غوتيريش: رغم بدء رمضان يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نيويورك – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إنه رغم بدء شهر رمضان المبارك، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في قطاع غزة.
وحذر غوتيريش، في مؤتمر صحفي، أن “التهديد بشن هجوم على مدينة رفح جنوبي القطاع الذي قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم”.
وحث على اتخاذ إجراءات لتجنب المزيد من الوفيات “التي يمكن منعها” في غزة.
وشدد أنه “رغم من شهر رمضان، فإن القتل والقصف وسفك الدماء مستمر في غزة”.
وقال غوتيريش: “إن أقوى نداء لي اليوم هو بإسكات الأسلحة في غزة والسودان “احتراما لروح شهر رمضان المبارك”.
كما طالب بإزالة “جميع العقبات لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسرعة وعلى نطاق واسع”.
ودعا أيضا إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن” الذين تحتجزهم حماس.
وفيما يتعلق بالمساعدات المنقذة للحياة، قال غوتيريش إنها “تأتي بشكل قطرات، هذا إذا وصلت أصلا”.
واختتم غوتيريش حديثه بالقول: “لقد شهدنا شهرا بعد شهر من قتل المدنيين وتدميرهم بمستوى غير مسبوق طوال السنوات التي قضيتها بمنصبي أمينا عاما للأمم المتحدة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشاري: صمام القلب المأخوذ من الخنزير لن يستمر طويلاً
قال الدكتور محمد غريب، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مشاكل صمامات القلب متنوعة وتتمثل في وجود عيب خلقي في الصمام منذ الولادة، خلاف حدوث أزمة في الصمام نتيجة الإصابة بالحمى الروماتزمية، وهذا الأمر منتشر في الدول النامية، بالإضافة إلى حدوث ارتجاع في الصمام نتيجة التقدم في العمر.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الطريقة المُثلى لتغيير الصمامات كانت تتمثل في إزالة الصمام الطبيعي الذي يحتوي على مشكلة، ووضع صمام معدني مكانه يعيش فترة طويلة، ولكن مشكلة هذا النوع من الصمامات تتمثل في ضرورة حصول المريض على أدوية سيولة قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية، أو مع بعض أنواع الطعام، ولذلك من الضروري أن يقوم المريض بإعداد تحليل بصفة مستمرة منعًا لحدوث التجلطات.
وأوضح أن الصمامات تطورت حتى وصلنا إلى الصمام االنسيجي أو الحيواني القادم من الخنزير، ولكنه لم يستمر لفترة طويلة، ومن ثم جاء الصمام الصناعي، مؤكدًا أن تغيير صمام الطفل في عمر 4 سنوات سيؤدي إلى وجود مشكلة عندما يتقدم عمره، وهذا سيؤدي إلى إعادة الجراحة لأكثر من مرة، لكي يتناسب الصمام مع المراحل العمرية المختلفة.