المؤتمر الإماراتي البرازيلي يناقش تعميق الشراكات التجارية والاستثمارية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد جمعة محمد الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية، بالشراكة التجارية والاستثمارية الواعدة بين الإمارات والبرازيل، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الإماراتي البرازيلي الذي استضافته أبوظبي في الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال جمعة الكيت: «تتسم البرازيل بأهمية كبرى بالنسبة لدولة الإمارات، وقد كانت من بين أوائل الدول في قارة أميركا الجنوبية التي افتتحت فيها الإمارات سفارة لها، وتمثل أيضاً الشريك التجاري الأكبر لبلادنا في القارة.
وأضاف: «تجمع الدولتين رؤية مشتركة نحو تحقيق فوائد بعيدة المدى من التجارة والاستثمار والابتكار، كما أننا ملتزمون، عبر فعاليات مثل المؤتمر الإماراتي البرازيلي، بتوفير الدعم للازدهار المستدام وبعيد المدى للطرفين».
أخبار ذات صلةوأشار الكيت إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يشغله كل من البلدين، واصفاً البرازيل بأنها من مراكز النمو الجديدة التي تمثل التحوّلات ضمن المشهد الاقتصادي العام لدول مجموعة السبع نحو مراكز الفرص الجديدة في الجزء الجنوبي من العالم.
وأضاف أنه بانضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس»، فهي ملتزمة بتطوير الشراكات التي تعود بالمنفعة المتبادلة مع الاقتصادات التي تعتمد تفكيراً مماثلاً في مختلف أنحاء العالم.
وخلص الكيت إلى دعوة الهيئات والجهات البرازيلية المشاركة في المؤتمر إلى الاستفادة من بيئة الأعمال الحيوية في دولة الإمارات، والتي تشمل السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100%، والسياسات الضريبية المرنة، والخيارات التي تتيح تأسيس الأعمال خلال فترة قصيرة.
كما ألقى الضوء على إمكانية الوصول التي تتيحها الإمارات إلى الأسواق العالمية بسهولة، وهو ما جرى تعزيزه عن طريق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع العديد من الجهات، مضيفاً أن دول «ميركوسور» (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي) يعدون شركاءً مثاليين للاستفادة من إمكانات البرنامج من حيث تأمين سلاسل التوريد بين دول الجنوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية لقوات «التعاون» في أبوظبي
اختتمت، اليوم، في فندق إرث بأبوظبي، أعمال المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته وزارة الدفاع على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والمختصين في مجالات التأهيل البدني من دول مجلس التعاون.
شهد حفل الختام العميد الركن محمد خميس الحساني، نائب قائد القوات البرية، الذي أثنى على المستوى العلمي المتقدم الذي شهده المؤتمر، وأشاد بمشاركة الكفاءات الخليجية، والتوصيات التي خرجت بها الجلسات العلمية، والتي من شأنها دعم مسارات تطوير الجاهزية البدنية وتعزيز التكامل الدفاعي بين القوات البرية في دول المجلس.
شارك بالمؤتمر - على مدى أيامه الثلاثة - 32 مختصاً وعقد 11 جلسة علمية وورشتي عمل استعرض خلالها المتحدثون أوراقاً بحثية تناولت قضايا استراتيجية في مقدمتها الصحة النفسية، التغذية التكتيكية، استراتيجيات الاستشفاء، اللياقة القتالية، استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في التدريب العسكري، إلى جانب مناقشة البرامج المطورة لرفع الجاهزية، والمرونة النفسية في البيئات العملياتية، والجاهزية البدنية في مواجهة المتغيرات المناخية.
وتضمن اليوم الأخير ثلاث جلسات علمية متخصصة، ناقشت الأولى أهمية التغذية في تحسين الأداء البدني والوظيفي للعسكريين، بينما تناولت الجلسة الثانية البرامج المطورة ودورها في رفع الكفاءة البدنية، وركزت الثالثة على تدريبات المحاكاة والاستشفاء في بيئة العمليات، في سياق يعكس تركيز المؤتمر على تقديم حلول عملية ومبتكرة تواكب التحديات المعاصرة في بيئات العمل.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم المتحدثين والمشاركين، وتوزيع شهادات المشاركة والتقدير، وسط إشادة بالتنظيم والمستوى الأكاديمي للمحاور المطروحة.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة الدفاع في تنظيم هذا الحدث العلمي المتخصص، الذي شكّل منصة لتوحيد المفاهيم وتبادل أفضل الممارسات في مجال التأهيل البدني العسكري.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص وزارة الدفاع على رفع مستوى الجاهزية البدنية لمنتسبي القوات البرية الخليجية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي المشترك ومواجهة المتغيرات الميدانية بكفاءة ومرونة.
المصدر: وام