بيرنى ساندرز: حكومة نتنياهو تمنع السلام بالمنطقة ولا يمكنها البقاء بالسلطة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انتقد السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بسبب الطريقة التى يدير بها الاخير إسرائيل وسط الحرب التى تشنها على قطاع غزة.
ودعا ساندرز الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى وقف مساعداتها العسكرية لإسرائيل، مشيرا إلى الأزمة الإنسانية فى غزة منذ أشهر. وكرر دعوته لوقف تمويل إسرائيل فى مقابلة على شبكة سى بى اس وقال: "عامًا بعد عام، قدمنا مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لحكومة إسرائيل.
الآن، لديك حكومة يمينية متطرفة بقيادة نتنياهو. هناك خطط لتزويده بـ 10 مليارات دولار أخرى كمساعدات عسكرية غير مقيدة"
وتابع ساخرا: "ما يمكنك قوله لنتنياهو: أوقف المذبحة، واسمح بدخول الكميات الهائلة من المساعدات الإنسانية التى نحتاجها لإطعام الأطفال. ارجوك.. أوه، لكن بالمناسبة، إذا لم تفعلوا ذلك، فإليك 10 مليارات دولار أخرى لمواصلة الحرب"
ثم سأل المضيف ساندرز عما اذا كان متمسكا بوجهة نظره بأن الوقف الكامل لإطلاق النار مع حماس غير واقعى، وقال ساندرز: "انظر، ما لديك، ما تحتاجه الآن هو وقف إطلاق النار غدًا حتى تتمكن الشاحنات والكمية الهائلة من المساعدات الإنسانية من الوصول لإطعام الناس الذين يعانون من الجوع"
وأضاف: "أعتقد أنه فى نهاية المطاف، لا يمكن للقيادة أن تستمر فى إدارة غزة.. لا يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار فى إدارة إسرائيل، إذا أردنا المغادرة وإحلال السلام فى تلك المنطقة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)
احتفلت كنائس التقويم الغربى فى مصر، أمس، بإقامة قداسات عيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتزينت الكنائس بزينة الميلاد لتبث رسالة فرح بالعيد، لكن الوضع يختلف فى بلاد الشام «فلسطين وسوريا ولبنان» وتلقى الظروف الصعبة والحروب بظلالها الثقيلة على الاحتفالات بالعيد. ففى فلسطين يعانى المسيحيون فى مهد المسيح من الحرب والحصار الجائر، مما أدى إلى اختفاء مظاهر الفرح والزينة التى اعتادت أن تتزين الشوارع بها فى موسم الميلاد، وقرّرت اقتصار مظاهر العيد على الصلاة من أجل السلام، ورغم ذلك ظل أبناء مدينة الميلاد متمسكين برسالة الميلاد المتمثلة فى المحبة والصمود، لأن نور الميلاد يظل رمزاً للأمل فى مواجهة الحرب والظروف التى يعيشون فيها.
وفى سوريا، التى يعيش المسيحيون فيها أوضاعاً من الترقّب والانتظار جاءت الاحتفالات محدودة وخجولة وتزينت شوارع مدينة الياسمين بزينة الميلاد وشجرة العيد، لتبعث برسالة أمل وبداية جديدة تُنبئ بالسلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما.
وفى لبنان التى عانت من قصف الاحتلال الإسرائيلى بعض مدنها، بالتزامن مع قُرب احتفال الميلاد، جاء العيد هذا العام ليحمل معه أملاً بالسلام ورجاءً جديداً، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار. ورغم اختلاف الظروف بين مصر وبلاد الشام، يظل عيد الميلاد حول العالم رمزاً للأمل والسلام، فى ظل الأوضاع التى يمر بها من حروب وأوضاع مضطربة.