محكّمو «دبي الدولية للقرآن» يطّلعون على برنامج التحكيم الإلكتروني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي:«الخليج»
تنطلق الثلاثاء بمشيئة الله الثاني من رمضان المبارك، فعاليات الدورة «27» لمسابقة «دبي الدولية للقرآن الكريم» وتقام بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، بمشاركة 70 متسابقاً من حفظة كتاب الله الممثلين لبلادهم.
وأشاد المستشار إبراهيم بوملحة، بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه المسابقة بين المسابقات القرآنية الدولية، بفضل الله، ثم برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسس الجائزة وراعيها، والمساندة والدعم الكبيرين وما يقدمه بسخاء لكل فعاليات الجائزة وأنشطتها المختلفة كل عام.
فيما زار أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، مقر الجائزة وهم: د. عبدالله محمد الجار الله، من السعودية، رئيس اللجنة، و الأعضاء: د. عبدالله الأنصاري، من الإمارات، نائب رئيس اللجنة، ود. كمال قدة، من الجزائر، ود. أحمد محمد خطاب، من مصر، ود. إبراهيم كشيدان، من ليبيا، ود. سعيد إبراهيم النمارنة، من الأردن.
وعقدوا اجتماعاً تنسيقياً قدم فيه محمد الحمادي، مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات، رئيس وحدة المسابقات بالجائزة، بعض التوجيهات وشرحاً تفصيلياً للائحة التحكيم الدولية، وطريقة استخدام برنامج التحكيم الإلكتروني، وما جرى من تطوير يسهّل رصد نتائج المسابقة، وفقاً لأحدث الأنظمة والمعايير الخاصة بالمسابقات القرآنية الدولية. وأجاب عن أسئلة أعضاء اللجنة واستفساراتهم، عن تفاصيل البرنامج.
وأشاد أعضاء اللجنة، بما تبذله اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاؤها، من جهود كبيرة كفيلة بنجاح المسابقة التي تربعت على عرش المسابقات القرآنية العالمية. وتميز مسابقاتها وفروعها التي أصبحت محل إشادة واهتمام من طلاب العلم وحفظة كتاب الله، في أنحاء العالم الذين يحلمون بالمشاركة فيها وتمثيل بلادهم.
ويتسابق الثلاثاء ستة أمام اللجنة، في الحفظ برواية حفص، عن عاصم، وهم: الأمين موسى، من الكاميرون، ومعاذ بن محمد راضي، من ماليزيا، وعبدالله جمال البيراوي، من الأردن، وأحمد ساهي، من إيطاليا، ومحمد حسان سورمالي، من موريشيوس، ومظاهر بيطو، من الفلبين.
كما تقدم الجائزة مجموعة من الهدايا في ختام الفعاليات اليومية للمسابقة، يجري السحب عليها للجمهور، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان جائزة دبي الدولية للقرآن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم الجمعة، حفل تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم في المسابقة السنوية تحت شعار "القرآن يجمعنا" التي اقيمت تحت إشراف لجنة تحكيم متميزة، وبحضور عدد من القيادات التعليمية والدينية من أسوان ومختلف المحافظات.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش، شيخ مقارئ أسوان، وعدد من الشخصيات القيادية من مختلف الطوائف والأديان، إلى جانب جمع من علماء الأزهر والأوقاف. كما شهد الحفل حضور القس بولا، ممثل الكنيسة بأسوان، وهو ما يعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم هذه الفعالية الدينية المميزة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن على أهمية حفظ القرآن الكريم، موضحًا أن حفظ الكتاب العزيز ليس مجرد حفظ لألفاظ، بل هو تمسك بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن حفظة القرآن الكريم هم أرفع الناس منزلة، وهم حاملو القيم والأخلاق التي تنير دروب المجتمع.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين رئيس جامعة أسوان، علي حفظ القرآن الكريم لدي النشء والشباب لأن التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر، ولذلك عبر "نصرت " عن تقديره لجميع من ساهم في إخراج المسابقة بشكل يليق بحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم يهدف إلى تحفيز الأجيال القادمة على حفظ وتدبر آيات القرآن الكريم، وهو ما يعزز القيم الدينية في المجتمع.
من جانبه، أشار أشرف محمد صابر، الراعى الرسمي للمسابقة، إلى أن المسابقة تميزت هذا العام بتنوع الفئات التي شاركت فيها، حيث تضمنت مسابقة لحفظ العشر الأخير من القرآن، مسابقة لحفظ عشرة أجزاء، مسابقة لحفظ القرآن كاملاً، إضافة إلى مسابقة لحفظ القرآن مع متن الجزرية وأوضح أن 558 متسابقًا تقدموا للمسابقة على مستوى المحافظة، وتمكن 400 منهم من الوصول إلى التصفيات النهائية.
كما أعلن صابر عن تكريم الفائزين ومنحهم جوائز قيمة، من بينها رحلات عمرة للفائزين الذين حفظوا القرآن كاملاً.
في كلمته، أكد الدكتور رمضان أبو طربوش على أهمية تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا التكريم هو بمثابة دعم معنوي لهم للاستمرار في حفظ الكتاب العزيز والعمل بتعاليمه، حيث أن القرآن الكريم ليس فقط دستورًا دينيًا، بل هو مصدر للسكينة والطمأنينة في الحياة.
كما أشار الشيخ صلاح أبو مسلم، منسق المسابقة، إلى أن حفظة القرآن الكريم هم "أهل الله وخاصته"، وأن تكريمهم يعد تحفيزًا لهم للاستمرار في التمسك بكلام الله، الذي يعد مصدرًا للأخلاق الحميدة والنور في الدنيا والآخرة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين في مختلف فئات المسابقة، من بينهم 6 أطفال فازوا في مسابقة أجمل تلاوة وصوت، و18 متسابقًا في مسابقة حفظ العشر الأخير، و13 متسابقًا في حفظ عشرة أجزاء، بالإضافة إلى 10 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن كاملاً، و3 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن مع متن الجزرية.
ويستمر هذا التكريم السنوي في تجسيد شعار المسابقة "القرآن يجمعنا"، ويعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم بمختلف فئاتهم العمرية.