وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الثورة نت|
رفع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .. جاء فيها:
بروحانية شهر رمضان المبارك.
يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام، واليمن يخوض معركة نضال جديدة بوقوف مجاهدي القوات المسلحة إلى جانب إخواننا في فلسطين ومناصرة سكان أهلنا في غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني وحرب إبادة جماعية لم يشهد العالم مثيلا لها في تاريخه، بدعم ومشاركة غربية منذ خمسة أشهر ونيف وهو الموقف الإيماني والإنساني الذي سيسجله التاريخ بأحرف من نور لليمن وشعبه وجيشه وقيادته.
يأتي شهر رمضان ووطننا يتعرض لعدوان من قبل أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما من دول وهو يقدم دليلاً إضافياً على أن أمريكا وبريطانيا لم تكتفيا بالدعم اللامحدود للكيان الصهيوني في حربه على الأشقاء في فلسطين بل وتشنان الحرب على أي شعب أو دولة يتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
كما يحل علينا الشهر الكريم، ورجال الأمن -بتوفيق من الله – يواصلون تحقيق الانتصارات والنجاحات في مختلف مواقعهم، وقد تجلت هذه النجاحات، في الأمن والاستقرار الذي تنعم به كافة المحافظات والمناطق الحرة.
ولا شك أن شهر رمضان محطة إيمانية يتزود فيها الإنسان بالطاعات، وأعمال الخير، ويزداد اتكاله على الله وثقته.
ونؤكد لكم أن وزارة الداخلية تجدد العهد والوعد الذي قطعته لكم ولكل أبناء الشعب اليمني الصابر المرابط، ستظل العيون الساهرة لحماية الوطن والمواطن، ولن تدخر المؤسسة الأمنية جهدا في التصدي لكل قوى الشر والعدوان، وخلاياها المأجورة وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، ولقد حقق رجال الأمن بفضل الله، ووعيهم واستشعارهم لمسؤولياتهم وواجباتهم الكثير من النجاح في هذا المضمار، وهي جهود مستمرة يمليها الواجب الديني وشرف الانتماء الوطني.
مرة أخرى نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني الشرفاء بحلول شهر رمضان المبارك .. شهر الصوم والعبادة والرباط.. مجددين العهد والولاء لكم ولكل أبناء الوطن الأحرار وللشهداء الأبرار وكل الأسرى والجرحى الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي من أجل العزة والكرامة والحرية بأننا على خطاهم ونهجهم سائرون حتى تحقيق النصر..
الرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وعاش يمننا حراً أبياً منتصراً.. وكل عام وأنتم بخير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الداخلية شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
“العراق قوي بوحدة أبنائه.. والخونة لا مكان لهم بيننا”
بقلم : سمير السعد ..
في الوقت الذي يسعى فيه العراقيون إلى تعزيز استقرار بلدهم، تنشط بعض الجماعات المغرضة التي تعمل على بث الشائعات والدعاية الرمادية بين صفوف المواطنين. هؤلاء الأفراد، الذين نبذهم المجتمع العراقي نتيجةً لأفعالهم وأحقادهم، لم يعودوا خفيين كما كانوا في الماضي، بل يحاولون التسلل من جديد بأفكارهم العدائية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
هؤلاء الحاقدون، الذين أُبعدوا عن مواقعهم السياسية بسبب فشلهم وتآمرهم، لم يتعلموا من دروس الماضي، إذ ما زالوا أسرى أحقادهم وضغائنهم، ينشرون دعاياتهم المغرضة محاولين إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد. ولكن ما غاب عن أذهانهم أن الشعب العراقي اليوم أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولا يمكن خداعه بهذه المحاولات البائسة التي تهدف إلى إضعاف وحدة العراق.
إن العراق، الذي أثبت مرارًا قوته وقدرته على مواجهة التحديات، يقف اليوم موحدًا بأبنائه الأصلاء الذين يرفضون الانجرار خلف هذه الشائعات. رسالتنا لهؤلاء الذين يحاولون بث الفرقة بين أبناء الوطن ، العراق أكبر من مؤامراتكم، وأبناءه يقفون صفًا واحدًا في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
اليوم، يردد الشعب بصوتٍ واحد “كلنا مع بلدنا في السراء والضراء”. هذه الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى الذي يواجه به العراقيون كل مخططات الإمبريالية والصهيونية وأي محاولة لزعزعة كيانهم. العراق سيبقى موحدًا وقويًا، ولن يلتفت إلى محاولاتكم اليائسة.
وطننا اليوم أقوى بتلاحم أبنائه وإصرارهم على بناء مستقبل مشرق، ولن يعود أبدًا إلى الوراء. إلى كل من يحمل نوايا دنيئة: رسالتنا واضحة، خرجتم من صفحات تاريخ هذا الوطن ولن تعودوا أبدًا.
العراق لن يكون ساحةً لتصفية الحسابات أو مسرحًا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب أمنه واستقراره. الأحقاد والضغائن لا مكان لها بين أبناء هذا الوطن الذين أدركوا أهمية التكاتف في وجه أي عدو، سواء كان خارجيًا أو داخليًا، يسعى إلى النيل من وحدة العراق وكرامته.
إن هذه المخططات، مهما كان شكلها أو
مصدرها، ستتحطم على صخرة وعي شعبنا الواعي وإرادته الصلبة. أبناء الوطن الذين تجاوزوا أصعب المراحل وأشد المحن، لن يسمحوا أبدًا بعودة هذه الفئات البغيضة إلى المشهد مجددًا.
الرسالة واضحة وجلية العراق قوي بأصالته وتاريخه وبأبنائه الذين لا يرضون إلا بالعزة والكرامة. لن تُخدعوا بأكاذيبهم ولن تنطلي عليكم ألاعيبهم، فالشعب الذي عرف كيف يُميز بين من يبني ومن يهدم، سيبقى وفيًا لوطنه ولأحلامه.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، عراقنا يحتاج إلى أبنائه الشرفاء، إلى المثقفين والإعلاميين، إلى الشباب والعلماء، ليكونوا حائط الصد الأول أمام هذه الحملات المضللة. واجبنا الوطني يحتم علينا الوقوف معًا، ورص الصفوف، وإفشال أي مخطط يهدف إلى زعزعة استقرار العراق أو تمزيق نسيجه الاجتماعي.
العراق موحد وسيبقى موحدًا. رسالة أعدائه واضحة ، خابت مساعيكم ولن تنالوا منا. سنبقى نبني عراقنا بسواعدنا، ونحمي أرضه بقلوبنا، وندافع عن وحدته بكل ما نملك. هنا العراق، وهنا أبناءه الأصلاء الذين لن تهزهم الرياح، مهما كانت عاتية.