طاقة غير صديقة للبيئة
أما الفضيحة الأكبر، فهي على المستوى البيئي، إذ رغم خطابات الملك والأمير ومداخلاتهما بشأن القضايا البيئية، فإن العديد من العقارات السكنية التي يؤجرانها على اختلاف استخداماتها تنتهك المعايير الحكومية الأساسية لكفاءة الطاقة.
فقد وجد التحقيق أن 14% من المنازل المستأجرة من دوقية كورنوال و13% من دوقية لانكستر تصنيف العالمي في المحافظة على البيئة والطاقة المستدامة F، يعني "فاشل"، رغم أنه منذ العام 2020، يعتبر مخالفاً للقانون تأجير عقارات يقل تصنيفها عن E يعني "لا بأس".
وعلى الصعيد الصحي، فكُشف عن نقل مؤسستين خيريتين لعلاج السرطان "ماري كوري وماكميلان" اللتين يعد الملك راعياً لهما منذ فترة طويلة، إلى أماكن أصغر وأكثر ضرراً من الناحية البيئية.