نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ندوة بعنوان "جرائم المحتل وصمود أهل غزة: قصص حية يرويها شهود عيان".
تحدث الشاعر الفلسطيني ناصر عطا الله عضو اتحاد كتاب وأدباء فلسطين عن معاناة الشارع الفلسطيني بصفة عامة وأهل غزة بصفة خاصة.
واستعرض الشاعر ما يقوم به الكيان الصهيوني من محاولات لطمس الهوية العربية والإسلامية في فلسطين.

 
وروى الشاعر الفسطيني مصعب أبو توهة قصة اعتقاله وما تعرض له من انتهاكات خلال فترة اعتقاله. 
وتحدث الإعلامي الرياضي الفلسطيني والحكم الدولي إيهاب الأغا عن الخسائر التي تكبدتها المنشآت الفلسطينية والتي تدمرت بشكل كامل نتيجة القصف الصهيوني المتكرر.
وتناول المسعف عماد سالم الوضع في القطاع الصحي والطبي في غزة، مؤكدا أن الوضع سئ للغاية ولا يوجد أدوية في المستشفيات.

أدار الندوة الصحفي عبد الراضي الزناتي عضو الهيئة العليا وامين إعلام المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة الجيزة. 
حضر الندوة العديد من قيادات الحزب واعضائه وعدد من الشباب المهتمين بالقضية من خارج الحزب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي غزة صمود أهل غزة

إقرأ أيضاً:

حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة

تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .. وفعلا تم القبول بتهجير رجال المقاومة الى المنافي بعد تسليم أسلحتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك .. لقد تم دخول جيش الاحتلال بالتعاون مع مليشيات الكتائب المتعاونة معه ، وقامت بابشع مجزرة في ذلك الوقت ضد سكان المخيمات في صبرا وشاتيلا وقتلت تحت جنح الظلام الاطفال والنساء والرجال العزل بلا ادنى مقاومة .

القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .

ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .

السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!

البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)

مقالات مشابهة

  • المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
  • رئيس الجيل الديمقراطي: مصر لم تتوان يومًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
  • فيديو.. احتجاجات في غزة تطالب بوقف الحرب و"تنحي حماس"
  • الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الأمريكي السافر على الأحياء السكنية
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين استمرار العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جريمة استهداف الصحفيين