قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الدعاء بأسماء الله الحسنى هو الباب المفتوح للتصدي للصهاينة بعدما أُغلقت أبواب الشرق والغرب في وجه أهل غزة.

شيخ الأزهر يتأمَّل أسماء الله الحسنى ويوضح معانيها خلال برنامجه الرمضاني شيخ الأزهر يدعو العالم للتضامن والاتحاد لإنقاذ النساء من معاناة الحرب

أضاف شيخ الأزهر، في برنامجه الإمام الطيب، أن التأمل في أسماء الله الحسنى والتضرُّع إليه بها وبصفاتِه العُلى قد يكون هو «الأمل المتبقي» أمام المؤمنين به تعالى فى شَحْذِ العزائم وإطالة حبل الصَّبر فى مُواجهة متاعب الدنيا وتقلُّباتها بين أمنٍ وخوفٍ وسلامٍ وحربٍ وظلمٍ.

الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف

أوضح الطيب، أنه الآن نعيش أزمة لم يسبق لنا أن عشناها من قبل، والفاجعة الكبرى هي الآلاف المؤلفة التي قتلت بطرق متوحشة ولا إنسانية لم يراعى فيها الكبار ولا المساء ولا الأطفال، ولا الفارين من نار الحرب، مضيفًا: “تعقب في المدن وتعقب في الطرقات وتعقب في التهجير”.

شاهد الفيديو من هنــا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الدعاء بأسماء الله الحسنى غزة برنامج الإمام الطيب الله الحسنى شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

أفيون الشعوب ومجازر غزّة.. واستشهاد الدكتور أحمد الكحلوت!

هذا الاحتلال الذي بلغ أعلى درجات التوحّش بات يستهدف كلّ شيء في قطاع غزّة، حتى أنّ المستشفيات بات يتخيّلها قواعد عسكرية.. كذب كذبة على نفسه وعلى الناس وبات يتخيّلها حقيقة. ورغم فشله الذريع في إثبات ادّعاءاته كلّ مرّة منذ استهدافه للمستشفى المعمداني ثم مجمع الشفاء، وبات عاريا من كل القيم التي تعارف عليها البشر، إلا أنّه مصرّ على تكرار توحشّه على جميع مشافي غزّة.

يصرّ على استهدافه لكلّ مقوّمات الحياة وهذا يسفر عن نواياه التي باتت لا تخفى على أحد، وهي التهجير لسكّان غزّة وأن الطريق الوحيد هو ذات الطريق التي أقام عليها كيانه منذ نكبة ثمانية وأربعين، المجازر والإمعان في القتل والتدمير لكل مقوّمات الحياة هو أسلوبه المفضّل لتفريغ القطاع من سكّانه، وبالذات المرافق التي هي من ضرورات الحياة: المشافي والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والجامعات.. الخ.

هذا الحدث الخطير والمؤلم من العيار الثقيل والمنتهك لكل المحرّمات الدوليّة في الاعتداء على مشفى وطبيب بهذه الطريقة المجرمة والمستهترة يجب أن يحرّك كل من له قلب ويجب أن يفعل مفاعيله في الجماهير الحيّة، ولكن لماذا أصبح لا يحرّك حراكا ولا يثير شعورا ولا يصنع فعلا؟!
وتمرّ الأمّة المخدّرة بنوع من الأفيون الثقيل مرور اللئام على خبر مقتل الدكتور أحمد الكحلوت، مدير العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان.

طبعا يأتي الخبر في خضمّ تتابع أخبار المجازر مما يجعل الأمر معتادا، في حين لو كان في ظرف مختلف لقامت الدنيا ولم تقعد. هذا الحدث الخطير والمؤلم من العيار الثقيل والمنتهك لكل المحرّمات الدوليّة في الاعتداء على مشفى وطبيب بهذه الطريقة المجرمة والمستهترة يجب أن يحرّك كل من له قلب ويجب أن يفعل مفاعيله في الجماهير الحيّة، ولكن لماذا أصبح لا يحرّك حراكا ولا يثير شعورا ولا يصنع فعلا؟! هذا بالطبع يشجّع الاحتلال للمزيد من المجازر والتوحّش وضرب كل الحرمات.

الاجابة الصادقة على هذا السؤال الصعب معلّقة في رقبة كلّ صاحب تأثير وطني أو ديني أو اجتماعي أو ثقافي، لماذا سمحتم لتجار المخدّرات أن يوقعوا الأمّة في هذا النوع الثقيل من الأفيون؟! وهل يحتاج الناس إلى مجرّد خطبة أو صرخة أو صيحة أو مصحّة علاج من هذا الأفيون؟

لنعمل جميعا في هذه المصحّة ثقافيا ودينيا وتربويّا، ولنعمل جميعا في حملة قوية في مكافحة المخدّرات التي تجعل الناس لا يتحرّكون في مواجهة هذه المجازر، لنكتب، لنتحدّث، لنناقش، لنستفزّ، لنركّز في الأهم علّنا بحركة جناح الفراشة نحدث العاصفة.

بات واجبا دينيا وأخلاقيا ووطنيّا وإنسانيا، واجبا لأمّة طال عليها الأمد، حكمها حكام غالبيتهم هم منهم وليسوا منّا، بات واجبا أن تبحث هذه الشعوب عن كرامتها، أن تزيل كل العوائق التي تحول بينها وبين حريتها، بينها وبين أن تقوم بواجبها تجاه قدسها وقضيتها المركزية: فلسطين، وأن تتحرّك لوقف شلالات الدماء النازفة والمنتهكة من قبل أرذل قوم عرفتهم البشرية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يعلن عن مفاجأة فى حلقة برنامجه يوم الخميس القادم
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • حكم الذكر والدعاء بغير المأثور في الصلاة
  • أحمد الطيب : أثق في أمانة محمد رمضان
  • أحمد الطيب يطالب الزمالك بإعارة ناصر منسي إلى الأهلي في الإنتركونتيننتال
  • سماء القاهرة تتزين بأسماء الفائزين بجائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمى
  • رد الإفتاء على سيدة تشكو من الشعور بالندم بعد استجابة الدعاء
  • أحمد الطيب: كلما سقط الأهلي ساعده الزمالك على النهوض
  • أفيون الشعوب ومجازر غزّة.. واستشهاد الدكتور أحمد الكحلوت!
  • إحياء مشاريع وأصول محافظة أســــــيوط.. و«الطيب» يوافق على إنشاء دار مناسبات ومكتبة بسور جامعة الأزهر