الوطن:
2025-03-10@10:14:13 GMT

الإمام الطيب: ما يحدث في قطاع غزة إبادة وليست حربا

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

الإمام الطيب: ما يحدث في قطاع غزة إبادة وليست حربا

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أسباب اختياره الحديث عن أسماء الله الحسنى في برنامجه الرمضاني، وتسمية البرنامج بهذا الاسم الذي جاء مرتبطًا بالفاجعة التي يشهدها قطاع غزة خلال الفترة الحالية.

ما يحدث في قطاع غزة إبادة

وأكد «الطيب»، خلال أولى حلقات برنامج «أسماء الله الحسنى مع الإمام الطيب»، المذاع على قناة «الحياة»، أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة وليست حربًا، فالحرب بين جيشين يقتتلان، وغزة لا يوجد بها جيشين.

 

وتابع: «غزة فيها جيش واحد مدجج بأحدث أسلحة القتل والفتك»، منوهًا بأن أزمة غزة ليس لها من دون الله كاشفة، وحل الأزمة لم يعد متعلقا بقدرة البشر، مشددًا على أننا نحتاج تدخل رحمة الله لإطفاء هذه الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية"
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • ماذا يحدث لمن نام بعد الفجر في رمضان؟.. لا تفعلها لـ10 أسباب
  • في ذكرى التأسيس.. «الطيب»: أدعو الله أن يبقى الأزهر بيتًا للأمة بجميع أطيافها ومكوناتها
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
  • أسامة الأزهري: استعن على قضاء حوائجك باللجوء إلى الله