قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن البابا فرنسيس عند حديثه لهيئة التلفزيون والإذاعة السويسرية RSI، عن رفع أوكرانيا للراية البيضاء، كان يعبر عن تأييده للمفاوضات.  
وأضاف بيسكوف: "حسب فهمي للموضوع، كان هناك سياق أوسع في تصريحات البابا. لكن بشكل عام، الفكرة التي تحدث عنها، بالطبع، مفهومة تماما - لقد تحدث لصالح المفاوضات.

وكما تعلمون تحدث الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة عن استعدادنا وانفتاحنا لحل كافة المشاكل من خلال المفاوضات، وهذا هو المسار المفضل".

وتابع بيسكوف القول: "للأسف، فإن تصريحات البابا فرنسيس والتصريحات المتكررة للأطراف الأخرى، بما في ذلك من جانبنا كانت تقابل برفض تام للغاية من قبل نظام كييف".

في وقت سابق، قال البابا فرنسيس إنه يتوجب على أوكرانيا التحلي بالشجاعة ورفع الراية البيضاء، والموافقة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الأزمة.

وفي وقت لاحق، قال رئيس الدائرة الصحفية للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، تعليقا على كلام فرنسيس، إن البابا، في حديثه عن "العلم الأبيض"، كان يعني حصرا الرغبة في تحقيق سلام عادل.

وأعلنت روسيا مرات كثيرة، أنها مستعدة للمفاوضات، لكن نظام كييف فرض حظرا على المفاوضات على المستوى التشريعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام فلاديمير بوتين فرنسيس سويسري الرئيس الصحف مفاوضات أوكرانيا الروسية التلفزيون بوتين البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

جيسوس وتصحيح المسار!!

