أخذ زوجي الأولاد بعد الطلاق وحرمني منهم فما الحكم؟ الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة يقول إنه بعد الطلاق قام أهل الزوج بأخذ الأولاد وحرموها منهم، وتريد أن تعرف ماذا تفعل وحكم الشرع في هذا التصرف؟
أخذ زوجي الأولاد بعد الطلاق وحرمني منهم فما الحكم؟وأوضح “وسام”، في فتوى له، اليوم الإثنين، أن حرمان الوالد أو الأم من أولادهم يعتبر من موجبات اللعن، لا بد أن يتمكن كل طرف من مراعاة أولاده حتى لو كان بينهم مشاكل، فمنع الأولاد عن أمهم أو أبوهم كمثل شخص يقتل نفس بسلاح وهو الطفل الذى سيدفع الثمن".
وشدد، على ضرورة حل كل هذه المشاكل بشكل ودى، وحال لم يحدث يصبح اللجوء للقضاء ضرورة".
المتعة للمطلقة هي ما يعطى للمطلقة بعد الدخول جبرا لخاطرها وإعانة لها، وهي مستفادة من عموم قول الله تعالى: ﴿وللمطلقات متاع بالمعروف﴾ [البقرة: 241]، بشرط ألا يكون الطلاق برضاها أو بسبب من قبلها.
هل القرآن الكريم يوجد به نص بتحديد الحد الأدنى والحد الأقصى لنفقة المتعة؟ وهل يوجد ما يحدد مدة نفقة المتعة من عدمه؟
قالت دار الإفتاء، إن مقدار نفقة المتعة راجع للعرف، وراجع أيضا لتقدير حال الزوج يسرا وعسرا، والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين﴾ [البقرة: 236]، وقوله تعالى:﴿وللمطلقات متاع بالمعروف﴾ [البقرة: 241]، وهي في ذلك شبيهة بنفقة الزوجية التي حدها الفقهاء بالعرف وتقدير حال الزوج.
وأضافت الدار: بهذا أخذ القضاء المصري؛ فألزم القاضي بمراعاة حال الزوج يسرا وعسرا عند قضائه بمقدار المتعة.
وتابع: لكون نفقة المتعة جبرا لخاطر المطلقة من ناحية، وإعانة لها على مواجهة الحياة منفردة بعد طلاقها من ناحية أخرى؛ رأى القضاء المصري أن أقل ما تعان به المرأة هو نفقة عامين؛ ولذلك جعل الحد الأدنى للمتعة هو نفقة عامين، ثم ترك الحد الأقصى دون تقييد، وفوض القاضي في تحديده طبقا للحالة التي تعرض عليه حسب ما عليه العرف، مع مراعاة حال المطلق يسرا أو عسرا وظروف الطلاق ومدة الزوجية، وأجاز النص للمطلق سداد هذه المتعة على أقساط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق دار الإفتاء نفقة المتعة
إقرأ أيضاً:
من العلق إلى البقرة.. آيات قرآنية نزلت في شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، كما ورد في قول الله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" (البقرة: 185)، وقد نزل الوحي لأول مرة في رمضان، لكن نزول القرآن استمر على مدار 23 عامًا.
السور التي نزلت في شهر رمضانهناك عدة سور أو آيات قرآنية يُعتقد أنها نزلت في رمضان، ولكن ليس هناك تواريخ محددة بدقة لكل سورة، لأن التوثيق التاريخي لم يسجل مواعيد نزول جميع السور، ولكن بناءً على الروايات والأحاديث، فإن بعض أهم السور والآيات التي نزلت في رمضان تشمل:
سورة العلق (أول ما نزل من القرآن)
نزلت أول خمس آيات من سورة العلق على النبي ﷺ في ليلة القدر من رمضان، عندما جاءه جبريل عليه السلام في غار حراء وقال له: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، وقد وقع ذلك في 17 رمضان، أو 21 رمضان، أو 24 رمضان وفقًا لاختلاف الروايات.
سورة القدر
تتحدث هذه السورة عن فضل ليلة القدر، التي هي ليلة نزول القرآن، مما يشير إلى أنها نزلت في رمضان.
قال تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة القدر" (القدر: 1).
سورة البقرة (آيات الصيام)
نزلت بعض آيات من سورة البقرة في شهر رمضان، ومنها الآيات التي فرض فيها الصيام:
"يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" (البقرة: 183)، ويُرجح نزولها في السنة الثانية للهجرة، وهو العام الذي فرض فيه صيام رمضان، وبعدها قضوا أول صلاة عيد فطر لهم.
سورة الأنفال
بعض الروايات تشير إلى أنها نزلت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، بعد غزوة بدر الكبرى، التي وقعت أيضًا في رمضان.
سورة الدخان
يقول بعض العلماء إنها نزلت في رمضان، استنادًا إلى الآية: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" (الدخان: 3)، والتي تُفسَّر بأنها تشير إلى ليلة القدر.
وقد نزل القرآن متفرقًا على مدار 23 عامًا، وفقًا للأحداث والوقائع المختلفة في حياة النبي ﷺ.
فكان أول ما نزل من القرآن في شهر رمضان، وهو الآيات الخمس الأولى من سورة العلق، كما تشير سورتي القدر والدخان إلى نزول القرآن في ليلة مباركة من رمضان، ونزلت آيات الصيام من سورة البقرة في رمضان، كما أن سورة الأنفال نزلت بعد غزوة بدر في رمضان.