رسميًا.. المملكة المتحدة ثاني أكثر دول العالم بؤسًا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف تقرير "الحالة العقلية للعالم" عن تراجع في الصحة العقلية منذ عام 2020 وذلك بناءً على استطلاعات رأي أجريت على أكثر من 400 ألف شخص في 71 دولة، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ايكونوميك تايمز الهندية.
وذكرت الصحيفة أنه توجد فوارق في درجات حاصل الصحة العقلية (MHQ) بين البلدان، حيث تحتل جمهورية الدومينيكان وسريلانكا وتنزانيا أعلى المستويات.
وتستخدم الدراسة حاصل الصحة العقلية (MHQ) لتقييم الجوانب المختلفة للصحة العقلية.
يتم تصنيف المشاركين بناءً على درجاتهم، بدءًا من "المزدهر" إلى "المتعثر".
وفي التصنيف العالمي لعام 2023، تصدرت جمهورية الدومينيكان القائمة بأعلى متوسط للقيادة الصحية (91)، تليها سريلانكا (89) وتنزانيا (88).
وعلى العكس من ذلك، كان لدى أوزبكستان أدنى متوسط ب (48) درجة، تليها المملكة المتحدة مباشرة ب 49.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى دمشق اليوم الجمعة في أول مهمة دبلوماسية إلى العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر، برئاسة باربرا ليف، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، بأعضاء من جماعة هيئة تحرير الشام، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.
مناقشات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملةوبحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي فإنه من المتوقع أن تركز هذه المناقشات على التوقعات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة والأمل في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس وماجد كمالماز، ومواطنين أميركيين آخرين اختفوا في ظل نظام الأسد.
ويضم الوفد أيضا روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، الذي سافر إلى دمشق عام 2020 لإجراء مفاوضات سرية بشأن تايس خلال إدارة ترامب الأولى.
لقاء الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطينوبالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، يلتقي الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأفراد المجتمعات المختلفة وغيرهم من السوريين لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن دانييل روبنشتاين، المستشار البارز لمكتب الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا، وسيعمل بشكل مباشر مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب زيارات قام بها دبلوماسيون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى دمشق هذا الأسبوع، في الوقت الذي دعا فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات الدولية عنه وعن الجماعة.
هيئة تحرير الشام لا زلت جماعة إرهابيةوما زالت هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الولايات المتحدة، حيث رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني، بينما لا تمنع العقوبات الوفد الأميركي من لقاء هيئة تحرير الشام أو التحدث معها، ولكنها تقيد تقديم الدعم المادي، الأمر الذي يخلق تعقيدات أمام جماعات المساعدات الإنسانية التي تعمل على مساعدة اللاجئين العائدين إلى وطنهم والنازحين داخله على مدى العقد الماضي.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن إدارة بايدن تدرس إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، لكن الإدارة وضعت أيضًا قائمة من الشروط التي يجب أن تلبيها قبل أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالحكومة السورية.