"أسياد" تدعو القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ البنى الأساسية لـ"حرة مطار مسقط"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مجموعة أسياد، المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، عن طرح مناقصة لتنفيذ أعمال إنشاء البنى الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الحرّة بمطار مسقط الدولي، وذلك في إطار التزامها بإشراك القطاع الخاص في المشاريع اللوجستية الكبرى وتفعيل دوره وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وشرعت مجموعة أسياد، بعد توقيع اتفاقية الامتياز لإدارة وتشغيل وتطوير المنطقة الحرة بمطار مسقط في شهر ديسمبر من العام الماضي 2023، في إعداد المخططات التفصيلية للمشروع بما يعزز الأهمية الاقتصادية للمنطقة الحرة وتكامل حلولها ضمن منظومة أسياد اللوجستية المتكاملة التي ترتبط مع مختلف المنافذ البرية والموانئ البحرية والميناء البري والمناطق الحرّة والاقتصادية الخاصة، لرفع حجم الصادرات والواردات عبر الشحن الجوي للعديد من المنتجات والبضائع التي تتطلب توفير سلاسل إمداد تتسم بسرعة الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية كالمنتجات الدوائية والمواد الغذائية والأنشطة المرتبطة بالتجارة الإلكترونية. ويشمل نطاق أعمال المناقصة التي طرحتها مجموعة أسياد أعمال تحضير الأرض وتسويتها، وأعمال إنشاء شبكة الطرق الداخلية ومرافق الخدمات العامة.
وقال فيصل بن علي البلوشي مدير أول بالمنطقة الحرة بمطار مسقط بمجموعة أسياد: "ندعو الشركات المحلية للمشاركة في هذه المناقصة والإسهام في هذا المشروع الحيوي الذي نعمل على تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص. حيث يشكل مشروع المنطقة الحرة فرصة اقتصادية واعدة للشركات العُمانية لاسيما بالنظر إلى مزاياها التنافسية وتنوع قطاعاتها الاستثمارية". وأكد البلوشي أن نجاح مشروع المنطقة الحرة بمطار مسقط مقرون بتكاتف الجهود وتفعيل استراتيجية المجموعة الرامية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وإتاحة المجال أمام المؤسسات والشركات للمساهمة في بناء مركز لوجستي جديد في السلطنة مما يعزّز نمو الاقتصاد الوطني ويفتح فرصًا إضافيةً للشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسّع في القطاع اللوجستي".
ومن المرتقب أن تضُم المنطقة الحرّة بمطار مسقط منشآت لوجستية عالمية، ومستودعات تخزين جاهزة، وأراضٍ مخصصة للاستثمار، كما ستقدّم للمستثمرين المحليين والعالميين حوافز تجارية وضريبية واستثمارية استثنائية لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي عالمي ووجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.
ودعت مجموعة أسياد الشركات المتخصصة المحلية للاطلاع على تفاصيل ومواصفات المناقصة عبر بوابة المناقصات الإلكترونية لمجلس المناقصات، مُحدِّدَةً تاريخ 25 مارس 2024 آخر موعد لاستلام مستندات المناقصة والمشاركة فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
أعلنت بلدية مسقط عن إنجاز 42.6% من مراحل الأعمال في مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين.
ويتكون الطريق من 3 حارات لكل مسار بطول 15 كيلومترا من منطقة الأنصب بولاية بوشر إلى منطقة الجفنين بولاية السيب، حيث يرتبط بطريق الرسيل- بدبد.
ويشمل المشروع طرق خدمة بطول 20 كيلومتراً، ويتكون من 3 جسور و4 أنفاق وإشارات ضوئية، وبلغت نسبة الإنجاز في الحفريات 50%، والجسور 44%، والأسفلت 40%، وفي طرق الخدمة 40%.
وتضم أعمال المشروع الذي تقدر تكلفته بـ53 مليون ريال عماني تسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن خاصة وأن الطريق يمر بعدد من الأودية والشعاب، ويتضمن المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، حيث يشهد الطريق حركة متنامية لمستخدمي المركبات خاصة وانه يعتبر بوابة لمحافظة مسقط للقادمين من محافظات الداخلية وشمال وجنوب الشرقية، و الظاهرة والوسطى وظفار.
مشروع حيوي
وعبّر مواطنون عن ارتياحهم لبلوغ المشروع نسبا متقدمة من الإنجاز، فقال ناصر بن راشد السيابي: المشروع حيوي ويربط مناطق عديدة بطريق الرسيل- بدبد ويخفف الحركة المرورية للقاصدين لمحافظة مسقط، حيث يقصد الطريق الكثير من الأشخاص القادمين من الداخلية ومحافظتي الشرقية.
وأضاف: الطريق يربط منطقة المسافة الصناعية والرسيل والسليل وسعال وغيرها من المناطق الحيوية التي تقع على امتداد الطريق.
من جانبه أكد علي بن سيف السيابي على أن ازدواجية طريق الأنصب- الجفنين، تعد من المشاريع التي سوف تخدم مستخدمي الطريق وتقلل الازدحام المروري الحاصل الآن في الطريق قبل الازدواجية، وأشار إلى أن المنطقة مكتظة بالمباني والمشاريع وتسلك الطريق يوميا مئات المركبات من مختلف المستويات الصغيرة والكبيرة والشاحنات وحافلات المدارس، إضافة إلى الموظفين القادمين إلى مقار أعمالهم في مسقط من مختلف المحافظات.
وقال: إن ازدواجية الطريق سوف يكون لها أثر إيجابي على السكان ومستخدمي الطريق، وخاصة الأهالي الذين يقطنون المنطقة ويسهل تنقلهم ووصولهم إلى مصالحهم.
من جانبها قالت معصومة بنت حمد الشيبانية من سكان المنطقة: النمو السكاني الذي تشهده محافظة مسقط يستوجب التفكير دائما في إقامة طرق وأنفاق وبدائل للطرق الحالية، خاصة مع ازدياد الحركة بالمناطق الصناعية والسكنية.
وأكدت أن طريق الأنصب - الجفنين يعتبر من الطرق الرئيسية نظرا للمشاريع الواقعة على جانبيه والعدد الكبير الذين يسلكون الطريق يوميا، من وإلى محافظة مسقط، مؤكدة أن الطريق بعد اكتمال العمل فيه، سوف يسهم في انتعاش المنطقة ويقدم خدمات تنقل آمنة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه قال عمر بن سعيد القمشوعي: الطريق يمر بمناطق سكنية وصناعية وتجارية، وتشهد المناطق التي يمر بها الطريق نموا متسارعا وحركة بناء مستمرة، لمبان ومرافق خدمية وتجارية، وصناعية، وازدواجية الطريق مهمة جدا لتواكب الحركة المتنامية.
وأضاف: مستخدمو الطريق في الوقت السابق يعانون من كثرة الحوادث، نظرا لكثافة المركبات التي تعبره والانتقال بين ضفتي المنطقة، وبوجود الأنفاق والجسور والإشارات المرورية، سوف يسهم ذلك في الحد من الحوادث والتقليل منها، وأيضا يخفف الازدحام المروري.