الحرب في غزة.. أول حلقات برنامج «الإمام الطيب» على قناة dmc
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أول حلقات برنامج "الإمام الطيب" على قناة dmc، قال خلالها، إننا نعيش أزمة ربما لم يسبق لنا أن عشناها من قبل، هي الفاجعة الكبرى في قطاع غزة، والتي شهدت قتل آلاف مؤلفة بطريقة متوحشة، ولم يراعى فيها كبار ولا نساء ولا أطفال ولا حتى الفارين والهاربين على وجوههم في الطرق والصحراء، لأن الكيان الصهيوني تتعقب الجميع في كل مكان.
أضاف الطيب، في برنامج "الإمام الطيب": "نحن نحتاج إلى أن تتدخل رحمة الله والقدرة الإلهية لوقف هذه الحرب، نحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر، لأن ما يحدث جريمة إبادة جماعية لا مثيل لها من قبل، الحرب تتمثل في مواجهة جيشين متساويين، هل نرى جيش على أرض غزة يواجه جيش الكيان الصهيوني المدجج بكل أنواع الأسلحة الجهنمية".
وتابع: "ما يحدث من إبادة جماعية هدفه الحصول على الأرض، لذلك حتى الحيوانات لم تسلم منهم، ونرى سقوط مئات القتلى من الأطفال وهم يريدون إيلام الأسرة والناس بقدر ما يستطيعون، وأنا أرى أن الإيلام لصالحنا، لن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى، وربما تجد إنسان يتخرج من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة".
وأكمل: "أرى أن أهداف الكيان الصهيوني لم يتحقق منها أي هدف، وأنا أعجب أن الشعب كما هو، الجيش المدجج بالأسلحة يضرب ليل نهار يضرب في الشعب ولا يزال هذا الشعب يقف على أرضه حتى الآن، وأنا أرى أيضا أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وما يحدث هزيمة لكل هذه الأسلحة والمؤسسات التي وقفت وراء الكيان الصهيوني وكانت تنفذ ما يريد من دمار وقتل وتشريد وآخره".
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للمرأة.. شيخ الأزهر يدعو العالم لإنقاذ النساء من معاناة الحرب
شيخ الأزهر لـ رئيس وزراء أرمينيا: الدين هو سبيل خروج الإنسان من أزماته ووقف الحروب والاقتتال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف برنامج الإمام الطيب برنامج شيخ الأزهر الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
انخفاض السياحة في الكيان الصهيوني بنسبة 70%
الثورة نت/..
نشر مكتب الإحصاء المركزي في الكيان الصهيوني اليوم الاثنين، معطيات حديثة حول دخول الزوار إلى الكيان الصهيوني لعام 2024، كشفت عن مدى تأثر قطاع السياحة الصهيوني بالحرب القائمة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات العدو على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 15 شهرًا.
وأظهرت البيانات المعروضة في هذا التقرير أن في العام الميلادي الماضي (2024) دخل نحو 974,000 زائر إلى “إسرائيل”، منهم نحو 961,000 سائح و13,000 “زائر يومي”، مقارنةً بالعام الماضي (2023) حيث دخل نحو 3,000,000 سائح و228,000 “زائر يومي”.
ولفت التقرير إلى أن هذه البيانات تشمل عشرة أشهر فقط، فمنذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، تقريبًا توقفت السياحة في الكيان الصهيوني.
وفقًا للتقرير، تسببت حرب “السيوف الحديدية” (حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة) بتراجع كبير في السياحة “الإسرائيلية” في عام 2024، حيث كان عدد الزوار منخفضًا بنسبة 70% مقارنة بالعام السابق. في عام 2024 تم تسجيل 974,400 زائر إلى “إسرائيل” (مقارنة بـ 3.2 مليون في 2023)، من بينهم 961,300 سائح و13,100 زائر يومي. (في 2024 لم يُسجل دخول ركاب في رحلات بحرية).