"دهشة" في جنوب إفريقيا بعد طلب المعارضة مراقبين أمريكيين للانتخابات العامة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعربت حكومة جنوب إفريقيا الاثنين عن دهشتها من رسالة وجهها حزب المعارضة الرئيسي إلى الولايات المتحدة يطلب فيها إرسال مراقبين "لضمان نزاهة" الانتخابات العامة المقررة في نهاية أيار.
وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور عبر هيئة الإذاعة الجنوب إفريقية "وجدت هذه الرسالة مدهشة"، معتبرة أن مثل هذه الرسالة "مهينة بحق جنوب إفريقيا".
وكان رئيس البلاد سيريل رامابوزا قد اعتبر الأحد خلال تجمع انتخابي قرب جوهانسبرغ أن الرسالة "منافقة"، مؤكدا أن مراقبين من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يأتون عادة إلى جنوب إفريقيا خلال الانتخابات.
إقرأ المزيد الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يحذر حزبا معارضا من الاستنجاد بواشنطن و"الإمبريالية الأبوية" لقلب النظاموقالت المسؤولة عن السياسة الخارجية في حزب التحالف الديمقراطي الذي بعث بالرسالة "من الواضح أن لديهم ما يخفونه في ضوء ردّهم العدائي على طلب طبيعي في جميع أنحاء العالم".
ودُعي نحو 27.5 مليون جنوب إفريقي إلى الإدلاء بأصواتهم في 29 مايو لاختيار برلمان جديد يسمّي الرئيس المقبل للبلاد.
وبعث حزب التحالف الديمقراطي الخميس برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد فيه نيته "تعزيز دعوته المجتمع الدولي الى المساعدة في ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة".
وطلب الحزب من الولايات المتحدة "حماية (جنوب إفريقيا) من كل محاولة تعطيل للعملية الديمقراطية".
وتقول بريتوريا إنه سبق للبلاد أن استضافت مراقبين إقليميين ودوليين منذ تنظيم أول انتخابات ديموقراطية فيها في 1994.
ويتوقع خبراء واستطلاعات رأي منذ أشهر أن يخسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يتولى السلطة منذ 1994، للمرة الأولى في تاريخه غالبيته البرلمانية، ويجد نفسه مضطرا إلى تشكيل حكومة ائتلافية.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة ونقلها للاحتلال
نيويورك - صفا طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول: إن "هناك أسبابًا معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع". واتهمت هذه الدول، بقيادة تركيا، الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط. وجاء في الرسالة: إن "الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة". وأضافت "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يُهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة". وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى "إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل". وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، في وقت سابق، بأن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لـ" إسرائيل". ووقعت على المبادرة 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لها. وتم تسليم الرسالة المعنية إلى غوتيريش في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ. وتعتقد تركيا أن من واجب المجتمع الدولي قانونيًا ووجدانيًا أن يوقف توريد الأسلحة والذخيرة وشحنهما إلى "إسرائيل" فورًا لمواجهة سياسة الحرب الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في غزة.