الزيارة ذات أهمية كبيرة، وستعمل على عكس الاحتياجات الإنسانية المطلوبة إلى جانب الدعم المطلوب لوزارة الصحة الاتحادية

التغيير: بورتسودان: كمبالا: سارة تاج السر

تصل مدينة بورتسودان غداً الثلاثاء المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، في أول زيارة لدولة خارج إطار عمل المنظمة الروتيني بعد ترشحها في فبراير الماضي.

وقال وزير الصحة الاتحادية السوداني المكلف هيثم أحمد إبراهيم، إن وضع السودان يحتاج تدخلات عاجلة وكبيرة، نسبة للوضع الإنساني بالبلاد.

وأشار الوزير المكلف، في تصريح صحفي، عقب الاجتماع التنسيقي للزيارة، بحضور مدير مكتب المنظمة بالسودان أحمد زويتن، إلى أن الزيارة ذات أهمية كبيرة، وستعكس الاحتياجات الإنسانية المطلوبة من المجتمع الدولي. إلى جانب الدعم المطلوب للصحة ولإيصال الخدمات للولايات المختلفة.

وأوضح أن زيارة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، تعد الأولى من نوعها. يرافقها عدد من المسؤولين بالمنظمة، ليومين في الفترة من 12 إلى 13 مارس الجاري.

وأكد الوزير المكلف، أن الزيارة تتضمن جولات ميدانية لبعض المستشفيات والمراكز الصحية فضلاً عن اجتماعات تنسيقية بين الوزارة والمنظمات الدولية الموجودة في الميدان.

وأكد أهمية تقوية أعمال المنظمة ببورتسودان والولايات المختلفة لتقديم الدعم الفني واللوجستي لوزارة الصحة وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية للولايات عبر المنافذ مع دول الجوار بالكيفية التي سيُتَّفَق عليها مع وزارة الصحة والحكومة.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من (13) ألف قتيل وما يزيد على (7) ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

وسبق وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن (5) ملايين شخص في السودان يعانون الجوع “في مستوى الطوارئ”، في وقت تتعالى التحذيرات من المجاعة في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

السودان.. تضارب الأنباء عن معارك الفاشر بعد هجوم الدعم السريع

تجدّدت المعارك العنيفة لليوم الرابع على التوالي، في الفاشر جنوب غربي السودان حيث تشن قوات الدعم السريع هجوماً في 3 محاور على العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم محاصرتها منذ مايو.

وقال مصدر موالٍ لـ«قوات الدعم السريع» تحدث، السبت، إنهم سيطروا على أجزاء كبيرة من المدينة في عمليات الأيام الماضية، وإن سيطرتهم الكاملة على الفاشر الاستراتيجية وسقوطها بأيديهم «مسألة وقت»، متوقعاً إكمال سيطرتهم على المدينة في غضون عدة أيام، وهو ما تنفيه منصات موالية للجيش والقوات المشتركة.

من جهته، اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى، في بيان، قوات الدعم السريع وحلفائها بنشر إشاعات كاذبة عن الوضع الميداني في الفاشر، واعتبره «تعويضاً نفسياً للهزائم المتتالية».

وكان حاكم إقليم دارفور مني مناوي قد لفت في منشور على منصة «إكس» إلى أن الجيش دحر ميليشيات في هجومها السبعيني، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي كانت أشارت إلى أنها حقّقت تقدماً وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن “قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لـ قوات الدعم السريع، داعياً إياها إلى وقف هجومها، وذلك في منشور، السبت، على منصة «إكس».

في الخرطوم، أفاد شهود، السبت، بسماع دوي انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة وبـ تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري وسماع أصوات قصف في وسط الخرطوم.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى «150 ألفاً» وفقاً لبيرييلو.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة من دون تأخير في السودان، بهدف حماية المدنيين.

وفي سياق آخر، قالت الرئاسة في جنوب السودان، أول أمس الجمعة، إنها قررت تأجيل الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها حتى ديسمبر 2026، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.

وأعلن مكتب الرئيس سلفاكير ميارديت -عبر فيسبوك- تمديد الفترة الانتقالية في البلاد لمدة عامين، فضلا عن تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها مبدئيا في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 22 ديسمبر/كانون الأول 2026.

ويتمتع جنوب السودان رسميا بسلام منذ اتفاق عام 2018، الذي أنهى صراعا استمر 5 سنوات وتسبب في مقتل مئات الآلاف، لكن العنف بين المجتمعات المتنافسة يندلع بشكل متكرر.

ودعا تقرير الأزمات الدولية المنظمات المدنية في جنوب السودان والقادة الإقليميين والولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين، إلى الضغط على الأطراف في محادثات نيروبي وجوبا للاتفاق على خريطة طريق عملية نحو الانتخابات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • السودان في ظل حرب أهلية جديدة: الظروف الإنسانية والتدخلات الخارجية
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • الفزعة السياسية الدولية؛ اسقاط الجنين (الدعم السريع) للحفاظ على الام (قحت) !
  • السودان.. تضارب الأنباء عن معارك الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»