وزارة الشباب تستعد لإطلاق برنامج الأمسيات الرمضانية «رسولنا قدوة لنا»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تُطلق وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، النسخة الرابعة من برنامج الأمسيات الرمضانية "رسولنا قدوة لنا" في مراكز الشباب بمحافظات الجمهورية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يأتي البرنامج هذا العام تحت شعار "حقوق الإنسان في الأديان السماوية".
ينفذ الرنامج من خلال الادارة المركزية للتعليم المدني "الادارة العامة للبرلمان"، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية “مشيخة الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية”، حيث يتم تنفيذ 135 أمسية رمضانية بواقع 5 أمسيات بكل محافظة، بمشاركة 27 ألف من أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية، أعضاء مراكز الشباب والجامعات المصرية.
يهدف البرنامج إلي نشر المفاهيم الصحيحة، ونبذ المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة التعايش السلمى والمجتمعى، ومواجهة الأفكار حول تعاملات الرسول الكريم مع الاخر ومع أسرته الأخوة، الوطنية، المواطنة، قيمة الحياة، وقتك حياتك.
يذكر أن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال الاشتراك في الكثير من الأعمال الوطنية، مبينًا أن بيت العائلة المصرية ليس بديلا لأي مؤسسة أو القانون إنما هو مساند ويعمل في تناغم مع المؤسسات، للقضاء على الفتن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب احمد محمدي الدكتور أشرف صبحى بيت العائلة المصرية بیت العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، وخالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، وسعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وتمت الإشارة، إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.