أبوظبي: «الخليج»

أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة «أطعم تؤجر الرمضانية» لعام 2024 في دورتها الخامسة بالتعاون مع فريق «أبشر يا وطن» التطوعي والشركاء الرئيسيين وبتنظيم إدارة المراسم والعلاقات العامة، وإدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، ومديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية، وبمشاركة عدد كبير من المتطوعين.

وأوضح العميد سيف الشامسي، مدير إدارة المراسم، أن المبادرة تتضمن توزيع 62 ألف وجبة إفطار خلال الشهر المبارك، عند الإشارات الضوئية والتقاطعات المرورية، في إطار اهتمام شرطة أبوظبي بترسيخ ثقافة العمل التطوعي، ومدّ مزيد من جسور التواصل مع المجتمع. مشيراً إلى أن المبادرة دأبت عليها شرطة أبوظبي طوال أيام الشهر الفضيل سنوياً، لتعزيز السلامة المرورية، والحدّ من حوادث الطرق وقت الإفطار، نتيجة سعي بعض السائقين للحاق بموعد الإفطار.

وقالت سمية مبارك الكثيري، رئيسة فريق «أبشر يا وطن»، ورئيسة حملة «أطعم تؤجر» الرمضانية: زاد عدد المتطوعين المشاركين لعام 2024 في تجهيز وجبات خفيفة لكسر الصيام وكسب أجر الصائمين، في تقاطع الإشارات الضوئية في مدينة أبوظبي و العين طول شهر رمضان المبارك. ونشكر جهود جميع الجهات المشاركة: الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومياه زلال لهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة والمسعود للطاقة، وصيدلية أستر، ومطعم النكهة الإماراتية، وجامعة خليفة، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وفندق باب القصر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

« الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»

اجتمعت أسرة بسيطة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة على مائدة طعام، لتناول وجبة الإفطار، الأخيرة، دون أن يدروا أن حياتهم ستنقلب رأسًا على عقب بعد هذه الوجبة التي أطلقوا عليها «وجبة الموت»، حيث تحول ذلك المشهد إلى جريمة مفجعة، لم تغب عن ذهن الأطفال حتى وقتنا الحالي، بعدما رأوا والدهم يسحب والدتهم إلى غرفة النوم، وسط وصلة من الضرب والسحل بقلب أشد قسوة من الحجارة، غير مبالٍ بتوسلاتهم له، متعديًا عليها بأبشع الألفاظ تارة، وبالضرب تارة أخرى، ومن ثم التفت يديه حول عنقها ساحبًا روحها بيديه، ولم يكتفِ بذلك، بل استل أسلحة بيضاء وسدد جروحا غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد حتى سقطت السيدة جثة هامدة بين يدي حبيبها وشريك حياتها داخل «عش الزوجية» الكائن بقرية برطس التابعة لمركز أوسيم في محافظة الجيزة.

قبل 10 سنوات، تحديدًا عام 2015، تعرفت فتاة تدعى نسمة مجدي صاحبة الـ 37 عامًا، على شخص يدعى هاني، صاحب الخمسين عامًا، وبحيل بسيطة، نجح هاني في إسقاط نسمة في شباك غرامه، حتى تزوج منها، راسمًا لها حياة تتمناها كل الفتيات، ألا وهي أنهما سيبنيان بيتًا يعمرّه بالحب والمودة والاحترام، موفرًا لها كل سُبل الراحة والرفاهية.

لكن ما وجدته نسمة فاق كل التوقعات، فلم تجد منه سوى الإهانة والضرب، فضلًا عن أن نجل طليقته الأولى البالغ من العمر 19 عامًا، ذهب للعيش برفقتهما، كل ذلك ولم تعترض نسمة على شئ، حتى علمت بأنه يتاجر بالمواد المخدرة برفقة شقيقه، لذلك حاولت مرارًا وتكرارًا أن تهديه وترشده إلى الطريق الصحيح، لكن دون جدوى، وخلال تلك المدة، أنجبا أطفالهما الأربعة: 3 فتيات وولد، وأصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.

وبأحد المداهمات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية لإسقاط مروجي «الكيف» في المحافظات، ألقى رجال المباحث القبض على هاني وشقيقه بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وتم اقتيادهما لديوان القسم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بإحالتهما للمحاكمة، وصدر حكم قضائي ضدهما بالحبس 6 سنوات.

ولم تتخلى نسمة عن زوجها خلال مدة حبسه، كانت تنزل وتعمل عاملة نظافة في المحلات، حتى توفر المأوى والطعام والشراب لأطفالهما، وأيضًا توفر «السجائر» والطعام لزوجها وشقيقه المحبوسين على ذمة القضية، متوقعة رد الجميل لها حين خروجه من محبسه.

لكن بعد خروج الزوج من السجن، اشتدت معاملته القاسية مع زوجته، واستمر في تعديه بالضرب عليها أمام أطفالهما، وقبل الواقعة بيومين، اصطحب زوجته نسمة إلى المقابر، متمنيًا أن يدفنها وهي لا تزال على قيد الحياة، لكنه رأى عامل بالمقابر، فتراجع عن جريمته خوفًا من افتضاح أمره.

