مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف تفاصيل رفع علم السويد بمقر حلف الناتو.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد عمرو المنيري مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أنّ العاصمة البلجيكية بروكسل شهدت مراسم رفع العلم السويدي بالمقر العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ليسجل التاريخ صفحة جديدة بانضمام السويد التي كانت محايدة لأكثر من 200 سنة، منوها بأن هذا الإجراء يمثل بادرة جديدة للحلف، ويعني أن الغرب ينوي أن يكون قوة عسكرية أكبر من ذي قبل.
وأضاف "المنيري"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الآن، انضمت السويد إلى هذا الحلف الكبير، وهو ما يعني أن هناك ضغطا كبيرا وجديدا على روسيا والدول المختلفة التي تعارض هذا الحلف".
وتابعت: "انضمام السويد إلى هذا الحلف يعني أن هناك سياسات مختلفة وجديدة ستُتبع، وخاصة أن السويد انضمت إلى الناتو بعد ولادة متعثرة في ظل اعتراض المجر وتركيا، والآن شاركت السويد في المناورات العسكرية الكبرى التي بدأت في النرويج، وهذه المناورات الضخمة هي الأكبر في تاريخ ناتو".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام حلف الناتو
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع "مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزير عبد العاطي، التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها دول الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات في البحر الأحمر، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.
وقد حرص الوزير عبد العاطي، على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غرة وتبادل الرهائن والأسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول الوزير، أيضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
كما ثمن الوزير عبد العاطي، جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، مشددا على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي، في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولا سيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.