كودار رئيس جهة مراكش آسفي يقوم بزيارة ميدانية لورش إنجاز مشروع القطب الصناعي لتامنصورت
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في إطار تتبع المشاريع المهيكلة التي ينجزها مجلس جهة مراكش آسفي، تنفيذا لبرنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش آسفي 2022-2027، قام سمير كودار، رئيس الجهة، بزيارة تفقدية لورش إنجاز مشروع القطب الصناعي لتامنصورت، وذلك رفقة مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، والأطر الادارية، وفريق العمل التقني الساهر على الورش.
وخلال هذه الزيارة، التي تم الوقوف فيها على وتيرة سير مختلف الأشغال الجارية في إطار إنجاز هذا المشروع الهام، والتي أعطيت الانطلاقة لإنجازه السنة الماضية.
هذا وترأس رئيس الجهة، اجتماعا مصغرا مع فريق العمل، وذلك لمناقشة مدى تقدم أشغال التهيئة وفق الآجال المبرمجة، وكذا الجدولة الزمنية للمراحل القادمة لإنجاز مشروع القطب الصناعي لتامنصورت والمتعلقة بأشغال البناء.
وسيمكن إنجاز مشروع القطب الصناعي لتامنصورت، الذي يعتبر من بين المشاريع المهيكلة الكبرى لبرنامج التنمية الجهوية، والتي تقدر تكلفة إنجازه ب 211 مليون درهم، من تحسين جاذبية الجهة، وتشجيع الاستثمارات، خاصة في قطاع التكنولوجيا والخدمات، حيث تم تخصيص 83 بقعة للأنشطة الصناعية والخدماتية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