فلكي أثار جدلاً حول بداية رمضان: لن أرد على الذباب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - بعدما أثار الفلكي الكويتي عادل السعدون الجدل خلال اليومين الماضيين، إثر تأكيده وبشكل قاطع استحالة رؤية الهلال، وأن أول أيام شهر رمضان، سيكون في 12 مارس، تمسك برأيه.
فعلى الرغم من إعلان عشرات البلدان العربية حول العالم غرة رمضان، اليوم الاثنين، فإنه أبى التراجع، مشدداً على أن ما قاله "علم بحت"، ما أثار موجة ثانية من الجدل بين متابعيه على مواقع التواصل.
في حين اكتفى الفلكي مساء أمس بالتغريد على حسابه في إكس، قائلا: "بمناسبة دخول الشهر الكريم الاثنين سأتوقف عن الرد على المتنمرين".
كما وصف من شن عليه الهجمات والانتقادات بـ "الذباب الإلكتروني".
وكان السعدون جزم الأحد الماضي أن رمضان الثلاثاء، وشرح في تغريدة حينها السبب، كاتباً: "رمضان المبارك 11 مارس فلكياً و12 مارس حسب الرؤية الشرعية..". وأضاف "يولد هلال شهر رمضان يوم الأحد 29 شعبان 1445 الموافق 10 مارس 2024 في الساعة 12 ظهرا وبالتالي من الاستحالة رؤيته في نفس المساء لا بالعين المجردة ولا بالمنظار".
إلى ذلك، أكد أن "رؤية الهلال ستتم مساء 11 مارس لتكون غرة رمضان حسب الرؤية الشرعية 12 مارس".
إلا أن حساباته هذه لم تطابق حسابات ورؤية العديد من الدول العربية والإسلامية أمس الأحد.
العربية نت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.