الإمارات.. جهود رائدة ومساعدات تنموية متواصلة دعماً لدول الساحل في أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات جهود رائدة ومساعدات تنموية متواصلة دعماً لدول الساحل في أفريقيا، ت + ت الحجم الطبيعي رسخت دولة الإمارات ، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، مكانتها كداعم رئيسي لجهود تعزيز .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات .
ت + ت - الحجم الطبيعي
رسخت دولة الإمارات، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، مكانتها كداعم رئيسي لجهود تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم من خلال برامجها التنموية ومساعداتها الإنسانية ومبادراتها التي تستهدف خير ونماء البشرية ونشر قيم الخير والسلام.
وانتهجت دولة الإمارات في سبيل ذلك مساراً واضحاً يقوم على تحقيق الازدهار ودعم مستويات النمو في دول العالم انطلاقاً من قيم ومبادئ العطاء، واستناداً إلى تجربة الدولة ومنجزاتها في القطاعات الحيوية ..فدولة الإمارات تطبق نهجاً رائداً يراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب ما جعل الدولة تحظى باحترام وتقدير المحافل الدولية.
وفي سبيل تحقيق ذلك، قدمت دولة الإمارات العديد من أشكال الدعم للمشاريع التنموية حول العالم، كما واصلت دورها الفاعل في المنظمات والمؤسسات الدولية في سبيل تحقيق التطلعات المشتركة.
وفي هذا الإطار، ساهمت دولة الإمارات بفاعلية في دعم مجموعة دول الساحل الخمس في أفريقيا جنوب الصحراء، والتي تضم كلا من موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، والتي تعد من بين أقل البلدان نمواً في العالم.
وكانت دولة الإمارات ولاتزال شريكاً موثوقاً لدول منطقة الساحل من خلال تقديم الدعم لها في مواجهة التحديات عبر مساعداتها التنموية المتواصلة ..فخلال الفترة من 2018 إلى 2023 بلغت قيمة المساعدات الخارجية الإماراتية لدول الساحل الأفريقي الخمس 750 مليون دولار أمريكي، ما يشكل 3% من إجمالي مدفوعات المساعدات الخارجية للدولة خلال هذه الفترة.
وقد تمّ تقديم حوالي 75% من المساعدات الخارجية الإماراتية لدول الساحل في صورة مساعدات تنموية، في حين شكلت المساعدات الخيرية والإنسانية 16% و9% على التوالي.
ومع دعم دولة الإمارات وجهودها الرائدة لدعم دول الساحل الخمس لتحقيق غاياتها وأهدافها التنموية فإنّ المساعدات التنموية الإماراتية تسهم في الحد من تداعيات وآثار التغير المناخي، ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تتعامل معها تلك الدول. ففي ضوء التقرير الذي أصدره البنك الدولي في عام 2022، فإن دول الساحل تواجه تحديات من بينها الجفاف الشديد والفيضانات والعديد من الآثار المرتبطة بالتغير المناخي.
كما أشار التقرير إلى تقديرات بأن تزداد درجات الحرارة في هذه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً
احتفل العالم يوم الأحد الماضي في العاصمة الرياض باليوم العالمي للتوائم الملتصقة والذي تم اعتماده بمبادرة من مملكتنا الحبيبة ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم، بعد أن حققت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني نجاحاً عالمياً كبيراً بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ، بإجرائها أكثر من 60 عملية فصل منذ عام 1990م، واستغرقت هذه العمليات أكثر من 750 ساعة جراحية دقيقة، شملت توائم من 21 دولة، ما ساهم في تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وجعل المملكة رائدة في هذا المجال الطبي الإنساني ، وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم، رمزًا عالميًا للأمل والتميز الطبي، ويعكس قيّم المملكة في دعم الصحة الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي لتحسين جودة الحياة للأطفال حول العالم ،ومن خلال هذا النجاح العظيم، جاءت مبادرة المملكة، وبموافقة الأمم المتحدة، لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة؛ والذي يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه قبل (34) عاما ، وهو مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساسي في منح التوائم وأسرهم حياة جديدة، بعيدًا عن الأمراض، والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة، والسلامة البدنية، طبقا لتصرحات معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أوضح أن هذا القرار يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتهما الكريمة تستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم، وتلبي نداءات أهالي التوائم بغضّ النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلًا لهم؛ مُشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة في وزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًّا للتوائم الملتصقة، وعقد جلسات علمية ومناقشات بمشاركة خبراء من منظمات دولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء من أجل السلام ـ كما يشارك الجراحون والباحثون وصانعو السياسات وشركات التكنولوجيا الطبية والمستشفيات، إلى جانب بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم ضمن البرنامج، وأسرهم لتتابع مسيرة الخير والعطاء والتقدم ممّا يعزِّز مكانة المملكة ودورها الريادي في جميع المجالات خاصة أن هذا البرنامج أصبح إنجازًا طبيًا وإنسانيا كبيرًا ومنارة عالمية للأمل والتميُّز ، وجعل الحياة أكثر إشراقًا للعديد من الأسر حول العالم.