لماذا لم ينزل الإسلام إلى الناس من البداية؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وجه أحد الأطفال، سؤلا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه “لماذا لم ينزل الإسلام من البداية ولماذا نزل قبله عدد من الأديان؟”.
وقال علي جمعة، في برنامج "نور الدين" المذاع يوميا خلال شهر رمضان على عدد من القنوات، إن الديانات السابقة للقرآن، حدث فيها نوع من أنواع النسيان والتفريط، فلما أرسل الله الرسل قبل النبي محمد، كانت تتبع الناس الديانة بعض الوقت، ثم يدخلوا في عبادة الأوثان.
وأضاف أن الإسلام، جاء الدين الخاتم، فليس هناك نبي ولا رسول بعد النبي الكريم، ولذلك قالوا لعله أخره ليقدمه، فتأخيره جاء خيرا له.
وأوضح أن المسلمين حافظوا على كتابهم وسنة نبيهم، وتم ذلك من خلال العلوم، فأسسوا علم القراءات وعلم الحديث، فحفظوا كل كلمة من الأحاديث وصنفوها، وكذلك أصول الفقه وعلم اللغة، فكل هذه العلوم التي قام بها المسلمون، هي من إلهام الله وتوفيقه مكنتهم من أن يكونوا أهل علم وأهل توثيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الازهر الشريف الإسلام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، كيف أبلغ النبي محمد الصحابة بصيغة الصلاة عليه، قائلًا: «كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس وسط الصحابه فقام أحدهم يسأل الرسول قال يارسول الله تلك صلاة الله وصلاة الملائكة فكيف نصلي عليك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا (اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)».
فضل الصلاة على النبيوأضاف «الشعراوي» في حديثه عبر فيديو سابق له، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال إن جبريل جاءني فأخبرني أن من صلى علي صلاة واحده صلى الله بها عليه عشرا وكتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وعندما جائت الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم قالت ما لصلاة عليك يارسول الله فأجاب رسول الله أن ذلك من العلم المكنون ولولا إنكم سألتموني ماقلت، «فالله سبحانه وتعالى وكل بي ملكين فعندما صلى واحدا علي قال الملكان غفر الله لك ويقول الله والملائكة امين».
وحول فضل وأهمية الصلاة على النبي قوله تعالى «إن الله وملائكتة يصلون على النبي»، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة والسلام عليه دون تحديد صيغة معينة والإكثار عليها دون عدد مما يمنحنا حرية التعبير عن حبنا لرسول الله صلى الله علية وسلم بأشكال مختلفه .
بعض الصيغ المستحب الصلاة بها على النبي- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
- اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربنا كما وعدت أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم آمين».
صيغة الصلاة على النبي التي تقضي بها الحوائجوحول اسهل صيغة للصلاة على النبي وقضاء الحوائج فقد أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء تلك الصيغة واشار أن من رددها 500 مرة ينال مايريد بإذن الله«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ»