نصائح مهمة يجب اتباعها في نهار رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الجفاف الشديد والمستمر في شهر رمضان نتيجة عدم شرب ما يكفي من السوائل في وقت الإفطار والسحور.
وكشف خبراء الصحة أنه ينبغي شرب الماء بتوازن طوال فترة الإفطار والسحور، لتبقى رطبا طوال اليوم.
ويوصى أيضا بالحد من شرب القهوة والشاي "مدرات للبول" طوال فترة الإفطار، خاصة أن هذه المشروبات يمكن أن تسبب الجفاف بشكل أسرع.
وفيما يلي أهم النصائح لتجنب العطش خلال صيام رمضان:
لا تكثر من شرب الماء أثناء السحور
انتشر اعتقاد خاطئ بأن شرب الكثير من الماء عند السحور يساعد في التغلب على العطش خلال فترة الصيام، لكن الحقيقة العلمية هي أن الكلى في جسم الإنسان تتخلص من الماء بعد ساعات.
وتنصح التوصيات الطبية بتوزيع شرب الماء بكميات كبيرة بين الإفطار والسحور، للحفاظ على رطوبة الجسم خلال فترة الصيام.
- تناول الخيار والبطيخ
كشف الخبراء أن الخيار يحتوي على 95% من الماء، وهناك العديد من الفواكه التي تحتوي على الماء، مثل البطيخ والتفاح والبرتقال والعنب.
تجنب تناول القهوة
ينصح الخبراء بالحد من تناول القهوة لتقليل أعراضها الجانبية. ويفضل التأكد من تناول القهوة باعتدال، وأن لا تتجاوز الكمية اليومية 4 فناجين صغيرة من القهوة.
كما ينصح الخبراء بالتقليل من المياه الغازية، خاصة في وجبة الإفطار، لأنها تعطي شعورا بالشبع وتضر بعملية الهضم.
- المشروبات الطبيعية
ينصح بتجنب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة خلال فترة السحور، لتجنب العطش خلال فترة الصيام.
ويمكن شرب الشاي الأخضر، والعصائر الطبيعية مثل التوت البري، التي تقلل الشعور بالعطش.
- تجنب الأطعمة المالحة
ينصح خبراء الصحة بتقليل الملح في الطعام، وكذلك الحد من تناول الأطعمة شديدة الملوحة أو التوابل، مثل المخللات والزيتون والأسماك المملحة والبطاطس المقلية المنكهة، لأنها تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
ويجب الحرص على تناول الأطعمة ذات الملوحة المعتدلة، وتجنب الأطعمة المالحة مثل الوجبات الجاهزة وبعض الأجبان، خاصة خلال فترة السحور، حيث يزيد الملح من الشعور بالعطش.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".
يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".
ابدأ بالملحبحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".
ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.
فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.
ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.
ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.
الأعشاب والتوابللكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد
ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".
ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.
تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.
وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.
يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".
يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.
بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.