الأمم المتحدة تناشد بتطبيق هدنة في غزة وتذليل العقبات أمام تسليم المساعدات المنقذة للأرواح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح الفلسطينية قد يدفع إلى دائرة أعمق من الجحيم، وفقًا لما ذكرته فضائية “ اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
إسرائيل: إطلاق 26 صاروخا من لبنان نحو الجليل الغربي والأعلى
وطالب جوتيريتش بتطبيق هدنة في غزة وتذليل العقبات أمام تسليم المساعدات المنقذة للأرواح.
وفي سياق آخر، هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على خلفية قراره التأنيبي بحق قائد فرقة غزة، الذي ارتكب خطأين عسكريين في الحرب، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وحسب سبوتنيك، اعتبر بن غفير أن قرار هرتسي هاليفي رئيس الأركان، بحق العميد باراك حيرام مخجل.
يأتي ذلك، بعدما أفاد موقع "واينت" بأن باراك حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر، تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.
وقال موقع "واينت" إن "حيرام أمر بتفجير جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة منذ شهرين، من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، فيما تشير تحقيقات أخرى إلى أن حيرام، هو الذي أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري، وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الفلسطينيين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وقال بن غفير إن "العميد باراك حيرام هو بطل وقائد نحتاج إلى المزيد من أمثاله في جيش الدفاع الإسرائيلي. إن قرار رئيس الأركان بإعطائه تعليقا قياديا (تأنبيا) بينما يخاطر بحياته في غزة هو قرار شائن. لقد حان الوقت لكي لا تشعر قيادتنا العسكرية بالذعر أو الخجل من الضغوط الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنطونيو جوتيريش إسرائيل رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.