هل توجد وصفة تمنحك السعادة طوال الوقت؟.. دراسة حديثة تكشف الطريقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعتقد كثيرون أن السعادة والحزن، مشاعر لا إرادية لا يمكن التحكم فيها، بالتالي يستسلم هؤلاء لحزنهم ومشاعرهم السلبية بمجرد قدومها، وينتظرون الفرحة حتى تأتي إليهم مهما طالت، وهو اعتقاد وتصرف خاطئ تمامًا، إذ أن الحزن يمكن مقاومته والتخلص منه، والسعادة يمكن الوصول إليها ونوالها بل والاحتفاظ بها أغلب الوقت، وهو ما أكدته دراسة علمية حديثة، فكيف يحدث ذلك؟
مبادئ الحصول على السعادةبدأت القصة مع إطلاق دورة تدريبية للطلاب بعنوان «علم السعادة» بجامعة بريستول، تعلموا خلالها أهم المبادئ التي يمكنهم اتباعها للسير على طريق السعادة ونوالها، وبالفعل بعد انتهاء فترة الدورة، اكتشف فريق من الخبراء القائمون على التدريب، أن تعليم هؤلاء الطلاب أحدث الدراسات العلمية حول السعادة وتدريبهم على المبادئ الخاصة بها أدى إلى تحقيق تحسُن ملحوظ في رفاهيتهم وشعورهم بالسعادة، بحسب «العربية».
وكما اكتشف فريق الخبراء أن مشاعر السعادة والفرح هذه يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة من الوقت في الحياة اليومية، من خلال المداومة على المبادئ الخاصة بتحقيق السعادة، مثل: الامتنان، ممارسة الرياضة، التأمل، كتابة اليوميات، تقديم عبارات لطيفة للآخرين، والحفاظ على العلاقة الروحية مع الله.
استمرار العمل لدعم الصحة النفسيةوعلَّق كبير الباحثين البروفيسور بروس هود على نتائج الدراسة والتغيير الذي طرأ على كثير من الطلاب بعد الدورة التدريبية، موضحًا أن الأمر يشبه الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولا يمكن أن نتوقع القيام بحصة واحدة ونحافظ على لياقتنا إلى الأبد: «كما نعمل بشكل مستمر لدعم صحتنا الجسدية، علينا العمل باستمرار أيضًا لدعم صحتنا النفسية والعقلية، وإلا فإن المشاعر الإيجابية ستختفي سريعًا».
وأضاف «بروس»، في تصريحات صحفية، أن معظم ما يتم تعليمه وتلقينه للطلاب خلال دورة «علم السعادة» التدريبية يدور حول تدخلات علم النفس الإيجابي التي تصرف انتباهك بعيدًا عن نفسك، سواء كانت من خلال مساعدة الآخرين، أو التعبير لهم عن الشكر والامتنان على أبسط الأشياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم النفس مشاعر الفرح ممارسة الرياضة دراسة حديثة دورة تدريبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.
الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف
وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.
ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".
وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".
واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.