«الإفتاء» توضح مقدار كفارة الصيام للمريض 2024 (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يتعرض البعض إلى مشكلات صحية قد تعوقهم عن صيام شهر رمضان، ولذلك قد يرغب عدد منهم في معرفة مقدار كفارة الصيام للمريض 2024؛ حتى يقوم بإخراجها بدل من يوم الصيام الذي أفطره سواء كان يوما أو أكثر، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
مقدار كفارة الصيام للمريض 2024وأوضحت دار الإفتاء المصرية مقدار كفارة الصيام للمريض 2024؛ تيسيرًا على المؤمنين والمسلمين الراغبين في معرفة أمور وأحكام دينهم، خاصة الذين قد يفطرون أيام في رمضان بسبب مرض ما أو مشكلة صحية.
وفي الحديث عن مقدار كفارة الصيام للمريض 2024، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام رمضان القضاء واجب، والمرأة إذا أفطرت أيام يجب عليها قضاء هذه الأيام.
وأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب» أن القضاء يعني الصيام مقدار الأيام التي أفطرها، موضحًا أن الصيام عند الاستطاعة، سواء تأخرت سنة أو سنتين أو ثلاثة فلا مشكلة، المهم أن تقضي صيامها عند المقدرة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حديثه عن مقدار كفارة الصيام للمريض 2024، أن الشخص المريض غير القادر على قضاء الصيام، أو الشخص الكبير في السن غير القادر على الصيام بأمر من الطبيب، في هذه الحالة عليه أن يطعم مسكين عن كل يوم، أي يخرج الفدية، وهى وجبة عن كل يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفارة الصيام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها حول مشروعية التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات، موضحة الحكم الشرعي لهذه الحالات.
وأكدت دار الإفتاء أن التعويض الناتج عن القتل الخطأ يدخل في حكم الدية التي شرعها الله تعالى لدفعها إلى أهل القتيل، حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريمًا للإنسان.
آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمونوأوضحت الدار أن هذا التعويض يعتبر حقًا ثابتًا لأهل القتيل، ويجوز لهم قبول التعويض كاملًا أو جزءًا منه، أو العفو عنه بشكل كامل، وكل هذه الخيارات جائزة شرعًا ولا حرج فيها.
وأضافت دار الإفتاء أن قبول التعويض أمر حسن، بينما يعد العفو عنه أفضل وأقرب إلى التقوى، مستشهدة بقول الله تعالى في القرآن الكريم:
﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]،
وقوله سبحانه:
﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم، داعية إلى تحري الحكمة والرحمة في التعامل مع هذه المواقف المؤلمة، بما يحفظ كرامة الإنسان ويعزز قيم التسامح والمودة بين الناس.