مسقط- الرؤية

تولي وزارة الطاقة والمعادن اهتماما كبيرا بجذب المستثمرين والشركات الكبرى للمنافسة على مناطق الامتياز المفتوحة؛ سواء في قطاع النفط والغاز أو المعادن، كما تعمل الوزارة على الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية التي تزخر بها سلطنة عمان من خلال سن القوانين والتشريعات التي تكفل حسن استغلال هذه الموارد، وجذب الشركات الرائدة في هذا المجال للإستفادة من التقنيات الحديثة المتوفرة لديها في التنقيب عن هذه الثروات وإيجاد قيمة محلية مضافة لهذه الموارد المعدنية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.

وقال الدكتور صلاح بن حفيظ الذهب مدير عام المديرية العامة للإستثمارات بوزارة الطاقة والمعادن إن خطة الوزارة المتعلقة بالاستثمار في مجال النفط والغاز تشمل ضمان اشغال مناطق الامتياز البترولية بنسبة لا تقل عن 75% من إجمالي مناطق الامتياز البترولية المحددة في سلطنة عمان، وتكثيف عمليات الاستكشاف، وضمان معدل الإنتاج والتحقق من خفض كلفة عمليات التشغيل والاستخراج مع ضمان الجودة والسلامة واستخدام التقنيات التي تضمن تقليل انبعاثات الكربون، كما تقوم الوزارة بمتابعة التزام الشركات بالعمل وفق الاتفاقيات والاشتراطات المحددة لذلك.

أما بالنسبة لمجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، أوضح الذهب أن الوزارة تعكف على سن القوانين وتنظيم القطاع التي تكفل ضمان وديمومة الاستثمار بالتعاون مع شركة تنمية طاقة عمان وشركة هيدروجين عمان، بحيث تقوم شركة "هيدروجين عمان" بعرض الفرص الاستثمارية للاستثمار في مجال الطاقة من خلال المزايدات والاشتراطات المحددة؛ حيث تسعى سلطنة عمان بحلول عام 2030 أن تكون من أكبر مصدري الهيدروجين في المنطقة، نظرا للمقومات الطبيعية والجغرافية التي تؤهلها لريادة هذا القطاع الواعد.

وأضاف الذهب أن الوزارة قامت بتطبيق نظام المزايدات بهدف الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية أسوة بقطاع النفط والغاز من أجل دفع عجلة التنمية والتنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن نظام المزايدات يهدف إلى جذب وتنمية الاستثمارات المحلية والخارجية من خلال خلق فرص استثمارية حقيقية وجاذبة، وكذلك يمّكن الوزارة من اختيار المستثمر الأجدر فنيا والأقدر ماليا على إيجاد قيمة محلية مضافة وإقامة صناعات تحويلية، وخلق فرص عمل جديدة.

وتابع مدير عام المديرية العامة للإستثمارات بوزارة الطاقة والمعادن أن من ضمن التوجهات الاستراتيجية للوزارة هو تنمية استثمار قطاع المعادن كقطاع محوري من رؤية عمان 2040؛ حيث إن هناك عددًا من اتفاقيات الامتياز في قطاع المعادن سيتم الاعلان عنها في قادم الوقت؛ إذ قامت الوزارة خلال عام 2023 بعرض عدد من الفرص الاستثمارية، وحاليًا تعمل على الانتهاء من عمليات التقييم والتفاوض على العروض المقدمة من قبل المستثمرين تمهيدًا لتوقيع الاتفاقيات، كما إن هناك مناطق امتياز من المؤمل عرضها خلال عام 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.

وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.

وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.

وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.

وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.

ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.

إعلان

وامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.

تجارة التجسس

ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.

واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.

ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.

ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.

مقالات مشابهة

  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • ندوة تناقش الحوار الاجتماعي في نمو الأعمال
  • رئيس هيئة الدواء يكشف آلية تطبيق نظام التتبع الدوائي والقضاء على العبوات المغشوشة
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عمان
  • حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تستعرض فرصًا استثمارية بمؤتمر التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة
  • سلطنة عمان ضيف شرف في معرض بغداد الدولي
  • خلال جولة مفاجئة.. وكيل صحة المنوفية يُحيل المتغيبين للتحقيق ويصدر عقوبات للمقصرين
  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • 5.2 % زيادة بعدد المركبات في سلطنة عمان