بنك العز الإسلامي يُدشِّن "العزّ بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك العز الإسلامي عن إطلاق برنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من منطلق التزامه بتقديم حلول مالية مبتكرة ومنتجات متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية سواء للأفراد أو الشركات.
وأُقيم حفل تدشين البرنامج في المقر الرئيسي للبنك بولاية بوشر، تحت رعاية سعادة المهندسة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحضور يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة بنك العز الإسلامي، وعلي المعني الرئيس التنفيذي للبنك.
وسيقوم بنك العز الإسلامي بتوفير خدمات مصرفية الكترونية عبر الانترنت محدثة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تمكنهم من إجراء المعاملات المصرفية التجارية المختلفة بطريقة آمنة من أي مكان وفي أي وقت.
وقال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "يدرك بنك العز الإسلامي أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في النمو والتنمية الاقتصادية في سلطنة عمان، فضلًا عن كونها عنصرًا مُهمًا لتحقيق التنافسية والكفاءة، ونحن ملتزمون بدعم نمو الشركات الصغيرة، ولذلك قمنا بتصميم هذا البرنامج المخصص لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". وأضاف أن برنامج "العز بزنس" سيساعد رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم الاستراتيجية، من خلال مجموعة حلول مبتكرة ومتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن فريق البنك من خبراء الخدمات المصرفية للشركات، طوَّروا البرنامج بقيمة مضافة لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع أن إطلاق برنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة جاء نتيجة دراسة مفصلة ودقيقة عن متطلبات واحتياجات رواد الأعمال العمانيين، كما إن الهدف يكمن في مواصلة وتكامل الجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير وتعزيز هذا القطاع الحيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي يعزز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع حوادث المواد الخطرة
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والمدير العام للدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، برنامجًا تدريبيًا بعنوان (التدخل في حوادث المواد الخطرة)، حيث أقيم البرنامج في مقر معهد الدفاع المدني بمدينة الرياض، بتنظيم مشترك بين التحالف الإسلامي والمديرية العامة للدفاع المدني، وبتمويل سخي من حكومة المملكة، إذ شارك في البرنامج مرشحون من سبع عشرة دولة عضو، في إطار تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات المشتركة.
وركّز البرنامج التدريبي على تمكين المتدربين من المهارات العلمية والعملية اللازمة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الحوادث النووية والإشعاعية والكيميائية والصناعية، كما شمل البرنامج سبل التعامل مع المخاطر الجرثومية وآليات الوقاية من أضرارها، بالإضافة إلى منهجيات التدخل في مواقع الحوادث لتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستجابة الفعّالة.