لا شك أن الهلال يُعد من أقوى الفرق على الساحة المحلية والآسيوية، بما يملكه من عناصر مميزة وخبرة طويلة في تحقيق الألقاب، ومع ذلك فإن الوضع الحالي للفريق الأول لكرة القدم لا يسر عشاقه، خاصة من الناحية الفنية، حيث يعاني الفريق من مشاكل دفاعية واضحة، رغم امتلاكه خط هجوم قوي يستطيع فرض سيطرته على المباريات. الهلال في الفترة الأخيرة أصبح يستقبل أهدافًا كثيرة، ما يعكس وجود خلل واضح في المنظومة هذه الثغرات لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة لأسلوب المدرب جورجي جيسوس، الذي يعتمد على اللعب المفتوح والضغط العالي دون تأمين دفاعي كافٍ، فالفريق يهاجم طوال (90) دقيقة، لكنه يفتقد إلى لاعب وسط دفاعي قوي، أو ما يُعرف برقم “6”، الذي يُعد حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، ويساعد في تغطية الفراغات التي يتركها الظهيران أثناء تقدمهما إلى الأمام.
أحد أبرز الأمثلة على هذا التراجع الدفاعي، هو ما حدث في مواجهات الفريق مع العين الإماراتي، حيث استقبل الهلال تسعة أهداف في ثلاث مباريات فقط، في أقل من موسم واحد. هذه الأرقام تعكس هشاشة المنظومة الدفاعية، وعدم قدرة الفريق على امتصاص هجمات الخصوم، خاصة عبر المرتدات السريعة التي استغلها لاعب العين المغربي سفيان رحيمي، الذي نجح في تسجيل ستة أهداف لوحده. هذا الأمر كان أحد الأسباب الرئيسة في خروج الفريق من البطولة الآسيوية، التي كانت في متناول يده، لولا أسلوب اللعب المفتوح الذي كلفه غاليًا.
وإذا ألقينا نظرة على وضع الهلال في الدوري المحلي، سنجد أن المشكلة الدفاعية مستمرة. فقد استقبل الفريق (19) هدفًا في (19) مباراة، أي هدف في كل مباراة، وهو معدل مرتفع بالنسبة لفريق ينافس على اللقب، واللافت أن جميع الفرق التي تنافسه الاتحاد والنصر والقادسية والأهلي، أقل استقبالًا للأهداف، والأكيد أن الخصوم الذين واجهوا الهلال أدركوا نقطة ضعفه، فلجأت إلى التحصينات الدفاعية، ثم استغلت المساحات الشاسعة خلف خط الدفاع عبر المرتدات، وقد نجحت فرق مثل الخليج والقادسية في الخروج بنتائج إيجابية، وهو ما يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في طريقة اللعب.
من أبرز الانتقادات الموجهة للمدرب اعتماده على أسلوب واحد في اللعب، دون تنويع أو مرونة تكتيكية. الفريق يدخل كل مباراة بنفس النهج، دون إجراء تعديلات تتناسب مع الخصم أو ظروف المباراة، كما أن تغييرات المدرب أثناء المباريات غالبًا ما تكون متأخرة أو غير فعالة، ما يجعل الفريق يواجه صعوبة في تغيير مجريات اللقاء عندما يتعثر أمام فرق تلعب بتحفظ دفاعي.
ورغم أن الهلال يمتلك هجومًا كاسحًا قادرًا على تسجيل الأهداف بغزارة، إلا أن مشجعيه يعانون من القلق حتى الدقيقة الأخيرة، بسبب التراجع الدفاعي، هذه الثغرات تجعل الفريق غير قادر على حسم المباريات بسهولة، الأمر الذي سيؤثر على حظوظه في تحقيق الألقاب الكبرى.
وإذا استمر الوضع الحالي، فمن الصعب أن يحسم الهلال لقب الدوري أو كأس السوبر، وربما يجد نفسه خارج المنافسة الآسيوية مبكرًا، خاصة أمام الفرق التي تجيد استغلال المساحات واللعب بأسلوب دفاعي منظم. أما في كأس العالم، فقد يكون الوضع مختلفًا، لكنه سيظل معرضًا لنتائج كبيرة إذا لم يتم تصحيح الأخطاء الدفاعية سريعًا.
الحل الوحيد لاستعادة قوة الفريق وتحقيق البطولات، تجسيد التوازن بين الهجوم والدفاع. فليس من المنطقي أن يسجل الفريق أهدافًا كثيرة، ثم يستقبل العدد نفسه بسبب غياب التغطية الدفاعية. المدرب جيسوس بحاجة إلى إعادة النظر في أسلوب اللعب، وإيجاد حلول فعالة لسد الفجوات الدفاعية، سواء من خلال انتداب لاعب وسط دفاعي قوي، أو تعديل التكتيك بما يتناسب مع إمكانيات الفريق ومتطلبات المنافسات المختلفة.
في النهاية، الهلال يمتلك كل المقومات ليكون فريقًا لا يُقهر، لكنه بحاجة إلى معالجة الأخطاء التي تهدد استقراره، حتى لا يجد نفسه خارج المنافسة على البطولات التي يسعى لتحقيقها.

مقالات مشابهة

  • جيسوس وتصحيح المسار!!
  • تغريدة البابا فرنسيس على منصة "إكس"
  • البابا فرنسيس يطلب من مساعده إكمال كلمته بسبب صعوبة في التنفس
  • البابا فرنسيس: يجب الإصغاء إلى صرخة الشعوب المطالِبة بالسلام
  • كيف رد الكرملين على إعلان ترامب أنه تحدث مع بوتين؟
  • من الأفضل ألا أقول.. ترامب يتحدث مع بوتين وإمكانية التقدم في وقف الحرب
  • رويترز: ترامب تحدث مع بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • بدء تشغيل محطتين على المسار البرتقالي بقطار الرياض
  • البابا فرنسيس يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية
  • رسالة البابا فرنسيس إلى المشاركين بمؤتمر الدعوات الوطني في إسبانيا