استبدال طاقم المستشفى الميداني الأردني في خانيونس والطاقم الجديد يباشر أعماله
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
باشرت الطواقم الطبية الجديدة للمستشفى الميداني الأردني خان يونس/2 جنوب قطاع غزة ، باستقبال المرضى والمراجعين، لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية تخفيفاً من معاناة الأهل والأشقاء في غزة وتقديم يد العون والمساعدة لهم جراء الحرب التي يشهدها القطاع.
وقال قائد قوة المستشفى: إنه تنفيذاً للرسالة الإنسانية والطبية الأردنية السامية تجاه الأهل في قطاع غزة وحرصاً على استمرارية العمل تم استبدال طواقم المستشفى الطبية التي باشرت في استقبال المراجعين لتقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مشيراً إلى أن طواقم المستشفى ذات خبرة ومهنية عالية، تعتز بوجودها على أرض القطاع تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدم خدماتها بكل كفاءة وتميز لأشقائنا.
وبيّن مدير المستشفى أن الكوادر الطبية والتمريضية والمهن الطبية المساندة من ذوي الخبرات، وأن الطواقم بدأت فور وصولها يوم الجمعة الماضي القيام بكافة الإجراءات الفنية والإدارية واللوجستية اللازمة لمباشرة عمل المستشفى.
ورافق طواقم مستشفى خان يونس/2إلى جنوب قطاع غزة قافلة مساعدات طبية وغذائية، مكونة من 28 شاحنة وُزّعت محتويات 5 منها على الأهالي جنوبي القطاع.
يشار إلى أن مرتبات المستشفى الميداني خان يونس/1، وصلت إلى أرض الوطن، بعد أن أدت واجبها الإنساني والطبي، وبلغ عدد الحالات التي تعاملت معها كوادر المستشفى (44906) حالة.
المصدر: إذاعة القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.