مدير جامعة شندي يدشن توزيع سلة مواد غذائية للعاملين بالجامعة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مدير جامعة شندي يدشن توزيع سلة مواد غذائية للعاملين بالجامعة، دشن الدكتور حسن عوض الكريم علي مدير جامعة شندي بمجمع الكليات الطبية توزيع سلة المواد الغذائية غير المدفوعة القيمة للعاملين بالجامعة، ذلك بحضور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير جامعة شندي يدشن توزيع سلة مواد غذائية للعاملين بالجامعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دشن الدكتور حسن عوض الكريم علي مدير جامعة شندي بمجمع الكليات الطبية توزيع سلة المواد الغذائية غير المدفوعة القيمة للعاملين بالجامعة، ذلك بحضور الأستاذ الياس عثمان الشريف المدير التنفيذي لمكتب المدير وأعضاء لجنة السلة. وهنأ مدير الجامعة العاملين بالجامعة بحلول العام الهجري الجديد، متنمياً زوال المحنة التي تمر بها البلاد وأن يعم الأمن والسلام جميع الربوع، وبين السيد المدير أن السلة جاءت في إطار جهود إدارة الجامعة الرامية للإسهام في تخفيف أعباء المعيشة على العاملين، خاصة الذين لم يصرفوا رواتبهم منذ شهر أبريل الماضي مثمناً جهود حكومتي ولاية نهر النيل ومحلية شندي لدعمهم لمشروع السلة مؤكداً أن إدارة الجامعة لا تدخر جهداً في كل ما من شأنه أن يخفف معاناة العاملين الناجمة عن عدم صرف الرواتب في ظل هذا الظرف الاستثنائي مشيراً إلى أن إدارته طرقت كل الأبواب وستعمل بذات المنوال حتى تحقيق الهدف المنشود. الجدير بالذكر أن العدد المستفيد من هذا البرنامج بلغ 930 شخصاً وشمل جميع الفئات العاملة بالجامعة، واحتوت السلة على كميات من الذرة والعدس والزيت.
سكاي نيوزوكاله سونا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال ترفض السماح للقطاع الخاص بإدخال مواد غذائية إلى قطاع غزة
أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمته ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اظهار ألبوم ليست
وأكدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة مرارا، أنه بدون إدخال الغذاء إلى القطاع من جانب القطاع الخاص، فإن خطر المجاعة سيزداد بشكل كبير.
وترى المنظمات الدولية أن "تجار القطاع الخاص أكثر قدرة من المنظمات الإنسانية على التعامل مع عصابات النهب، التي تسرق جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تدخل القطاع".
وسمحت سلطات الاحتلال لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة خلال الحرب، خاصة بعد بدء إغلاق معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، لكنها توقفت عن السماح بذلك في الأشهر الأخيرة.
وقالت "هآرتس"، إن "منظمات الإغاثة مقتنعة بأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر السوق الخاصة هو أفضل وأسرع وسيلة لضمان انخفاض أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة ومنع المجاعة".
وقدم الالتماس، إلى المحكمة العليا في آذار/ مارس الماضي من خمسة منظمات حقوقية إسرائيلية هي "غيشا" (مسلك)، و"هموكيد"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق المواطن"، و"عدالة"".
وطلبت المنظمات من المحكمة أن تأمر الحكومة والجيش بالسماح بالمرور الحر والسريع لجميع شحنات المساعدات والمعدات والعاملين في المجال الإنساني.
كما طلبت زيادة كمية المساعدات والبضائع التي تدخل غزة بشكل كبير، للحيلولة دون مجاعة وكارثة إنسانية، وفق الصحيفة.
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، أفادت منظمات الإغاثة بانهيار القانون والنظام في غزة، وفقدان جزء كبير جدا من المساعدات التي تتدفق إلى قطاع غزة لصالح مسلحين وقطاع طرق".
والأسبوع الماضي، كشفت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يدعم، بشكل غير مباشر، مسلحين ينهبون المساعدات ويفرضون مبالغ مالية (إتاوات) للسماح بمرو شاحنات المساعدات.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.