رُفع علم السويد، اليوم الاثنين، في مقرّ حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل بعدما أصبحت الدولة الاسكندينافية العضو الثاني والثلاثين في التحالف الدفاعي.
وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف إن الناتو أصبح "أكبر وأقوى"، قبيل انضمام العلم السويدي إلى 31 علمًا آخر مرفوعة أمام مقرّ الحلف في بروكسل.


تحت أمطار غزيرة وبحضور ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، رفع ضابطان من الجيش السويدي العلم الأصفر والأزرق على أنغام النشيد الوطني للبلاد.
ورُفع العلم بين علمَي إسبانيا وتركيا.
وأضاف ستولتنبرغ "يعكس انضمام السويد مرة جديدة أن باب الناتو مفتوح. لكلّ دولة الحقّ في اختيار طريقها الخاص".
أعلنت السويد وفنلندا، في مايو 2022، ترشحهما للانضمام إلى التحالف، متخلّيتين بذلك عن عقود من الحياد أعقبت الحرب العالمية الثانية، تلاها عدم انحياز عسكري منذ نهاية الحرب الباردة.
وتساهم ستوكهولم في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أنها لم تشهد حرباً منذ نزاع مع النرويج في العام 1814.
الخميس، سلّم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الوثائق الرسمية لانضمام بلده إلى حلف شمال الأطلسي. وتم توقيع معاهدة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في أبريل 1949.

أخبار ذات صلة السويد وكندا تستأنفان مساعداتهما لـ«الأونروا» السويد تصبح رسمياً العضو 32 في حلف الناتو المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي السويد رفع العلم

إقرأ أيضاً:

روسيا تقدم لواشنطن قائمة مطالبها من أجل وقف الحرب بأوكرانيا

قال مصدران مطلعان إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.

ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.



وقال المصدران لوكالة رويترز، إن مسؤولين روسا وأمريكيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.

ووصف المصدران شروط الكرملين بأنها فضفاضة ومشابهة للمطالب التي سبق أن قدمها لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وشملت تلك الشروط السابقة عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وإبرام اتفاق بعدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافا دوليا بمزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتبعية شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات لروسيا.

كما طالبت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات الأخيرة بمعالجة ما وصفتها "بالأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع حلف الأطلسي شرقا.




وينتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا من بوتين بشأن موافقته على هدنة مدتها 30 يوما، التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء أنه سيقبلها كخطوة أولى نحو محادثات السلام.

ولا يزال التزام بوتين باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار غير مؤكد، ولم تُحسم تفاصيله بعد.

على الأرض، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، مركز العمليات العسكرية في منطقة كورسك، التي تدور فيها معارك بين جيشه والقوات الاوكرانية.

وذكر الكرملين، في بيان، أن الرئيس بوتين، زار المنطقة للمرة الأولى مرتديا الزي العسكري.

وخلال زيارته للمركز، أكد بوتين، على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك في أسرع وقت ممكن، واستعادة الحدود الدولية.

وأضاف أن الجنود الأوكرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد المدنيين في كورسك هم "إرهابيون" وفقا للقانون الروسي.

وتلقى بوتين، معلومات حول الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.




وأفاد غيراسيموف، أنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، ما يعادل 86 بالمئة من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس/ آب العام الماضي.

وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي.

وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، فيما تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت.

الثلاثاء، شهدت مدينة جدة السعودية انطلاق محادثات أمريكية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية
  • بالتفصيل.. شروط موسكو لإنهاء الحرب مع أوكرانيا!
  • روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
  • روسيا تقدم لواشنطن قائمة مطالبها من أجل وقف الحرب بأوكرانيا
  • اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية
  • "الناتو" يؤكد التزامه باستقرار دول غرب البلقان
  • روسيا ترفض أي وجود للناتو في أوكرانيا وترامب يسعى لجمع الراقصين
  • ترامب والناتو .. مستقبل غامض ينتظر الحلف الأطلسي