قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الدعاء بأسماء الله الحسنى هو الباب المفتوح للتصدي للصهاينة بعدما أُغلقت أبواب الشرق والغرب في وجه أهل غزة.

شيخ الأزهر يتأمَّل أسماء الله الحسنى ويوضح معانيها خلال برنامجه الرمضاني شيخ الأزهر يدعو العالم للتضامن والاتحاد لإنقاذ النساء من معاناة الحرب

أضاف شيخ الأزهر، في برنامجه الإمام الطيب، أن التأمل في أسماء الله الحسنى والتضرُّع إليه بها وبصفاتِه العُلى قد يكون هو «الأمل المتبقي» أمام المؤمنين به تعالى فى شَحْذِ العزائم وإطالة حبل الصَّبر فى مُواجهة متاعب الدنيا وتقلُّباتها بين أمنٍ وخوفٍ وسلامٍ وحربٍ وظلمٍ.

الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف

أوضح الطيب، أنه الآن نعيش أزمة لم يسبق لنا أن عشناها من قبل، والفاجعة الكبرى هي الآلاف المؤلفة التي قتلت بطرق متوحشة ولا إنسانية لم يراعى فيها الكبار ولا المساء ولا الأطفال، ولا الفارين من نار الحرب، مضيفًا: “تعقب في المدن وتعقب في الطرقات وتعقب في التهجير”.

شاهد الفيديو من هنــا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الدعاء بأسماء الله الحسنى غزة برنامج الإمام الطيب الله الحسنى شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الأوقاف اليمنية توجه بإحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، كافة الخطباء والأئمة والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا في غزة.

يأتي ذلك في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب إبادة جماعية وعدوان مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي تعميم رسمي صدر اليوم، شددت الوزارة على ضرورة التضرع إلى الله في الصلوات عند النوازل، والدعاء لأهل غزة بالفرج والنصر، كما ذكّرت بوجوب نصرة المظلومين والوقوف إلى جانبهم بما يقدره كل شخص حسب استطاعته.

كما نص التعميم على أهمية تعزيز روح التضامن الإسلامي من خلال الخطب والدروس، وحث المسلمين على أداء الدعاء كأعظم القربات في مثل هذه الأوقات العصيبة.

واختتم التعميم بتوجيهات إلى الخطباء والدعاة بأن يدعوا الله لرفع البلاء عن أهل غزة وفلسطين، وشفاء جرحاهم، وهلاك المحتلين الصهاينة المجرمين.

من جانبه، دعا وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، إلى الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، مؤكدًا أن نصرة المظلومين واجب شرعي وإنساني.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتزامنا صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • دعاء الصباح مكتوب.. يجلب الرزق وييسر الأمور
  • هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
  • فضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
  • الله يجازي محنك يا الطيب ود ضحوية
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب
  • الأوقاف اليمنية توجه بإحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر