محمد نور يقدم عرض أزياء "حرة" بين جدران القلعة ( صور)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقيم عرض أزياء مجموعة "حرة" لمصمم الأزياء محمد نور، وذلك تم عرضه بدار الضرب بقلعة صلاح الدين، وسط حضور كبير من نجوم الفن والاعلام والمجتمع منهم الفنانة منال سلامه، الإعلامية أمينة شلباية، مصممة المجوهرات سالي مبارك، خبيرة التجميل أيات فهيم، مصممة الأزياء نغم منير، البلوجر شيماء يونس، مصممة الأزياء جينا سلطان مساء يوم الجمعة الماضي.
قدمت الحدث المذيعة داليا السيد، والذي بدأ بفقرة موسيقية من تقديم الدي جي ضياء الرشيد والمسئول أيضاً موسيقى عرض ألأزياء، ثم قدمت فرقة عازفات الهارب المصرية بقيادة عازفة الهارب القديرة منال محي الدين مقطوعة موسيقية للحضور قبل افتتاح العرض.
تضمنت المجموعة 60 إطلالة تنوعت بين التصميمات الكاجوال والكاجوال شيك والسواريه والجراند سواريه، واختتمت بتصميم الزفاف والذي تم تصميمه باللون الأسود، وعرض الأزياء يمثل رؤية مصمم الأزياء محمد نور لتقديم مجموعة "حرة" بشكل مختلف.
كانت مجموعة تصميمات "حرة" قد تم تقديمها للجمهور من قبل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وعن المجموعة تحدث مصمم الأزياء محمد نور عنها قائلا: هي مجموعة من التصميمات الخاصة بالملابس بشكل عام سواء كاجوال أو سواريه، استخدمت في تنفيذ التصميمات تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قمنا بتغذيته بمعلومات خاصة بالقصات والرموز لعمل كوليكشن عصري مستوحى من النقوش الخاصة بالشال الفلسطيني او في الأصل الشال العربي لان الشال اصله عراقي او اشوري و كان يسمى في الآشورية "شي ماخ".
وأضاف "نور" قائلا: كان الهدف بشكل عام من مجموعة "حرة" هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم إخراج للتصميمات في صورة تقدم التصميم بشكل واضح و سريع للجمهور، أما الهدف الخاص منها كان رسالة دعم و تأييد لأشقائنا في غزة ورسالة للعالم أجمع لان الفن بشكل عام من أقوى الأسلحة الذي يمكنه توصيل أي رسالة بطريقة راقية تدوم لسنوات طويلة.
و بلمسات ابداعية من تصميمات مصممة الحلي رغدة سويلم بعلامتها التجارية " آماز " تزينت حرة بتصميماتها كما قامت بتصميم و تصنيع حلي مميزة و حصرية للمجموعة
كما وجه مصمم الأزياء محمد نور الشكر للشركاء الداعمين في خروج مجموعة "حرة" للنور، منهم: العلامة التجارية " راية " لتصنيع الملابس والسبب الرئيسي لخروج المجموعة إلى النور بقيادة عبد العظيم دابي الذي قام بتخصيص قسم كامل للمساعدة في خروج المجموعة للأسواق، العلامة التجارية " تاي شوب " بقيادة ياسر صقر بتقديم خبرتها و دعمها في تقديم أغطية الرأس والاكسسوارات الخاصة بالمجموعة و عقد شراكة لتقديم موسم صيف 2024 من تصميمات المصمم محمد نور، أيضاً العلامة التجارية " سارة وجدي " التي دعمت حرة بتصميماتها في مجال الاحذية النسائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام محمد نور الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا، واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار.
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.
ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.
وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪ في العام المقبل.
وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.
وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."
وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا.
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.
وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.
وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.
وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.