جثة-أرشيفية

وحينها، عادت نسمة إلى منزلها، وروّت لأسرتها ما جرى معها، وفقًا لما كشفته أسرة المجني عليها لـ «الأسبوع»، قائلة لهم: «هاني كان عايز يدفني حية.. »، لذلك اصطحبت طفلها الصغير وذهبت لمنزل والدها لتحتمي بداخله.

وأعد الزوج المتهم خطة مُحكمة لاستدراج نسمة إلى «عش الزوجية»، وأرسل نجله من طليقته الأولى لها، ليخبرها بأن أطفالها يقطنون بمفردهم في المنزل بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها.

وسرعان ما انتقلت نسمة إلى منزلها لتحتضن أطفالها، وهناك فوجئت بوجود زوجها في المنزل، لكنها قررت أن تظل بالمنزل حتى لا تهدمه من أجل أن يعيش أطفالها وسط والديهما.

وبيوم الواقعة، أرسل هاني طفله ليحضر وجبة إفطار، وصعد هو إلى المنزل جالبًا عصير بيديه لهم، وما أن أحضرت نسمة الطعام، وجلسوا يتناولون وجبتهما، حتى نادى شقيق هاني له، وأعطاه «عصا خشبية» لينفذ خطة انتقامهما من نسمة، معتقدين أنها هي التي أرشدت الشرطة عنهما.

وبالفعل، صعد هاني إلى منزله، وإذ بنسمة، تمد يديها لتأخذ الخبز، حتى فوجئت بيد شخص يقلب المائدة ويسحبها من شعرها، وسط سلسلة من السب، متعديًا عليها بالضرب بالعصا وبيديه، حتى وصلا إلى غرفة النوم، وحولهما أصوات بكاء أطفالهما الذين يسألونه عن سبب فعلته، ردًا عليهم: «عشان عمكم يرتاح».

ومن ثم، حمل هاني زوجته نسمة، وألقاها على الفراش، مسددًا لها ضربات عنيفة بيديه حتى سالت الدماء من وجهها، ورفع يديه ممسكًا بعنقها، ليتأكد من وفاتها بنفسه، وعقب ذلك، استل سلاحًا أبيض «مطواة»، لتشويه جسدها، وسدد جروح غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد.

وبذلك الحين، كان نجل هاني الأكبر من طليقته، ممسكًا بأشقائه الأربعة، حتى لا يستغيثوا بأحد وينقذوا والدتهم من بين يدي والدهم، وما أن أتم المتهم جريمته، حتى لاذا بالفرار من محل ارتكاب الواقعة، وذهب الأطفال الأربعة لجوار جثة والدتهم، وببكاء شديد طلبوا منها أن تستيقظ ولا تتركهم بمفردهم، لكن كانت قد لفظت نسمة أنفاسها الأخيرة.

ذهب نجل المتهم من طليقته إلى أسرة نسمة، وأخبر والدها أن ابنته فاقدة للوعي داخل المنزل، قائلًا: «بنتك مغمى عليها في البيت.. روح خدها وانقلها المستشفى.. ».

وحين وصول أسرة نسمة إلى منزلها، وجدوا قوة أمنية ماكثة أسفل العقار، ورجال المباحث بمحل الواقعة، وشاهدوا ابنتهم جثة هامدة وأطفالها يلتفون حولها وسط هستيرية بكاء.

وأوضح عمرو السيسي، دفاع المجني عليها، أن رجال المباحث كثفت من تحرياتها، واستمعت لأقوال أطفال الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بقتل زوجته بدائرة مركز شرطة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.

المحامي عمرو السيسي

وخلال سير التحقيقات، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وعن دافع الجريمة، أقر أنه شك في سلوكها لذلك سلب روحها، وبإجراء تحليل مخدرات للمتهم، أثبت تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات.

وناشدت أسرة الضحية من خلال «الأسبوع»، وزير الداخلية والنائب العام والمسئولين، بالقصاص العادل والعاجل من كل من تسبب في وفاة ابنتهم نسمة بتلك الطريقة الوحشية، قائلين: «مش هنرتاح غير لما يرجع حق بنتنا.. وواثقين من عدالة القانون.. »

اقرأ أيضاًحريق مطعم تفويلة بفيصل.. «شقى العمر» ضاع في ساعات والخسائر تصل للملايين (فيديو وصور)

حادث قطار اليوم.. سقوط عربتين في ترعة الإبراهيمية بالمنيا وإصابة 20 راكبا (فيديو وصور)

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحذر من إعلانات ومزادات بيع احتيالية وهمية إلكترونياً
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من إعلانات ومزادات بيع احتيالية وهمية إلكترونياً
  • شاهد بالفيديو.. تعرف على خدمات المرور عبر منصة "أبشر"
  • « الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»
  • انطلاق ملتقى «السلامة والوقاية» في أبوظبي
  • شوق محمد: كنت منفسة والسبب إني أشتغل بدون ما أفطر.. فيديو
  • بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى المبارك
  • شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في أسبوع المرور الخليجي
  • شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في أسبوع المرور الخليجي تحت شعار “قيادة بدون هاتف”
  • البحوث الزراعية ومنظمة إيكاردا يطلقان مبادرة لاستخدام الإرشاد الرقمي