الجبهة الداخلية في غزة تصدر بيانا عن تقارير إسرائيلية حول اغتيال شخصيات رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حذرت الجبهة الداخلية في قطاع غزة يوم الاثنين من إعلانات السلطات الإسرائيلية حول اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في المقاومة، مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الفلسطينية الرسمية.
وأوضحت الجبهة الداخلية في بيان: "يعلن العدو بين الفينة والأخرى عن اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في المقاومة، محددا زمانا ومكانا، تاركا النتيجة للتشكيك".
وأكد البيان "ضرورة استقاء المعلومات التي تخص المقاومة من مصادرها الفلسطينية الرسمية، لا من إعلام العدو".
وأضافت الجبهة الداخلية: "يترك العدو الباب مفتوحا للتساؤلات لدى الجمهور، ويركز ضباط الشاباك ووحدات التجسس التنصت على هواتف أبناء شعبنا في القطاع حاليا: (هل تم اغتيال فلان؟ هل هو مصاب؟ أي بيوت استهدفها الجيش في ذاك الإعلان؟) وتساؤلات أخرى، كلها تصب في مصلحة الاحتلال".
كما ذكرت: "سبق للجيش أن أعلن عن اغتيال عدد من قادة المقاومة، وثبت كذب ذلك لاحقا، وصمت المقاومة هو لأسباب السلامة الأمنية، وللمقاومة منابرها الإعلامية المعروفة التي تنشر من خلالها أخبارها الرسمية وذات الصلة.. كن على قدر المسؤولية الشخصية من الوعي الأمني، ولا تساهم مع عدوك من حيث لا تدري".
إقرأ المزيدهذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ157، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع، وارتفاع في حصيلة الضحايا مع دخول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.