العليمي: دعم الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة هو الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية وخطوط الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، في لقاءين منفصلين مع سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون والقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ آخر التطورات في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن العليمي استمع من من القائم بالاعمال الصيني الى عرض بشأن تدخلات بلاده الانسانية والانمائية، بما في ذلك الدعم المؤسسي المقدم لوزارة الخارجية، والمعونات الطبية والصحية التي من المقرر وصولها، غداً الثلاثاء، الى مدينة المكلا، اضافة الى مساعدات غذائية مقبلة، مع استعداد بكين تقديم الدعم اللازم في مجال الطاقة الشمسية.
وتطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، والموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، واقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام اولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.
وجدد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع جماعة الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وفي لقاء آخر استمع العليمي من السفيرة الفرنسية، الى نتائج اتصالاتها الاخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للموقف والتطورات في المنطقة وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.
بدروها استعرضت السفيرة كمون، مجالات الدعم الفرنسية للحكومة اليمنية خصوصاً في مجالات خفر السواحل والتدريب والتأهيل، واستعداد بلادها لارسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة "روبيمار" بسبب الهجمات الارهابية الحوثية على سفن الشحن البحري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الصين فرنسا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
دعت الحكومة اليمنية، الأحد، إلى إحياء سنة القنوت في الصلوات عند النوازل، والتضرع بالدعاء لأهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
جاء ذلك في تعميم أصدره وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بالحكومة الشرعية محمد بن عيضة شبيبة، ووجهه إلى الخطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، وفق نسخة من التعميم حصلت عليها الأناضول.
ودعا الوزير إلى إحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في جميع الصلوات والخطب والدروس.
ويقصد بالقنوت الدعاء في الصلاة بمحل مخصوص من القيام.
وأكد التعميم على "أهمية تذكير الناس، في الخطب والدروس، بوجوب نصرة المظلومين من الشعب الفلسطيني وتعزيز روح التضامن الإسلامي".
وشدد الوزير شبيبة، على أن "الوقوف مع المظلومين من أهل فلسطين في هذا الوقت العصيب واجب شرعي وإنساني، وأن الدعاء في مثل هذه الأوقات يعد من أعظم القُربات إلى الله".
واختتم التعميم بالدعاء لأهل غزة وفلسطين، سائلا الله أن يفرج كربهم، ويحقن دماءهم، وينصرهم على عدوهم، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويرفع عنهم البلاء.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.