مع أول أيام شهر رمضان المبارك، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين إلى هدنة توقف الحرب في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين "في غزة والسودان وخارجهما، حان وقت السلام.. أدعو القادة السياسيين والدينيين في كل مكان إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان أن تكون هذه المرحلة للتعاطف والعمل والسلام".



غوتيريش الذي كان يتحدث للصحفيين، دعا إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، معتبرا أن التهديد بشن هجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن "يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم".

وطالب غوتيريش بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتذليل "جميع العقبات التي تحول دون ضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الواسع المطلوبين" إلى غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.

وقال إن "القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها".

وبدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجوم مسلح غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل خلف نحو 1200 قتيل، وأسر نحو 250 رهينة، تم الإفراج عن أكثر من 100 منهم في صفقة تبادل أسرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الوقت نفسه، جدد غوتيريش دعوة أطلقها الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان "لصالح السكان الذين يعانون من الجوع والفظائع ومحنة لا توصف".

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ومنذ بداية الحرب، فر من السودان قرابة 8 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال.

وأودت الحرب بحياة آلاف المدنيين بحسب أرقام الأمم المتحدة التي تقول إن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني نحو 3.8 مليون طفل دون سن الخامسة سوء تغذية.

وتحاول الأمم المتحدة حشد مساعدات من المجتمع الدولي وأطلقت نداء لجمع 4.1 مليار دولار للاستجابة للحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

 الأمم المتحدة تكشف عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن سوريا

 كشفت هيئة الأمم المتحدة، السبت، عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن الأوضاع في سوريا.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان، أن الحرب الأهلية المندلعة منذ 2011م تسببت بأضرار اقتصادية كبيرة في سوريا.

وأضافت أن 16.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في سوريا.

وتابعت أن أثار الحرب الأهلية الطويلة وصلت إلى أبعاد مخيفة ورهيبة حيث انهار الإنتاج والصناعة والمؤسسات بشكل شبه كامل في سوريا.

وأكدت أن الاقتصاد السوري  انكمش بنسبة 85 بالمئة خلال الـ14 عامًا الماضية ووصل معدل البطالة إلى 57 في المئة والتضخم إلى 141 في المئة، وانخفض الناتج القومي الإجمالي من 67.5 مليار دولار عام 2010 إلى 9 مليارات دولار عام 2023، وانخفض دخل الفرد من 2800 دولار في عام 2010 إلى 1600 دولار في عام 2023، وانخفض إنتاج النفط اليومي من 383 ألف برميل إلى 90 ألف برميل.

اقرأ أيضا

اعتبارًا من اليوم.. تغييرات جديدة في لوائح بيع الهواتف…

مقالات مشابهة

  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  •  الأمم المتحدة تكشف عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن سوريا
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة
  • مجلس الأمن، والسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • غوتيريش قلق من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين
  • الأمم المتحدة تطلب رأياً قانونياً حول التزامات إسرائيل في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة