كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدور المطلوب للمواطنين نحو قضية غزة والأحداث الدائرة في الحرب الحالية.

السر غزة.. الطيب يوضح سر اختيار أسماء الله الحسنى موضوعًا لحلقاته (فيديو) جامعة الأزهر ردًا على الهجوم على الإمام الطيب: "محض افتراء وضلال" (فيديو) النص بالنص

وقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، إن أحداث غزة ليس لها من دون الله كاشفة، وليس أمامنا إلا الدعاء ليل نهار أن يشد من أزر شعب غزة وأن يظل واقفًا وصامدًا ومعتمدًا على الله والإيمان بالله وهو أقوى من أي سلاح في العالم.

وأوضح الإمام الطيب، أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، وأن إسرائيل تريد هذه الأرض لتقوم بالقفز بعد ذلك على سيناء وتحقيق أحلام إسرائيل الكبرى.

وأضاف الإمام الطيب ردًا على نصوص اليهود، إن الله تعالى قال: "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده"، وقال: "ده قانون عندنا ولدينا نصوص كذلك"، مؤكدًا أن هذه الحرب ليست دينية.

وأشار الإمام الطيب أن الصهيونية السياسية غير متدينة، لكن الدين لديهم غطاء لاستقدام يهود الشتات وإقامة دولة قومية في فلسطين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطيب الشعب الفلسطيني الامام الاكبر الازهر الشريف جامعة الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب أسماء الله الحسنى أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الطیب

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر يكشف عن معاني اليسر في الصيام وأهم الوقفات مع آياته

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، فعاليات ملتقى (رمضانيات نسائية) بالرواق العباسي تحت عنوان (وقفات مع آيات الصيام) بحضور الدكتورة فريدة محمد علي، أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والدكتورة دينا سامي، مدرس التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

واستهلت الدكتورة فريدة محمد، حديثها ببيان أن آيات الصيام مليئة بالحِكَمِ والتوجيهات التي تساعد على تحقيق التقوى والانضباط والارتقاء الروحي، وينبغي لكل مسلم أن يقف مع هذه الآيات ويتدبر معانيها؛ ليكون صيامه صيام القلب والجوارح، لا صيام البطن فقط.

وأوضحت أن الغاية الكبرى من الصيام هي تحقيق التقوى، وبينت أن الصيام ليس عبئًا ثقيلًا، بل هو أيام معدودات؛ مما يخفف من شعور المشقة، وقد رخَّص اللهُ الإفطار لذوي الأعذار ثم القضاء لاحقًا؛ وشرع الفدية لمن يجد مشقة بالغة في الصيام ثم حفِّز الله المؤمنين على الصيام قال تعالى:﴿ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

كما أكدت على ارتباط الدعاء بالصيام، حيث جاءت الآية الكريمة: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ وسط آيات الصيام،  فالله قريب من عباده، يسمع دعاءهم ويستجيب لهم إذا أخلصوا في طلبهم.

من جهتها، بينت الدكتورة دينا سامي، أن شعيرة الصيام جعلها الله فريضة على السابقين عبر الأزمان والدهور؛ لما لها من أثر في ترقية الإنسان فلم تستثن منها أمة من الأمم وأن الاختلاف إنما هو المنهج والتطبيق في الشرائع مما يستدعي بث روح التنافس وشحذ الهمم لأداء تلك الفريضة والتحفيز عليها فمن وفق لصيام الشهر كله ، وتلا القرآن، واشتغل بالذكر وجب عليه الشكر .

وأضافت: آيات الصيام بينت مدى رحمة الله- تعالى- بعباده وإرادته اليسر للناس والتخفيف عليهم، وينبغي أن تنعكس آثار هذه الرحمة على نفس الصائم فتظهر في سلوكه وأخلاقه من خلال إطعامه للفقراء ومواساته للمساكين، وأن أفضل ما يتقرب به المسلم في هذا الشهر هو تلاوة القرآن. 

من جانبها أوضحت الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، أن الله تعالى جاء بالصيام بين الإيمان والتقوى، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ والإيمان تصديق بالقلب، فليس الإيمان بالتمنِّي ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل، والتقوى محلها القلب ، وكذلك الصيام سر بين العبد وربه لا يعلمه إلاَّ هو.  يؤكد هذا ما ورد في الحديث القدسي: "كلُّ عمل ابنِ آدمَ له، إلا الصومَ فإنه لي وأنا أجزي به".

وأضافت : عِبادة الصوم عبادة عظيمة، لكنها يَسِيرة على مَنْ يسّرها اللهُ عليه. ومن معاني اليُسْر التي تحفّ فريضة الصوم: تأخير السحور وتعجيل الفطر، وأن من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه فكأنما أطعمه الله وسقاه، إباحة الفطر عند قتال الأعداء، ومن لديهم عذر كالمريض والمسافر وكذلك والحامل والمرضع إن خافت الهلاك، ومن التيسير تحريم الصوم على الحائض والنفساء، وعدم تكليف الصغير بالصوم حتى يبلغ . فلله الحمد على نعمة الصيام وعلى هذا التشريع الميسر في جميع الأحكام.

جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • ملتقى الجامع الأزهر يكشف عن معاني اليسر في الصيام وأهم الوقفات مع آياته
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • كيف نُخطط العبادة في شهر رمضان؟.. عضو بالفتوى تُجيب| فيديو