مصطفى حسني: بصير القلب يرى حقيقة الأشياء (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الداعية مصطفى حسني في أولى حلقات برنامج "بصير"، أن الإنسان يملك عيون في وجه لمشاهدة الأمور، ويملك عيون أخرى في قلبه لإدراك حقائق الأشياء.
مصطفى حسني في احتفالية «ويبقى الأثر»: مصر وصية الأنبياء والعلماء بعد تصدره مؤشر جوجل.. نشاطات مصطفى حسني الدينية والخيرية بصير القلبوقال خلال برنامجه "بصير"، إن البصير يدرك حقائق الأشياء على وجه اليقين، ويفرح بما ينفعه ولا يؤذيه لأنه يرى الحقيقة، ويعطي كل شيء وزنه الحقيقي.
وأوضح أن كل من هو بصير يحزن على ما يستحق الحزن بقدر صحيح، وكلمة البصير هي من أسماء الله الحسنى، وهو الذي يرى الأعمال ويعلم الأحوال.
وأشار إلى أن عين من هو بصير يرى بشكل صحيح وفي الغالب سيقوم بالتصرف الصحيح، أما من يعيش الشتات سيتصرف بشكل خاطئ، مؤكدًا أن الله تعالى قال: "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
ولفت إلى أن الشتات وعدم تقييم الأمور لا تعود للرؤية لكنها تأتي من شخص غير بصير لا يمكنه أن يرى الأشياء بقلبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بصير مصطفى حسنى أسماء الله الحسنى الداعية مصطفى حسني احتفالية ويبقى الأثر أسماء الله مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
ما علاج قسوة القلب؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن علينا أن نتحلّى بالرحمة ونبتعد عن القسوة، فإن القسوة من الأخلاق السيئة.
وأشار “جمعة”إلى أن القسوة تعني خلوّ القلب من الرقة واللين، وامتلائه بالفظاظة والغلظة. وقد بيّن ربنا سبحانه وتعالى أن النبي ﷺ لم يكن فظًّا ولا غليظ القلب، قال تعالى:
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وذكر أن قسوة القلب قد تكون مع الله سبحانه وتعالى، فيبتعد الإنسان عن ذكر الله بسبب قسوة قلبه، وقد حذّر ربنا سبحانه وتعالى من تلك القسوة، فقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الزمر: 22].
ونوه ان ربنا سبحانه وتعالى ذمّ بني إسرائيل لقسوة قلوبهم، فقال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74].
قسوة القلب مع الخلقواضاف: وقد تكون القسوة كذلك مع خلق الله، فقاسي القلب يرى المحتاج المتألّم ولا يلين قلبه، ولا يتعاطف معه، ولا يمدّ له يد المساعدة، وقاسي القلب يعذّب الناس، بل ويعذّب مخلوقات الله سبحانه وتعالى. فعدم رعاية الحيوان المحتاج للرعاية والطعام من القسوة المذمومة، وتعذيب الحيوان من أسباب دخول النار، كما بيّن النبي ﷺ، فقال: «دخلت امرأة النار في هِرَّةٍ حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلاً» [رواه البخاري ومسلم].
علاج قسوة القلب
وكشف عن ان الإنسان يبتعد عن القسوة بأمور؛ منها: ذكر الله سبحانه وتعالى، وتذكُّر الموت والحساب، ومنها أن يضع نفسه مكان المتألّم فيتأمل كيف يحب أن يصنع الناس به. ويتأكد له أن تركه للرحمة سببٌ في أن يُترك من رحمة الله، قال النبي ﷺ:
«من لا يَرحم لا يُرحم» [رواه البخاري ومسلم].