الأمم المتحدة تناشد بتطبيق هدنة في غزة وتذليل العقبات أمام تسليم المساعدات المنقذة للأرواح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح الفلسطينية قد يدفع إلى دائرة أعمق من الجحيم، وفقًا لما ذكرته فضائية “ اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
وطالب جوتيريتش بتطبيق هدنة في غزة وتذليل العقبات أمام تسليم المساعدات المنقذة للأرواح.
وفي سياق آخر، هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على خلفية قراره التأنيبي بحق قائد فرقة غزة، الذي ارتكب خطأين عسكريين في الحرب، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وحسب سبوتنيك، اعتبر بن غفير أن قرار هرتسي هاليفي رئيس الأركان، بحق العميد باراك حيرام مخجل.
يأتي ذلك، بعدما أفاد موقع "واينت" بأن باراك حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر، تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.
وقال موقع "واينت" إن "حيرام أمر بتفجير جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة منذ شهرين، من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، فيما تشير تحقيقات أخرى إلى أن حيرام، هو الذي أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري، وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الفلسطينيين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وقال بن غفير إن "العميد باراك حيرام هو بطل وقائد نحتاج إلى المزيد من أمثاله في جيش الدفاع الإسرائيلي. إن قرار رئيس الأركان بإعطائه تعليقا قياديا (تأنبيا) بينما يخاطر بحياته في غزة هو قرار شائن. لقد حان الوقت لكي لا تشعر قيادتنا العسكرية بالذعر أو الخجل من الضغوط الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنطونيو جوتيريش إسرائيل رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
بدورها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع تناول احتمال تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ردًا على ما أسماه "ممارسات حماس" خلال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حيث تقيم لهم مراسم لتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن المستوى الأمني أوصى بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، لكن المستوى السياسي قرر لاحقا تعليق الإفراج، ما يعكس انقساما داخليا في "إسرائيل" حول إدارة الملف.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
واستنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، وأكدت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.