« أضرم النيران وخلــص على ابن عمــته».. إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة سائق للمفتى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي إحالة أوراق المتهم بقتل سائق بسبب خلافات بينهما لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامه وتحديد اليوم الثانى من دور إبريل القادم للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية رقم ٢١٥٨٥ لسنة ٢٠٢٣ والمقيدة برقم ٤٢٩٩ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب الزقازيق لشهر أغسطس الماضي، عندما تلقي مدير أمن الشرقية اخطارا مدير المباحث الجنائية، يفيد بمصرع سائق حرقا على يد نجل خاله بناحية كفر أبوحسين بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
هذا وجاء فى أمر الإحالة قيام المتهم محمد.ا.م.ق. ١٨ عاما بإنهاء حياة قاسم. س. م" 32 سنه سائق عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجنى عليه وذلك من خلال سكب مادة حارقه على جسده وإشعال النيران واعترف بإرتكابه الواقعة أمام جهات التحقيقات.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم سكب ماده حارقه على جسده وإشعال النيران فى المجنى عليه بالشارع
محدثا إصابته الواردة بتقرير الطب الشرعي قاصدا إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت سناء محمد أحمد والدة المجني عليه "نجلي قاسم قام بتوصيلي بعد زيارتي له في منزله وتناولي العشاء برفقته ورفقة أولاده وكان العشاء الاخير وفور عودتنا تفاجئت بمحمد نجل شقيقي الذي يقطن معي في المنزل ليراعي والده المريض في المستشفى كونه يعيش في الاسكندريه ووالده نقل للعلاج هنا في الزقازيق ورايته يخرج وفي يده زجاجه داخل كيس بلاستيكي اسود قائلا "انا ليا عندك حق يا قاسم وهاخده دلوقت وبالفعل بدأ في التشاجر، وقام بإخراج الزجاجه وسكب محتوياتها على جسد نجلي فقام بدفعه وحاول تنظيف وجهه من آثار الماده الحارقه فحاولت الامساك بالمتهم ليقوم بدفعي ويتوجه ناحية قاسم ويشعل النيران فى جسده بعود ثقاب بالنار تشتعل في جسده، حيث التهمت النيران كافة أنحاء جسده في مشهد مروع وفر المتهم هاربا الذي بيت النيه والعزم على قت.ل نجلي وتمكنت الاجهزه الامنيه في مركز الزقازيق من ضبطه، وتم نقل نجلي لمستسفي الحروق ويلقى حتفه بعد ٥ ايام متاثرا باصابته ليكشف لنا الأطباء ان الماده الحارقه كانت شديدة واخترقت جسده فهو قام بخلط ماده كاويه مع حارقه سويا ليلحق اكبر ضرر بالمجني عليه.
واضافت أن المتهم كان يبدو عليه شعور الغيره والحقد اتجاه المجني عليه كونه يعمل ومستقر في منزله وأسرته ويحظى بمحبة الجميع حتى انه كان يرمقه بنظرات تدل على الأحقاد الذي يحملها داخله وبالفعل استجاب لشرور نفسه وقام بقتله دون أن يراعي القرابه او الاخوه او احساننا له فكنت اطعمه بيدي وكان الراحل يعطيه المال ويعامله كاخ وشقيق ولكنه غدر به ويتم أولاده وأسرته وقهر قلبي دون وجه حق.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة مفتي الجمهورية محافظة الشرقية جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
طعن بالنقض.. خطوة جديدة لسائق ميكروباص معدية أبو غالب للإفلات من الحبس 3 سنوات
أسدلت محكمة جنح مستأنف كرداسة ومركز إمبابة الستار على غرق 16 فتاة في حادث معدية أبو غالب بعد رفض استئناف سائق الميكروباص المنكوب، وتأييد حبسه 3 سنوات في اتهامه بالقتل والإصابة الخطأ للضحايا.
وقال المستشار علي فايز، المحامي دفاع سائق الميكروباص المتهم، إنه ما زالت أمامهم فرصة أخيرة بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
وأضاف أنه سيتقدم بمذكرة للنقض خلال 60 يوما من صدور الحكم.
وكان أهالي 9 فتيات من الضحايا أقروا أمام هيئة المحكمة بالتنازل عن اتهامهم للمتهم الأول محمد خالد، سائق الميكروباص، الذي سقط من أعلى المعدية في الرياح البحيري.
وقال محامي دفاع سائق الميكروباص المتهم إن أهالي الضحايا التسعة قرروا التنازل عن القضية بعدما تأكدوا من عدم تقصير المتهم "محمد خالد" في حق بناتهم.
كانت محكمة مركز إمبابة الجزئية، قررت حبس 5 متهمين تسببوا في غرق 16 فتاة بحادث معدية أبو غالب بمدد تتراوح من 6 أشهر لـ 3 سنوات للمتهمين وإلزام 2 متهمين بأداء تعويض 100 ألف جنيه لكل ضحية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين جميعا أنهم في 21/5/2024 مركز شرطة منشأة القناطر، تسببوا خطأ في موت كل من: أميرة حمدي صابر مختار، وآلاء عبد المجيد عامر عطية، وزينب أحمد لطفي عبد اللطيف، وهاجر أحمد عبد السلام عبد النعيم، ووفاء هاني عبد النبي علي علي، ويسرا مجدي عبد الغني عبد الغفار، وروان رمضان عيد محروس، وشهد محمد عبد الجواد السيد كساب، وروضة هشام عبد النبي علي، وجنا عبد الله محمد أحمد محمد، وملك عادل صقر حسن تهاني السيد عمر سليمان، وجنى إيهاب جمعة عبد الباسط، وحبيبة محمد إبراهيم أحمد محمد، وسلمى وحيد عصران طلبة قطب، وجنا أحمد عبد العليم محمود.
والمتهمون جميعاً تسببوا خطأ في إصابة كل من: سميرة عبد العزيز محمد مصطفى، وميادة رمضان عيد، وأميرة ضياء علي عرفة، ونسمة محمد عبد النبي حسن، وحبيبة دياب حسن دياب، وسماح وحيد عصران.
ولما كانت المحكمة انتهت إلى إدانة المتهمين على النحو سالف البيان، ما يوفر فى حقه ركن الخطأ الذى أصاب المدعين بالحق المدني بأضرار وكان المتهم بارتكابه ذلك الجرم قد سبب ضررا للمجنى عليه تمثل فيما لحق بهم من أضرار تمثلت في اصابتهم وفقد ذويهم وما حاق بهم من ألم وما تكبدوا من نفقات علاج وما إلى غير ذلك مما يلتزم معه المتهم بتعويض هذه الأضرار عملا بنص المادة 163 من القانون المدني، ويتعين معه والحال كذلك إجابة المدعين بالحق المدني لطلب التعويض عملا بالمواد 170، 220، 221، من القانون المدني.