روسيا تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي لإجراء العمليات الجراحية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت نائبة عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا أن الأطباء في العاصمة الروسية سيعتمدون روبوتات جديدة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي لإجراء العمليات الجراحية.
وحول الموضوع قالت راكوفا:"المستشفى السريري رقم 13 في موسكو سيبدأ قريبا بإجراء عمليات استبدال المفاصل باستخدام روبوت جديد مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي".
وأضافت:"الروبوت الجديد الذي جهّزت به المستشفى مخصص لإجراء عمليات استبدال مفصل الركبة بالكامل، يقوم هذا الروبوت بإنشاء خطة جراحية مخصصة معتمدا على نموذج ثلاثي الأبعاد للمفصل تم إنشاؤه باستخدام التصوير المقطعي المحوسب".
وأشارت إلى أن استخدام الروبوت الجديد سيسمح بتركيب الغرسات المفصلية بشكل دقيق، وسيقلل من خطر حدوث المضاعفات بعد العمليات الجراحية، ما سيؤمن استخداما مريحا وطويل الأمد للمفصل الصناعي للأشخاص الذين ستجرى لهم مثل هذا النوع من العمليات.
وبحسب راكوفا فإن موسكو وسعت اعتمادها على الروبوتات بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية لإجراء العمليات الجراحية، مثل عمليات جراحة الأعصاب والمسالك البولية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العملیات الجراحیة
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.