حذرت الجبهة الداخلية في قطاع غزة يوم الاثنين من إعلانات السلطات الإسرائيلية حول اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في المقاومة، مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الفلسطينية الرسمية.

وأوضحت الجبهة الداخلية في بيان: "يعلن العدو بين الفينة والأخرى عن اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في المقاومة، محددا زمانا ومكانا، تاركا النتيجة للتشكيك".

وأكد البيان "ضرورة استقاء المعلومات التي تخص المقاومة من مصادرها الفلسطينية الرسمية، لا من إعلام العدو".

وأضافت الجبهة الداخلية: "يترك العدو الباب مفتوحا للتساؤلات لدى الجمهور، ويركز ضباط الشاباك ووحدات التجسس التنصت على هواتف أبناء شعبنا في القطاع حاليا: (هل تم اغتيال فلان؟ هل هو مصاب؟ أي بيوت استهدفها الجيش في ذاك الإعلان؟) وتساؤلات أخرى، كلها تصب في مصلحة الاحتلال".

كما ذكرت: "سبق للجيش أن أعلن عن اغتيال عدد من قادة المقاومة، وثبت كذب ذلك لاحقا، وصمت المقاومة هو لأسباب السلامة الأمنية، وللمقاومة منابرها الإعلامية المعروفة التي تنشر من خلالها أخبارها الرسمية وذات الصلة.. كن على قدر المسؤولية الشخصية من الوعي الأمني، ولا تساهم مع عدوك من حيث لا تدري".

إقرأ المزيد لأول مرة منذ 1967.. إسرائيل تثبّت أسلاكا شائكة عند سور محاذ للمسجد الأقصى في سابقة خطيرة

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ157، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع، وارتفاع في حصيلة الضحايا مع دخول شهر رمضان.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجبهة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

تقارير: أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، برفض السلطات الأسترالية منح الوزيرة الإسرائيلية السابقة أياليت شاكيد تأشيرة دخول إلى البلاد، لاحتمال أن "تحرض على الفتنة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضحت صحيفة معاريف أن شاكيد دُعيت للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا إستراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا، ويُعتقد أن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد قوبل بالرفض لأسباب سياسية.

وقد نقل موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي عن شاكيد -والتي عملت سابقا وزيرة للعدل والداخلية وعضوة في الكنيست– قولها إن الحكومة الأسترالية الحالية "معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين وحتى معادية للسامية".

وأضافت "بسبب معارضتي لقيام دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار إستراتيجي بين بلدينا.. هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ"، وفق قولها.

ترجمة قدس| "يديعوت أحرنوت": الحكومة الأسترالية تمنع دخول وزيرة الداخلية والعدل الإسرائيلية السابقة "إيليت شاكيد"، إلى أراضيها.

– بحسب شاكيد، فإن الحكومة الأسترالية ، رفضت منحها تأشيرة دخول بسبب معارضتها "قيام دولة فلسطينية". pic.twitter.com/ogJywRv8Dd

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024

أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فنقلت عن تقارير إعلامية أسترالية أن طلب تأشيرة شاكيد رُفِض لأنها قد "تحرض على الفتنة".

ولفتت الصحيفة إلى أن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه يجوز منع دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد "يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة".

وإضافة إلى رفضها قيام دولة فلسطينية، فإن شاكيد من الداعمين لحرب "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني.

واليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • تقارير: أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
  • كوريا ومصر تعززان نظام المشتريات العامة الإلكتروني من خلال ندوة رفيعة المستوى
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!
  • خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في جنين لليوم الثاني
  • مؤسسة اللحوم والألبان التركية تصدر بيانا حول ارتفاع أسعار اللحوم
  • مطران طيبة تصدر بيانا حول العمل الإرهابي لهدم كنيسة السيدة العذراء بالأقصر
  • الرئاسة: التصريحات الرسمية الفلسطينية تصدر فقط عن الجهات المخولة بذلك
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في كريات شمونة
  • في ظل الضغوط الدولية والداخلية.. هل يتخلى حزب الله عن دعم المقاومة لتبريد الجبهة اللبنانية؟