تحذير.. الإفطار على التدخين يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يلجأ بعض الرجال إلى التدخين على الإفطار بعد صيام يوم طويل في رمضان، وهو ما قد يؤثر التدخين على الجسم بأكمله، مما يزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض التي تهدد الحياة مثل أمراض القلب وانتفاخ الرئة وسرطان الرئة.
ووفقا لموقع Times of India يمكن أن يؤدي التدخين إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وعدة أنواع من سرطانات الجهاز الهضمي، مثل سرطان المعدة وسرطان الأمعاء وزوائد القولون.
ومن المعروف أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطانات البنكرياس والمعدة والفم والكبد والمستقيم والقولون والمريء، ويمكن أن يسبب حالات مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD.
أمراض الكبد
ومن المعروف أن أمراض الكبد مثل تليف الكبد الصفراوي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD، وهي حالة تترسب فيها الدهون في الكبد) تتفاقم بسبب التدخين.
حرقة المعدة
حرقة المعدة هي الشعور بألم أو تهيج في الصدر بسبب الارتجاع، أي عندما يتدفق الطعام الحمضي شبه المهضوم في المعدة عائداً إلى المريء، يساعد حمض المعدة على هضم الطعام ولكنه لا يؤثر بشكل مباشر على المعدة؛ إلا أن المريء معرض للخطر من هذه الأحماض.
مرض كرون
ويكون خطر الإصابة بمرض كرون أعلى لدى المدخنين السابقين والحاليين مقارنة بالأفراد الذين لم يدخنوا مطلقًا، ومرض كرون هو حالة التهابية معوية تسبب الألم والتهيج في الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يؤثر هذا المرض على أي منطقة من الجهاز الهضمي، ويتأثر الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة بشكل متكرر وقد يؤدي إلى الإسهال والألم. وقد تنشأ مضاعفات مثل انسداد الأمعاء وإصابة الأنسجة المجاورة بتقرح الغشاء المخاطي المعوي من مرض كرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الجهاز الهضمي الدهون امراض القلب امراض الكبد سرطان الرئة سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج
توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين انفصل والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالبالغين الذين بقي والديهم معًا، ووفقًا للعلماء، هناك أدلة على أن التجارب السلبية في مرحلة الطفولة، والتي تشمل الأحداث المرهقة أو المؤلمة التي يواجهها الأطفال مثل الإهمال الجسدي والعاطفي، تؤثر على الصحة العقلية والجسدية في وقت لاحق من الحياة.
حذر العلماء من أن الأشخاص البالغين الذين انفصل والدهم عندما كانوا صغارًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.، ووفقًا لدراسة فإن رؤية الوالدين منفصلين يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة بنسبة 61 في المائة من سن 65 عامًا.
وأفادت الدراسة التي أجريت بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة تيندال وجامعة تكساس في أرلينجتون أن واحدا من كل تسعة أشخاص على مدى 65 عاما من الانفصال بين الوالدين تم تشخيص إصابتهم بسكتة دماغية. وبالمقارنة، فإن واحدا فقط من كل 15 شخصا من البالغين الذين عاش آباؤهم مع بعضهم البعض يعانون من مضاعفات خطيرة في المخ.
تُعرف السكتة الدماغية أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ. وفي كلتا الحالتين، تتلف أجزاء من الدماغ أو تموت، ويقول الأطباء إن السكتة الدماغية يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الموت.
يمكن أن يحدث هذا لأي شخص في أي عمر، ولكن الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، والرجفان الأذيني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به - إلى جانب التدخين والنظام الغذائي غير الصحي.
الاكتئاب الناتج عن طلاق الوالدين قد يسبب السكتة الدماغية
يقول العلماء إن انفصال الوالدين قد يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر، وهو عامل خطر آخر للإصابة بالسكتة الدماغية، تقول الدكتورة ماري كيت شيلك، مؤلفة الدراسة الرئيسية ومحاضرة علم النفس بجامعة تيندال: "تشير دراستنا إلى أنه حتى بعد الأخذ في الاعتبار معظم عوامل الخطر المعروفة المرتبطة بالسكتة الدماغية - بما في ذلك التدخين، وقلة النشاط البدني، وانخفاض الدخل والتعليم، ومرض السكري، والاكتئاب، وانخفاض الدعم الاجتماعي - فإن أولئك الذين انفصل والديهم لا يزالون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 61 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية".
وزعم فريق الدراسة أيضًا أن طلاق الوالدين يزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة تقريبًا بقدر ما يزيد عن مرض السكري والاكتئاب.
وقامت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS One ، بتحليل استجابات الاستطلاع من أكثر من 13 ألف أمريكي مسن، ومن بينهم 14% تعرضوا لطلاق الوالدين خلال طفولتهم.
ومع ذلك، استبعد الباحثون أولئك الذين لديهم تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.
قال البروفيسور فيليب بايدن، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة تكساس في أرلينجتون: "لقد وجدنا أنه حتى عندما لم يتعرض الأشخاص للإساءة الجسدية والجنسية في مرحلة الطفولة وكان لديهم شخص بالغ واحد على الأقل جعلهم يشعرون بالأمان في منزل طفولتهم، فإنهم ما زالوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية إذا انفصل والديهم".
ولم تكن هناك أي صلة قوية بين الصعوبات الأخرى التي واجهها الأطفال والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة، وقال العلماء إن هذه الصعوبات تشمل الإساءة العاطفية والإهمال والمرض العقلي وتعاطي المخدرات في المنزل والمعاناة من العنف المنزلي من جانب الوالدين.
العوامل البيولوجية والاجتماعية
وقال مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من عدم وضوح سبب وجود الرابط بين طلاق الوالدين والسكتة الدماغية، إلا أن العوامل البيولوجية والاجتماعية تُعَد الأسباب الرئيسية وراء ذلك. وقال البروفيسور بايدن: "من منظور التضمين البيولوجي، فإن انفصال الوالدين أثناء الطفولة قد يؤدي إلى مستويات عالية ومستمرة من هرمونات التوتر".
ولأغراض مستقبلية، توقع الخبراء أنه قد يتم استخدام التاريخ العائلي لتحسين التوعية للوقاية من السكتة الدماغية والتثقيف بشأنها.
طرق تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تتضمن بعض الخطوات الموصى بها من قبل الخبراء لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
احصل على فحوصات دورية
الحفاظ على ضغط الدم المنخفض ومستويات الكولسترول المنخفضة
لا تدخن
حافظ على النشاط البدني
الحفاظ على وزن صحي
تناول المزيد من الفواكه والخضروات
تقليل تناول الملح
لا تشرب كثيرا
المصدر: timesnownews