قالت عيادة طب النساء والتوليد بمستشفى فيفانتس أوغست-فيكتوريا في العاصمة الألمانية برلين إن الحيض البيني هو حيض يحدث بين موعدين للدورة الشهرية.
وأوضحت العيادة أن الحيض البيني له أسباب عدة، أبرزها التغيرات الهرمونية، التي تحدث على سبيل المثال في مرحلة انقطاع الطمث في ما تُعرف "بسن اليأس".
وأضافت العيادة أن الحيض البيني يحدث لدى النساء اللواتي لديهن الكثير من الأنسجة الدهنية، معللة ذلك بأن الأنسجة الدهنية نفسها لديها إمدادات دم أفضل، وهو ما يعزز من فرص حدوث النزيف.
وقد يرجع الحيض البيني أيضا إلى أمراض عضوية، مثل مشاكل الغدة الدرقية أو بطانة الرحم المهاجرة، كما أنه قد يشير إلى الإصابة بأورام حميدة أو خبيثة.
وعلى أي حال تنبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وراء الحيض البيني، لا سيما عند حدوثه بشكل متكرر أو إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل آلام أسفل البطن الشديدة والشعور بألم في أثناء الجماع أو التبول أو التبرز ومشاكل الإنجاب ونوبات التعرق والهبّات الساخنة (ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بضغط في الرأس) وتضخم الغدة الدرقية والاضطراب وصعوبات النوم والحساسية للحرارة وفقدان الوزن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف النساء والأطفال لن يعيد الأسرى بل يهدد حياتهم
غزة - الوكالات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بشن "انتقام وحشي" من المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري لا يمكن اعتباره ضغطًا عسكريًا بل استهدافًا مباشرًا للمدنيين العزل، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وقف هذا العدوان.
وشددت الحركة في بيان صحفي على أن التصعيد الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إصرارًا على التحدي ومواصلة التصدي للعدوان، معتبرة أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائمة على استهداف الأطفال والنساء "ليست خطة لتحقيق نصر، بل وصفة لفشل محتوم".
وأكدت حماس أن التصعيد العسكري الجاري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، بل يعرّض حياتهم للخطر، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادتهم هو عبر التفاوض، وليس عبر سياسة الأرض المحروقة.