تسبب الوفاة.. حسام موافي: حالة واحدة لشرب المياه تشكل خطورة على الإنسان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تناول المياه يمكن أن يعرض الإنسان في حالات معينة للوفاة.
وأوضح “موافي”، خلال تقديم برنامج “ربي زدني علما” المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الإثنين، أن الإنسان الطبيعي يُخرج حوالي لتر إلى لتر نصف من البول يوميًا، وذلك أن كمية البول تعتمد على كمية المياه التي يتم تناولها طالما القلب سليم والكلى سليمة والكبد سليم.
وأكد أستاذ الحالات الحرجة، أن جسم الإنسان الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه، مضيفا أنه عند تناول المياه تنزل إلى الأمعاء ثم تصل إلى الدماء لتخفف كل مكونات الدماء.
وأضاف حسام موافي، أن تناول المياه يمكن أن يؤدي للوفاة حال حدوث تخفيف للدماء، لذلك الجسم يحدث له فزع عند تناول الإنسان للمياه ويعمل على طردها، مردفا أنه ممنوع للمياه المكوث في الجسم ولكن يتم خروجها في عمليات الإخراج كالبول والعرق والنفس وجزء ضئيل في البراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة أستاذ الحالات الحرجة تخزين المياه جسم الإنسان كلية طب قصر العيني
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة
أكدت وزارة الصحة الأوغندية علي تفشي فيروس "إيبولا" في العاصمة وذلك بعد رصدها حالة وفاة بالفيروس خلال الساعات الماضية .
ويعد فيروس إيبولا من الأمراض الخطيرة والمميتة في كثير من الأحيان بسبب الحمى والنزيف داخل وخارج الجسم ، حيث أنه يضر بالجهاز المناعي والأعضاء مما يؤدي إلى إنخفاض مستويات خلايا تخثر الدم مسبب نزيف لا يمكن السيطرة عليه .
وفي وقت سابق ، حذر الصليب الأحمر الدولي، من إمكانية تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما في الكونغو الديموقراطية.
وتتم الاصابة بفيروس ايبولا عن طريق لمس ما يلي:
الحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها
سوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي
الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس أو الملاءات
ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم وتشمل الأعراض المبكرة الحمى والتعب والصداع ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.