لماذا أوقف عمر بن الخطاب العمل بنص المؤلفة قلوبهم .. أستاذ تفسير يوضح| فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال د. محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسر القرآن، حتى يجتهد فيه كل جيل ويفكر ويتدبر ويعمل العقل لاستخراج الجديد ولإبداع ما يناسب مصلحة الناس.
وأضاف أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «أبواب القرآن» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «يعني المؤلفة قلوبهم، الإسلام كان يعطي بعض الناس ليؤلف قلوبهم للدخول في الاسلام فلما جاء سيدنا عمر ووجد أن الإسلام قويت شوكته وأصبح من يريد أن يدخل في الاسلام مختارًا فليدخل من يريد، ومنع سهم المؤلفة وأوقفه ليه؟ لأن العلة التأليف ودي قضية مهمة إن ساعات القرآن والسنة بيبني الحكم على علة، فالعلة تزول فيزول الحكم، فتأتي علة جديدة العلماء الفقهاء يقولون مصلحة ذهبت وأتت مصلحة أخرى يعني النبي عليه الصلاة والسلام .
وأردف: «الإسلام مثلا نهى أن تسافر المرأة إلا مع ذي محرم طب ليه ما تسافرش لوحدها كان زمان صحاري وجبال تتعرض لمخاطر، طب إذا كان الآن وده كلام العلماء هناك رفقة امنة وطيران وسفر ومع ناس يبقى أصبح الكلام الذي يقال كان مبنيًا على علة، لما نهى صلى الله أن يترك الرجل أهله ليلًا يعني مراته ممكن ما تكونش في استعداد لاستقباله، فقال لك لا تترك أهلك ليه لأن زمان أركب الدابة وأسافر وقت ما أنا عاوز، إنما انا محكوم بشركات الطيران وبالحجز وفيه اتصالات ممكن اتصل يا جماعة انا جايلكم الساعة 12 بالليل جاي لكم الصبح. هناك أحاديث بنيت على علل انتفت بنيت على ظروف معينة انتقت فلذلك لما تبحث في الآيات القرآنية وتستخرج منها الاحكام، انت تشوف الظرف الذي نزلت الآية فيه».
وتابع: «هل الظرف باقي ولا هذا الظرف تغير وأصبح هناك ظرف جديد فعمر عمل كده لقى إن المؤلفة خلاص نحن لسنا في حاجة إلى التأليف انتفت العلة فانتفى الحكم وهكذا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
وليد الفراج: لماذا وصل الهلال لهذا الحال.. فيديو
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي وليد الفراج على الانحدار الواضح في مستوى ونتائج فريق الهلال خلال الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن ما يمر به “الزعيم” يُعد من أغرب الفترات في تاريخه الحديث.
وقال الفراج في تصريحات تلفزيونية: “الهلال كان دائمًا العنوان الأبرز لكرة القدم السعودية، بسيطرته محليًا وهيمنته القارية، لكن هذا الموسم تحديدًا هو الأغرب منذ سنوات، وكأنه يعيدنا إلى مرحلة التسعينات”.
وأضاف: “في السابق، كانت خسارة أي فريق أمام الهلال أمرًا متوقعًا بسبب الفوارق الفنية والتدعيمات القوية التي يمتلكها الفريق، وكانت مشاركته في البطولة الآسيوية دائمًا مقرونة بالتفاؤل في قدرته على المنافسة، بينما يُطرح السؤال حول قدرة بقية الأندية السعودية على المنافسه”.
وتابع: “السيناريو اختلف هذا الموسم، الآن يُنظر إلى النصر والأهلي كمرشحين أوفر حظًا للمنافسة القارية، بينما تُطرح علامات الاستفهام حول ما إذا كان الهلال قادرًا على مواكبة هذا المستوى”.
وختم الفراج حديثه بتساؤل حائر: “السؤال الذي يفرض نفسه اليوم.. هل الهلال تراجع بالفعل؟ أم أن المنافسين تلقوا دعمًا فنيًا أوفر جعله يبدو بهذا الشكل المتراجع؟”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/uM8C_pR4S62LwUcV.mp4