الشارقة«الخليج»

الأطفال من مستفيدي دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بمختلف اداراتها ومراكزها المعنية بحماية ورعاية الطفل سوف يستفيدون من مشروع «فرحة عيد» الذي تنظمه الدائرة ويهدف لإسعاد الأطفال خلال العيد وحصولهم على الهدايا. فللعام ال 12 يستمر المشروع الذي يشمل توزيع هدايا عينية وعيديات مادية على الأطفال من حديثي الولادة ولغاية 18 سنة، من أبناء المستفيدين من الدائرة ومن دور الأطفال التابعة لها.

وينظم المشروع خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك سنوياً، وهو واحد من سلسلة مشاريع تنفذها الدائرة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تسهم في إسعاد الأفراد، وتعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي.

وقالت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي.أطلق مشروع «فرحة عيد» عام 2013، لمشاركة مؤسسات المجتمع لإسعاد الأطفال، بتبرعهم بالهدايا العينية أو بالمبالغ المادية، حيث اتفقنا مع «مركز الرحمانية» بالشارقة على تخصيص ركن لمشروع «فرحة عيد» يتوافر فيه نحو 500 صندوق مزين بشعار المشروع، ورسوم مستوحاة من الأجواء الرمضانية، مثل الهلال والنجوم، حيث يتيح للراغبين في تقديم الهدايا، الحصول على صندوق وتسجيل بيانات الطفل الذي يرغبون في تقديم الهدية له، ومن ثم يزوّدون بالمحال التجارية في المركز ليختاروا منها الهدايا، ويضعوها في الصندوق، ثم يعيدوها إلينا. والهدايا قد تكون ملابس أو من ألعاباً و غيرهما.

أما الجزء الثاني من العيديات وقيمته المادية 300 درهم، فيكون عبر التبرّع بالمال وتحويل العيدية على الحساب البنكي للطفل مباشرة أو من ينوب عنه.

وأشارت إلى أن الصناديق ستتوافر في الأسبوع الأول من رمضان لتكون جاهزة للتوزيع على المستفيدين في العشر الأواخر. لأن الهدف إسعاد الأطفال بالعيدية أسوة بغيرهم من الأطفال، ومشاركتهم فرحة العيد، كي لا يشعروا بالوحدة في هذه المناسبة، وإضفاء الفرحة على نفوس المستفيدين من خدمات الدائرة، وهم من فاقدي الرعاية الاجتماعية، وأطفال الدور مثل «مركز حماية الطفل والأسرة» و«دار الأمان» و«مركز حماية المرأة»، ودار رعاية المسنّين، حيث يوجد عدد من الأطفال من ذوي الاعاقة، ومركز خدمات القصّر.

وأكدت حصة الحمادي، الدور الأساسي للشركاء والمتعاونين مع الدائرة لنجاح هذا المشروع واستمراريته، ما ساعدنا على تحقيق أحد أهداف الدائرة، وهو تعزيز مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع، للارتقاء بالعمل ذي المسؤولية المجتمعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الشارقة فرحة عید

إقرأ أيضاً:

«النواب» يلزم أصحاب الأعمال بشروط مهمة لتشغيل الأطفال

واصلت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم، الإثنين، مناقشة الفصل الرابع من مشروع قانون العمل المتعلق بتشغيل الأطفال، حيث وافقت اللجنة على المادة 61، التي تنص على أن على صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر مراعاة الآتي:

تعليق نسخة تحتوي على الأحكام الواردة في هذا الفصل في مكان ظاهر بمحل العمل.تحرير كشف يوضح ساعات العمل وفترات الراحة، معتمد من الجهة الإدارية المختصة.إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها، وأسماء الأشخاص المسؤولين عن مراقبة أعمالهم.كما قررت اللجنة تأجيل مناقشة المادة 62 بعد جدل واسع حول تضمين مصطلح "الأقزام" ضمن فئة ذوي الإعاقة، حيث تمت مناقشة إمكانية إضافة نص خاص بهم في مادة منفصلة ضمن باب الأحكام العامة.

وتنص المادة 62 على أنه "مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم (12) لسنة 1996، تقوم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة التي يقع في دائرتها محل إقامة الطفل ذي الإعاقة بما يفيد تأهيله، وتقيد لديها أسماء الأطفال الذين تم تأهيلهم في سجل خاص، وتسلم الطفل ذا الإعاقة أو من ينوب عنه شهادة القيد دون مقابل.

وتلتزم الجهة الإدارية المختصة بمعاونة الأطفال ذوي الإعاقة المسجلين لديها في الالتحاق بالأعمال التي تناسب أعمارهم وكفاءتهم ومحل إقامتهم، وعليها إخطار مديرية التضامن الاجتماعي في نطاق دائرتها ببيان شهري عن الأطفال ذوي الإعاقة الذين تم تشغيلهم.

كما وافقت اللجنة على المادة 63، التي تنص على أنه يُحظر على الأبوين أو متولي أمر الطفل - بحسب الأحوال - تشغيل الطفل بالمخالفة لأحكام هذا القانون، والقرارات التنفيذية الصادرة له.

مقالات مشابهة

  • ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟
  • «النواب» يلزم أصحاب الأعمال بشروط مهمة لتشغيل الأطفال
  • لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
  • تحذير حكومي لـالبلوجرز من استغلال أطفالهم: سنقاضيكم.. وهذه العقوبات
  • «الطفولة والامومة» يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح
  • الطفولة والأمومة يحذر من استغلال البراعم على مواقع التواصل للتربح
  • أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة
  • عضو «القومي للطفولة»: فتح قنوات حوار مع الأبناء يحميهم من المعلومات المغلوطة
  • مكانة الوالدين في المجتمع وأهمية احترامهما
  • ما دلالة وقوف الطفل على قدم واحدة؟ وما علاقتها بالتوحد؟